دام برس:  
 يقول مركز شتات المخصص بالشؤون الاستخبارية  إذا تعرضت مقرات  الرئيس بشار الاسد لهجوم  او لمحاولة  اغتيال ستقصف اسرائيل بالصواريخ وسيشمل القصف  جميع  المواقع  في بنك الاهداف الاحتياطي ”. ولن يقتصر القصف على اسرائيل حينئذ ...
وقال مركز شتات المتابع للشؤون الاسرائيليه  
 يبدوا ان اسرائيل ترغب في نقل رسائلها التهديدية باستمترار  قائلا “اذا أحد ما تصرف بحماقة وهاجم رئيس  سوريا لن تحتاج غرف العمليات السورية ..  لاكثرمن  ساعات لتحريك الاف الصواريخ وأطلاقها نحو تل أبيب وسيكون القصف على اماكن لا يتحسبها العدو...  ...
وكشفت مصادر استخبارية روسية ان الرئيس الاسد يتحرك باساليب استخباريه معقدة   وحين التخمين فهو يتحصن في اكثر من غرفه عمليات وان اجتماع ضيق لصناع القرار العسكري والامني السوري  وضعوا  خطط عسكرية مع صفوة  من كبار القادة في القوات المسلحة السورية تتعلق باحتمالية القيام بشن عمليات عسكرية مباغتة ذات كثافة من النيران ضد أهداف عسكرية خارج الاراضي السورية في حال تعرضت البلاد لغزو مباغت من اسرائيل او تعرض الرئيس بشار الاسد لاي محاولة امنية تتعلق بشخصة ..
وفي تحليل لمركز شتات الاستخباري جاء فية هل ستبقى النار ضمن الجغرافية السورية، أم سيطال لهيبها الإطار الإقليمي ؟.ان اي اعتداء على رئيس البلاد.. هو اعتداء على القائد العام للجيش العربي السوري.. بنفس الوقت.. وبهذا ستشتعل النار وسستمتد وستُلهب المنطقة؟  بشكل لم يكن بحسبان أحد، ومن الطبيعي أن نرى استعار جذوة الحرب بلغة النار... وستكون الكارثة في العلاقة الروسية الصينية الايرانية -  مع اميركيا واسرائيل وتركيا ودول الخليج
 وتوقعت مصادرمتخصصة بالشؤون الامنية  بأن تبدأ القيادة العسكرية السورية بالرد الفوري والسريع والحاسم، بإطلاق أكبر قدر ممكن من القوة الصاروخية ضد أهداف بعيدة المدى لإصابة أهداف عسكرية استراتيجية  ، علما أن القيادة العسكرية السورية تعرف جيدا  التصريحات الدولية التي تستبعد التحرش بالرئيس الاسد  وهي تترقب الاستعراض الاستخباري الاسرائيلي الخامل
  وبحسب معلومات محلل استخباري متخصص  فإن القوات المسلحة السورية قد أنشأت غرف عمليات عسكرية  خلفية في اكثر من مكان وكل على حدى ...  وهي تعتبر كغرف عمليات للطوارئ .. على نحو اخر..... وهنالك غرفة عمليات مشتركة احتياطية ...في مكان اخر... تضم صفوة من ضباطا الجيش السوري والإيراني وحزب الله اللبناني، للتنسيق العسكري الاستخباري  وإذا ما تقرر أن تتدخل قوة عسكرية طاغية ضد أهداف حساسة بسورية  ، إذ أن الثابت حتى الآن وفقا للمصادر والمعلومات هو أن  المخطط هو راس الهرم  بالدولة السورية  فهذا يعني الدخول بالخط الاحمر الناري ...  وأن أي هجوم عسكري مباغت  سيجابه، بثلاثة غرف عمليات عسكرية مفوضة باستخدام أكبر قدر ممكن من القوة الخاصة ... والصاروخية
 وقال مركز شتات يبدو ان اسرائيل الهرمة دخلت في غياهب  التخبّط والتتوجّس و لا زالت تمارس اساليب  الفزاعة الوهمية فهي  بكل الاحداث كانت طرفا ومشاركا بحرب الإشاعات والتسريبات وتدوير الاخبار وهي  الان باتت خاملة  ومهترئة على جبهة البث والدعاية التي تسترسل بتسريب الاخبار الامنية والعسكرية التي تخص الجانب السوري ... والرئيس بشار الاسد
وقال  شتات الاستخباري

من الخفة أصبح صناع القرار الاسرائيلي يستجيرون المواقف بالإعلام العبري وكلة نعرات ووسائلة  باتت خامله ومهترئه وهي بمجملها خادعة بتلاوينها خصوصا بعد تآكل قوّة الردع الاسرائيلية .. ومابين غبي يتذاكى.. وذكي يتغابى! اصبح الشعب السوري وقواة الحية الوطنية يعرفون اجندات التدليس والغش والاشاعات النافرة التي يقوم بها العدو واعلامة المفخخ ..

ففي كل مرة يخرج فيها الرئيس الاسد الى الجمهور السوري خصوصا بعد كل انتصار سياسي وعسكري سواء في حمص حلب وريف دمشق ومحيطها والبادية والقلمون ومن اخرها ظهورالرئيس الاسد في توقيت زمان معرض دمشق الدولي  ..ويخرج الاسرائيلين مذعورين  ويصرحون عبرعدة الشغل تحت مسى مسؤول إسرائيلي  وقال مسؤول رفيع! وذكر مصدر موثوق! وأكد مصدر مطلع! أفاد مسؤول كبير!

 وختم مركز شتات الاستخباري بالقول ان ما يقلق اعداء سورية هو صلابة راس الهرم بالقيادة السياسية والعمليات النوعية المختارة للجيش السوري وقدرة الاستخبارات وهي بمجملها   ..فرضت نفسها على مجمل الاحداث" في الشمال والوسط والجنوب ومن اخرها الاطباق على ريف دمشق  وتحرير حلب  ومن ثم كامل القلمون بجبالة ووديانة
 وثمة خبراء يؤكدون أن الجيش العربي السوري في وضعية قتالية  عالية ومهمة للغاية، وفي الشهور المقبلة القليله  سيلمس المتابعون أرجحية  هامة للنظام على الأرض، وبدأت ملامحها تظهر في منعطفات ومفاصل  الميدان العسكري .

إسرائيل سنضرب مقرات الأسد إذا بقيت إيران في سورية

 أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تل أبيب لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تمدد إيران في سورية.
وهدد مسؤول إسرائيلي كبير بخلط الأوراق في سورية عبر ضرب أحد مقرات الرئيس بشار الأسد ونسف اتفاقات مناطق خفض التوتر التي توصلت إليها موسكو بموافقة طهران وأنقرة بعد 5 لقاءات في أستانة، وفقاً لما ذكرته "الجريدة" الكويتية اليوم الإثنين.
وأكد المصدر، أن لقاء نتانياهو وبوتين لم يسفر عن أي اتفاق، وأن إسرائيل لديها وسائل وقدرات كفيلة بقلب كل الموازين، موضحاً أنه "يكفي فقط أن تقصف أحد مقرات الرئاسة السورية"، في إشارة إلى استهداف رأس النظام لإعادة خلط الأوراق، على حد قوله.
وأشار المصدر إلى أن "إسرائيل لا تزال تنسق مع الولايات المتحدة وروسيا في كل ما يتعلق بسوريا، إلا أنها ستغير الأمور إذا بقيت إيران وتموضعت جواً وبراً وبحراً في سوريا"، مبيناً أن عراب الترتيبات وقيادة الدفة داخل سوريا هو موسكو لا غريمة الأخيرة التقليدية واشنطن.
  الجريدة" الكويتية

مركز شتات الاستخباري