دام برس:
على خلفية اقتراب الجيش السوري و الحلفاء من معسكر التنف، حيث يتولى عناصر من القوات الأميركية والبريطانية تدريب المجموعات المسلحة هناك ، للقضاء على تنظيم داعش .
ذكرت مصادر أمريكية نشوب خلاف بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع "البنتاغون"، على خلفية طلب الأول توسيع النشاط العسكري الأميركي في سورية و رفض "البنتاغون" خوفاً من التصادم مع إيران.
و قالت المصادر : "إن مدير مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ومستشار مجلس الأمن القومي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، يشددان على ضرورة توسيع العمل العسكري الأميركي في سورية و تنفيذ عمليات في جنوبها في حين رفض وزير الدفاع جيمس ماتيس أكثر من مرة اقتراحهما" .
و أوضحت المصادر "أن ماتيس يحذر من هذه الخطوة و أنها "خطوة محفوفة بالمخاطر"، من شأنها جر الولايات المتحدة إلى مواجهة خطرة مع إيران و جعل الوحدات العسكرية الأميركية المنتشرة في العراق و سورية هدفاً".
حسب محللون فإن بالرغم من تبني إدارة دونالد ترامب استراتيجية موحدة في الشرق الأوسط تتمثل في مواجهة كل من إيران و داعش، إلا أن وزارة الدفاع تركز على احتواء إيران و الأخذ بالاعتبار نفوذها الإقليمي، و إعطاء الأولوية لحسم المعركة مع داعش .
كلينا القطامي