دام برس :
أقدمت الوحدات الكردية على إغلاق الطريق الواصل بين مدينة الحسكة والدرباسية, ومنعت كافة الآليات من الدخول إلى المنطقة بالتزامن مع حالة استنفار فيها .
وعلّق المصدر ذاته " هذه المرة الأولى التي تقوم فيها القوات الأمريكية بإنزال أسلحة ثقيلة في /اللايف ستون/ الأقرب إلى مدينة الحسكة منذ بدء المرحلة الثانية لغضب الفرات، أي أن الأسلحة لن يتم إرسالها إلى جبهات القتال في الرقة, وستبقى لصالح الوحدات الكردية ، خاصة أن أمريكا ترسل الأسلحة لقوات سورية الديمقراطية عن طريق إيصال الأسلحة إلى منطقة عين عيسى .
وبناء على سير المعارك في ريف الرقة الغربي فإن قوات سورية الديمقراطية باتت على مقربة من سد الطبقة, بعد سيطرتها على قلعة جعبر الأثرية و قرية السويدية, وحالياً المسافة التي تفصل "قسد" عن داعش 3 كم ، وهذا يعني أن المرحلة الثانية من غضب الفرات شارفت على الانتهاء ، وهنا لابد من الإشارة إلى أن المرحلة الأولى والثانية من الحملة, وما تمّ تحريره من أراضٍ عديم الفائدة من الناحية الاستراتيجية ، وهي عبارة عن قضم للمساحات الجغرافية كون المساحات المحررة "متنفساً " لسد الفرات في حالات الطوارئ, وغالبيتها أراضي "غمّر " أي لا يوجد تجمعات سكانية كبيرة ضمن المناطق المحررة من قبل "قسد" .
ووفق المعطيات فإن الأسلحة التي تم إنزلها اليوم في /اللايف ستون/قد تكون في إطار التحضيرات للمرحلة الثالثة من غضب الفرات, التي ستبدأ من الجهة الجنوبية الغربية لمدينة الشدادي حسب التوقعات, وذلك انطلاقاً من قرية المالحة وأبو خشب باتجاه الريف الشرقي لمدينة الرقة, وإنجاز عملية عزل مدينة الرقة بشكل كامل وتطويقها .
آسيا نيوز