دام برس :

أكدت موسكو أنها تلقت معلومات تؤكد تورط فصائل "المعارضة" المرتبطة بـ"جبهة النصرة" في حادث قصف قافلة المساعدات قرب أورم الكبرى بحلب.
النائب الأول لرئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، فيكتور بوزنيخير، قال في مؤتمر عقدته وزارة الدفاع حول سورية، "المجموعات الإرهابية تحضر لشن ضربات استفزازية باستخدام الأسلحة الكيماوية على مواقع الجيش العربي السوري والأحياء السكنية في ريف حلب الشرقي، بهدف توجيه الاتهامات بهذا الشأن إلى الحكومة السورية".
 من جهة أخرى، أكد المسؤول الروسي أن موسكو تخطط لإرسال وفد من الخبراء الروسي إلى جنيف في أقرب وقت لاستئناف المشاورات مع الجانب الأمريكي" بغرض إيجاد السبل المحتملة لتطبيع الوضع في محيط حلب وفي سورية عموما"، معرباً عن أمله في "استعداد الشركاء الأمريكيين للقيام بعمل مشترك".
وأفاد ممثل هيئة الأركان العامة الروسية بتصاعد التوتر في سورية واحتدام المعارك في محيط مدينة حلب، لافتاً إلى أن المسلحين استغلوا أسبوع الهدنة، في محافظتي حلب وحماة، لإكمال مخزونهم من العتاد والسلاح وقاموا بإعادة تمركزهم ثم شنوا هجوما من أجل توسيع رقعة سيطرتهم.
ونوه الضابط الروسي أن عدد عمليات القصف من قبل المسلحين بلغ 78، بما فيها 47 في حلب، خلال الساعات الـ24 الماضية، لافتاً إلى أن وتيرة قصف المسلحين لأحياء حلب الغربية يزداد باطراد، ما يسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين يوميا.