دام برس :

تتواصل عمليات الجيش السوري ضد المسلحين بريف درعا، حيث دمر الجيش مقراً لمسلحي "جبهة النصرة" في منطقة الشيخ مسكين بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين، ما أدى إلى مقتل قيادي كتيبة ما يسمى "الخلفاء الراشدين".. كما دمّر الجيش مواقع لمسلحي "جبهة النصرة" بضربات جوية في المنطقة.

لا تساهل في الخطوط الحمراء التي رسمها الجيش السوري في مناطق الجنوب، الشيخ مسكين على قائمة الاهداف الاستراتيجية ومن اهم مدن ريف درعا، لما تشكله من عقدة طرق تربط ريف درعا بريف دمشق، وتتصل مع منطقتي ازرع والحرّى، اهم معاقل الفصائل المسلحة في الريف الدرعوي، بعد تطويقها من اتجاهين تدور اشتباكات عنيفة على كامل محاور التماس في بلدة الشيخ مسكين، ما اسفر عن مقتل واصابة عدد من المسلحين على رأسهم قائد ما يسمى كتيبة الخلفاء الراشدين، كما تم تدمير مقر جبهة النصرة في البلدة بضربة جوية.

واكد ثابت محمد خبير عسكري لمراسل قناة العالم: ان "هناك تطوراً في الاعمال الميدانية ونجاحات مستمرة ومتكررة للجيش السوري، حيث تمكن حتى الآن من السيطرة على 80 بالمائة من مدينة درعا وخاصة القسم الجنوبي منها، كما وصلت طلائع قوات الجيش السوري على مقربة جداً من الحدود السورية الاردنية".

ضربات اخرى تلقتها محاور تحرك الفصائل المسلحة في الحريك وعلى الطريق الواصل بين بلدتي المليحة الغربية ورخم، وعلى محور الشيخ مسكين انخل، وفي حي العباسية بدرعا البلد والتي تعد معبراً رئيسياً لتسلل المسلحين وتهريب الاسلحة من الاراضي الاردنية.

تحركات المسلحين في الجنوب تحت المراقبة المكثفة لفوهة نار الجيش السوري بالتوازي مع ما يشهده ريف درعا من صراع دموي بين الفصائل المسلحة، كلها مؤشرات على انهيار متسارع في جسد المسلح في الجنوب.