Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 09 أيار 2024   الساعة 00:34:06
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هل نقلت تركيا المزيد من الدواعش إلى اليمن؟

دام برس :

تسبب عطل تقني في مطار اسطنبول باتهامات بأنه مقصود بهدف إدخال مسلحين إلى البلاد، أو إخراجهم منها، دون تسجيل قيودهم، فيما توقف بعض المراقبين عند اتهامات سورية سابقة لتركيا بنقل 500 مسلح داعشي إلى اليمن.

وقال موقع «أودا تي في» أن نظام التدقيق في هويات المغادرين والقادمين من وإلى مطار أتاتورك الدولي، في اسطنبول، تعطل يوم 24 تشرين الأول الماضي، لمدة أربعة ساعات ونصف؛ اعتباراً من التاسعة مساءاً ولغاية الواحدة والنصف من بعد منتصف الليل. وأضاف الموقع أن رئيس شعبة الأمن في المطار أعطى تعليمات شفوية بعدم التدقيق في جوازات المسافرين طيلة هذه المدة.

وبحسب تقرير عدلي فقد رفض شرطيان التعليمات الشفوية، وطالبا بتعليمات خطية، مدافعين عن وجهة نظرهما بالقول أن البلاد تتعرض لهجمات إرهابية وأنه لا يمكنهما القبول بالتعليمات على مسؤوليتهما. وقاما من بعدها بكتابة أسماء المغادرين والداخلين على ورقة، ولكن دون إمرارها على نظام المراقبة الذي كان معطلاً. وبناءً على ذلك قام رئيس الشعبة بتوبيخهما واتهامهما بعدم إطاعة الأوامر، وطردهما، كما طلب إلى بقية العناصر تجريدهما من سلاحيهما، لكن الشرطيين لم يسلما سلاحيهما. وانتقل الأمر إلى الأجهزة الرقابية.

وكان المتحدث باسم الجيش السوري قد اتهم تركيا بإرسال 500 داعشي هرب من الأراضي السورية إثر الضربات الجوية الروسية، يوم 16 تشرين الأول الماضي، إلى اليمن، بأربع طيارات؛ اثنتان منها تركيتان بالإضافة إلى طائرة قطرية وأخرى إماراتية. وأضاف: «عند وصول الإرهابيين إلى مطار عدن قام ضباط التحالف السعودي بتقسيمهم إلى ثلاث مجموعات الأولى أرسلت إلى مضيق باب المندب والثانية إلى مأرب والثالثة إلى محافظتي جازان وعسير السعوديتين للانضمام إلى قوات التحالف البرية التي لحقت بها خسائر كبيرة خلال معاركها هناك»

ناشط سياسي تركي معارض قال لـ«آسيا» أن شبهات علاقة هذا العطل بالاتهامات السابقة حول إرسال الإرهابيين إلى اليمن قوية وتستأهل التوقف عندها، حسب قوله، مشيراً إلى أنه تركي «في السابق كان الإرهابيون الآتون من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق يتم إدخالهم من قاعة الشخصيات المهمة (VIP)، وتنتظرهم باصات مغلقة تنقلهم دون أن يحتكوا بأحد، أو يعترضهم أحد، حتى يصلوا إلى معسكرات التدريب، أو الحدود السورية مباشرة في حالات أخرى. ويظهر أن الاستخبارات التركية أرادت تدارك الاختراق السوري الأمني لإجراءاتها، فحاولت التمويه على مسلحيها بأنهم مسافرون عاديون»

وأضاف الناشط: «هناك أمور غير مفهومة بعد. سورية تقول أن الدفعة نقلت إلى اليمن في 16 تشرين الأول، ولكنها لم تعلن عن ذلك إلا في 28 منه. ماذا حدث خلال هذا الأسبوع؟ ولماذا أخفت هذه المعلومة طيلة أسبوع؟ هل لهذا علاقة بالمساعي الدبلوماسية الروسية؟ إن كان لهذا علاقة بالمساعي الروسية فإن هذا يعني أن تركيا عرفت باختراق سورية الأمني لمطاراتها قبل أن يعلن الجيش السوري عن ذلك. ومن هنا أتى العطل المشبوه للنظام التقني في المطار قبل الإعلان بثلاثة ايام. وبصراحة نحن في تركيا أصبحنا معتادين جداً على الصدف. أن يتعطل موقع الهيئة العليا للانتخابات يوم الانتخابات، وأن تنقطع الكهرباء في كل يوم انتخابات، وأن يتعطل النظام الأمني للمطار بالتزامن مع الكشف عن إرسال دواعش عبر المطارات؛ يا محاسن الصدف!»

آسيا نيوز - سومر سلطان

الوسوم (Tags)

الجيش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz