دام برس :

أكدت تقارير إعلامية عراقية، وصول زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" إلى نينوى قادماً من الرقة السورية برفقة قياديين عرب وأجانب، وقيامه باجراء تغييرات في المناصب القيادية بعد السيطرة على الأنبار في العراق وتدمر في سوريا، مشيرة إلى تكليف البغدادي أحد حملة الجنسية الصينية مهمة العمليات القتالية في الأنبار.

ونقلت التقارير عن مصدر عراقي وصفته بالمطلع، تأكيده أن "البغدادي وأبو عمر الشيشاني وشاكر وهيب وعددا من قادة التنظيم وصلوا الى نينوى قادمين من الرقة السورية"، مشيراً إلى أن عملية انتقال البغدادي بين سوريا والعراق "لم تكن على شكل رتل كبير، ودخل إلى نينوى من المنطقة الصحراوية التي يسيطر عليها التنظيم عبر الحدود العراقية السورية".

وبحسب ما كشفه المصدر، فإن "البغدادي والشيشاني ووهيب عقدوا اجتماعاً فور وصولهم في أحد المواقع التي لم تحدد في نينوى، وأجرى البغدادي تغييرات على ما يسمى الولاة وأناط مهاما جديدة لعدد من عناصر التنظيم وعزل عددا من القادة الميدانيين في نينوى"، موضحاً أن "تغييرات البغدادي تأتي بالتزامن مع سيطرة التنظيم على الانبار غربي العراق، وتدمر في سوريا وأسند مهام العمليات القتالية في الانبار الى قيادي في التنظيم كان يتولى المهام الامنية سابقا على الاجزاء التي يسطير عليها التنظيم في الفلوجة وهيت والقائم والحدود العراقية السورية".

وأشار المصدر إلى أن "البغدادي يشرف حالياً على جميع المعارك بنفسه، ولكن نشاط تنقله قليل جدا ولا يكشف عنه لعناصر داعش"، لافتاً إلى أن "زعيم التنظيم يتواجد في سوريا اكثر من العراق ويمتلك مجموعة تقنية فنية يشرف عليها خبير في الإلكترونيات والاتصالات عراقي الجنسية مهمته توفير الأمن الالكتروني والتشويش على أي أجهزة مراقبة ورصد تتعقب البغدادي".

يذكر أن تقارير إعلامية دولية كانت قد تحدثت في وقت سابق عن إصابة البغدادي أو مقتله، إلا أن التنظيم بث الأسبوع الماضي تسجيلاً صوتياً لزعيم التنظيم يدعوا انصار التنظيم للالتحاق به في سوريا والعراق.