دام برس :

يصرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما كثيرا بأن هناك خلاف  مع رئيس وزراء كيان العدو بينامين نتنياهو حول سياسته الخارجية والداخلية، إلا أن هذه الخلافات لا تنسجم شكلا وموضوعًا مع الصفقات العسكرية والتجارية والمصالح المشتركة بين واشنطن وتل أبيب، حيث أعلن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي أن بلاده ستقوم بتسليم الكيان الصهيوني أحدث المقاتلات الأمريكية لضمان تفوقها العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وبحسب من يرددون أن هناك خلافات بين الإدارتين يأتي هذا التصريح على قاعدة أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين لا تتأثر بتوترات العلاقات الشخصية، واصفين هذا التوتر بأنه ظاهري فقط تعاقدت تل أبيب مع واشنطن على شراء 19 طائرة من طراز (إف-35) عام 2012 بمبلغ 2.75 مليار دولار، ووقعت عقداً في فبراير  لشراء 14 طائرة إضافية من المقاتلات التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن، بنحو 3 مليارات دولار، وذكرت وزارة الحرب الصهيونية أن أول طائرتين من طراز (إف-35) ستصلان إلى الكيان الصهيوني بحلول نهاية 2016، على أن تكتمل عملية التسليم بحلول 2021. جو بايدن، خلال حفل أقيم بمناسبة ذكرى قيام الدولة المحتلة لأراضي فلسطين، أكد أن الولايات المتحدة ستسلم الكيان الإسرائيلي خلال العام المقبل المقاتلة “جوينت سترايك فايتر إف-35″، وهي أروع ما لدى واشنطن، على حد تعبيره، وإمعانا في إزابة الجليد الذي تراكم بين تل أبيب وواشنطن، خلال الفترة الماضية، أكد بايدن على أن خطوة الولايات المتحدة هذه ستجعل " إسرائيل " الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك هذه المقاتلة التي تنتمي للجيل الخامس.