دام برس :

بدأت الجماعات المسلحة في مدينة الزبداني، ما اسمتها “عملية عسكرية تحت اسم فك الطوق” عن المدينة المحاصرة من قبل حزب الله والجيش السوري.

العملية العسكرية المزعومة، اتت بعد سلسلة إنجازات احرزتها قوات الجيش السوري وحزب الله ادت إلى فصل الجبل الغربي عن المدينة، حيث كان يعتبر هذا الجبل، الدفاع الرئيسي عن اسوار المدينة.

وكان الجيش السوري مدعوماً بحزب الله، قد تمكن من السيطرة على أكثر من 12 تل كان المسلحون يقيمون عليها مواقع عسكرية تهدف لحماية اسوار الزبداني، لكنها سقطت بعد عملية عسكرية واسعة على مراحل، وبات الجيش يكشف الجزء الغربي من المدينة.

التطور هذا، حتّم على الميليشيات المسلحة، خاصة جماعة “أحرار الشام” داخل المدينة، من إطلاق عملية مسلحة تندفع من الداخل نحو حواجز الجيش بهدف السيطرة عليها ومحاولة التقدم مجدداً نحو مواقع الجبل الغربي لفتحها وكسر الحصار عن البلدة.

وتشير المعلومات، ان العملية المزعومة هذه، لم ترتقِ إلى مستوى العملية العسكرية الفعلية بل بقية “إلكترونية” ولم تحقق سوى إنجازات فقط في فضاء الاعلام الالكتروني حيث تعمد الجماعات المسلحة لنشرة اخبار مغلوطة حول عمليات سيطرة وتقدم على حساب الجيش السوري، لا مكان لها سوى في المواقع تلك.

وزعمت “احرار الشام” في اليومين الماضيين، ان مسلحيها نجحوا  في وقت سابق من السيطرة على 4 حواجز في الجبل الغربي المطل على مدينة الزبداني، بينها أكبر حاجز للجيش في المنطقة، على حد زعمها.

وإدعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأثنين، ان مقاتليها سيطروا على حواجز: “الخزان، التصوينة، المضيق، وقلعة التل” مع كميات من الاسلحة.

وفي سياقٍ آخر، افاد مصدر عسكري سوري، ان وحدات من الجيش تمكنت من قتل وجرح عدد من المسلحين وتدمر عدة آليات مختلفة لهم في جرود القلمون وخربة غمام وغرب وادي المير.