دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

على وقع تقدم وحدات الجيش السوري في ريف حلب وتحقيقه نصراً استراتيجياً تمثل بعزل م تبقى من مجموعات مسلحة في ريف حلب واصل الجيش السوري عملياته العسكرية على مختلف جبهات القتال.

في ريف دمشق استكمل وحدات النخبة عمليتها على محور جوبر شرقي دمشق حيث أكد مصدر عسكري أن العملية النوعية التي نفذتها وحدات النخبة عبر تدمير برج المعلمين ستترك أثرها على مسار العمليات على ذلك المحور حيث تم إطباق الحصار على ما تبقى من مجموعات المسلحة في تلك المنطقة وعزلهم عن مناطق الجوار إلى ذلك استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية.

كما أكدت مصادر مطلعة عن عودة وفد التفاوض إلى ‫‏دوما عن طريق مخيم الوافدين دون ‫‏تحقيق أي تقدم حاملين رسالة من قيادة القوات المسلحة بان الجيش سيستمر بالتقدم داعين المسلحين في الغوطة الشرقية لإلقاء السلاح والمضي مي مسار المصالحة الوطنية.

الجبهة الجنوبية تشتعل وسط انهيارات في صفوف المسلحين

إلى ذلك تابعت وحدات من الجيش السوري استهداف مقرات المسلحين و خطوط إمدادهم مع العدو الإسرائيلي خلال سلسلة من العمليات النوعية على عدة محاور.

حيث تابعت وحدات الجيش عملياتها في منطقة جيدور حوران المتداخلة مع ريف القنيطرة فيما تحدثت مصادر محلية عن انهيارات في دفاعات المجموعات المسلحة وخطوط إمدادها مع الكيان الإسرائيلي الذي يمثل عمقا استراتيجيا لتلك التنظيمات.

وعلى محور عتمان-داعل-طفس-المزيريب شمال وغرب درعا كثفت وحدات الجيش ضرباتها النارية على  تجمعات المسلحين كما دمرت لها نقاط تمركز” تتصل بخطوط إمداد حتى الأراضي الأردنية حيث تقام غرف عمليات يداوم فيها ممثلون عن الاستخبارات الإسرائيلية والقطرية والسعودية والأردنية والأمريكية والفرنسية والتركية.

وفي منطقة اللجاة “دمرت وحدة من الجيش عدة آليات وأعطبت عددا آخر بمن فيها من مسلحين بعد رصد تحركها شرق المطلة في منطقة اللجاة” التي تنتشر فيها جحور التنظيمات الإرهابية وفلولها الهاربة من ضربات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية.

وفي ريف القنيطرة تابعت وحدات من الجيش عملياتها على محور قرية الحميدية غرب محافظة القنيطرة والتي تعد خط إمداد بين المجموعات المسلحة وكيان الاحتلال، كما تم استهداف تجمعات المسلحين في أم باطنة ومسحرة التي تمتد إلى الشرق من محافظة القنيطرة نحو ريف درعا الشمالي الغربي وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى والمصابين ودمرت لهم ذخيرة وأسلحة مختلفة العيارات.

مقتل عدد من مسلحي داعش كانوا يسرقون النفط في ريف تدمر

إلى ذلك  قضت وحدات من الجيش على مسلحين  من “داعش” كانوا يسرقون النفط من أحد الأنابيب بريف تدمر وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “استهدفت تجمعات لتنظيم “داعش” وأوقعت في صفوفه قتلى ومصابين في منطقة جزل” شمال غرب تدمر بنحو 50 كم.

وتأتي العمليات بعد يوم من تصدي وحدات من الجيش لهجوم شنته المجموعات المسلحة من اتجاه قرية عنق الهوى على أهالي قرية مكسر الحصان والقضاء على العديد من المسلحين في قرى مسعدة طفحة ورحوم وام الريش بريف حمص الشرقي.

على صعيد آخر كثفت وحدات من الجيش عملياتها النوعية ضد تجمعات المسلحين بريف حماة الشمالي ونفذت وحدة من الجيش عملية نوعية ضد المجموعات المسلحة في قرية عطشان شمال مدينة حماة على الحدود الإدارية مع محافظة ادلب ما أسفر عن مقتل وإصابة أعداد من المسلحين.

كما استهدفت وحدات الجيش المجموعات المسلحة في “الحميدية وتل سلمو وأم جرين وشرق أبو الضهور بريف إدلب ما أدى إلى تدمير مقرات للقيادة والسيطرة” فيما تابعت وحدات من الجيش عملياتها في منطقة أبو الضهور ومحيطها .