دام برس :
شهدت الغوطة الشرقية تصعيداً عسكرياً عالياً مع انحسار العاصفة الثلجية التي ضربت العاصمة وأثرت قليلاً على مجرى سير العمليات العسكرية بشكلٍ محدود.
لكن العاصفة المذكورة، أعطت حيزاً للجيش السوري لتنفيذ عملية نوعية ودقيقة في مدينة عين ترما شمال الغوطة الشرقية. وتفيد المعلومات أن الجيش السوري عبر وحدات من قوات النخبة نفذ كميناً نوعياً بمحيط مسجد “أهل الصفا” في البلدة أسفر عن سقوط قتلى بصفوف المسلحين عرف منهم ليبي يدعى “المولوي الصباحي” وكويتي يدعى “عثمان نايف الخلف” بالإضافة إلى عدد من السوريين.
إلى ذلك استأنف الجيش السوري عملياته العسكرية في محيط دوما مركزاً العمليات في الجزء الشمالي الشرقي خصوصاً في مزارع الريحان المتاخمة لمخيم الوافدين حيث صد عملية تسلل نفذها مسلحو “جيش الإسلام” نحو محور المخيم أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وتشهد في هذه المرحلة الغوطة الشرقية عمليات كر وفر بين الجيش السوري والمسلحين وسط محاولات متبادلة لاستعادة مواقع والسيطرة على أخرى.
وعلى جبهة “جوبر”، فإن الكر والفر بات ثمة العمليات العسكرية مع إحراز الجيش تقدماً ومن ثم يتراجع أحيانا ليعود ويتقدم، وعلى هذا السياق تنشط المحاور القتالية خصوصاً في الشمال. وبحسب معلومات “الحدث نيوز”، تتركز المعارك حالياً في محيط مسجد “طيبة” وقرب مركز “البريد” الذي بات خط تماس.