Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_f4vbe2bdkctg9jnqlm81g6dk37, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
التقرير الدولي حول الجولان: تعاون دائم وعلني بين المسلحين والقوات الإسرائيلية

Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 10:15:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
التقرير الدولي حول الجولان: تعاون دائم وعلني بين المسلحين والقوات الإسرائيلية

دام برس :

الميادين تطلع على التقرير الدولي إلى مجلس الأمن حول الوضع في الجولان السوري المحتل والذي سيناقش في 28 آذار/ مارس المقبل في المجلس، وهو يتحدّث عن تعاون دائم بين مسلحي المعارضة السورية والقوات الإسرائيلية دون مواربة.

تحدّث التقرير الدولي المقدّم إلى مجلس الأمن حول الوضع في الجولان السوري المحتل عن تعاون دائم بين مسلحي المعارضة السورية والقوات الإسرائيلية دون مواربة.

وقال إن منطقة الفصل تشهد حضوراً مسلحا بأسلحة ثقيلة تشمل سلاح الصواريخ والدبابات، وأن جنود “الأندوف” تعرضوا لنيران مباشرة واستهدفوا في جنسياتهم ودياناتهم من قبل المسلحين.

وأكد أنّ القوات الإسرائيلية تعبر خط وقف النار وتستقبل المسلحين وتنقلهم للعلاج وتعيدهم عبر الحدود. وأن الألغام تنزع والقوات السورية تقيم مواقع ثابتة في المنطقة المنزوعة السلاح. فيما يزرع المسلحون الكثير من العبوات الناسفة مما يعيق حركة قوات الفصل ويهدد سلامتها.

ووصف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي يناقش في مجلس الأمن في 28 آذار/ مارس الحالي، وحصلت الميادين على نسخة مسبقة منه، الوضع في المنطقة بأنه “هشّ ومتطاير بسبب النزاع الدائر في سوريا. فالقوات السورية تواصل الإنتشار في المنطقة مع معداتها وتمارس أعمالا قتالية ضد “المجموعات المسلحة في منطقة عمليات الأوندوف، أحيانا كردّ على هجمات تشنها المجموعات المسلحة”. وهو انتهاك لاتفاق الفصل بين سوريا وإسرائيل القائم منذ عام ١٩٧٤.

وهذه العمليات المتبادلة تنطوي حسب رأي الأمين العام على مخاطر زيادة التوتر بين الدولتين وتهددان وقف النار وأمن السكان المحليين وأمن القوات الدولية، فالقرار ٢١٣١ الصادر العام الماضي يؤكد على ضرورة خلو منطقة الفصل من أي حضور عسكري.

وخلال مدة إعداد التقرير الممتدة بين الرابع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي والعاشر من آذار/ مارس الحالي، وقعت سبع حوادث إطلاق نار من منطقة برافو في الجانب السوري عبر خط وقف النار..

إنفجار مجدل شمس

أبرز هذه الحوادث جرى في ١ آذار/ مارس حين بلغّت إسرائيل عن وقوع ٣ إنفجارات قرب أحد مواقعها في جبل الشيخ (حرمون) على بعد ٣ كيلومترات شمالي بلدة مجدل شمس. وحقق “الأندوف” في الحادث لكن عناصره لم يتمكنوا سوى تحديد موقع واحد للإنفجار. وأظهر مكان الإنفجار أن القذيفة أطلقت من الجزء الشمالي الشرقي، أي من الأراضي السورية.

وذكر التقرير أنه في ١١ شباط/ فبراير الماضي لاحظت عناصر الأندوف عبور عشرة جنود من الجيش الإسرائيلي الجانب ألفا المحتل لمدة وجيزة في نقطة المراقبة رقم ٥٣ في إنتهاك لاتفاقية الفصل. وأطلقت دبابة إسرائيلية في ٥ آذار/مارس ١٧ قذيفة في إتجاه بلدة الحميدية الواقعة في منطقة الفصل.

وبعد القصف مباشرة قالوا إنهم لاحظوا ثلاثة أشخاص يضعون “جسما” في الجانب الغربي من السياج التقني. ومن ثم قال الإسرائيليون أنهم أطلقوا النار على الأشخاص وعلى مواقع القوات السورية التي انطلق الأشخاص الذين راقبهم الإسرائيليون منها لمدة ثلاثة أيام.

على أن الأندوف نفت مشاهدتها الأشخاص. لكنها شاهدت ٤ دبابات إسرائيلية تعد مواقعها لإطلاق النار إلى جانب مدرعتين. وعلى الفور إحتجت قيادة “الأندوف” لدى الإسرائيليين وذكروّهم بأهمية التواصل معهم من أجل منع تصعيد الموقف.

وتواصلت “الأندوف” مع الموفد السوري الرفيع المستوى الذي احتج على النيران الإسرائيلية وأبلغهم أن ١٤ سوريا، بينهم عناصر من قوى الأمن، أصيبوا بجراح جراء قذائف الدبابات الإسرائيلية.

وأظهرت التحقيقات التي أجرتها عناصر الأندوف أن الجسم الذي وضع كان على شكل صخرة متفجرة زرعت على بعد عشرين مترا إلى الغرب من خط وقف النار وعلى بعد خمسة أمتار إلى الشرق من السياج التقني. واتضح أن العبوة كانت مرتبطة بأسلاك تفجير متصلة بالسياج التقني.

تنسيق إسرائيلي

التقرير تحدّث عن عبور يومي للرعاة وللعاملين على إزالة الألغام من المنطقة. لكن “الأندوف” شاهدوا تواصلا بين الجيش الإسرائيلي والجماعات المسلحة عبر خط وقف النار قرب موقع المراقبة التابع للأمم المتحدة الذي يحمل الرقم ٨٥. وسجلوا أيضا في عدة مناسبات عندما كانت الصدامات تحتدم بين المسلحين والقوات السورية كيف أن الجيش الإسرائيلي كان ينقل الجرحى من مسلحي المعارضة من الجانب الشرقي الذي تسيطر عليه سوريا، إلى الجانب المحتل. وفي ١٧ كانون الثاني/ يناير الماضي شاهد مراقبو الأندوف جنودا إسرائيليين يسلمون ثلاثة أشخاص من الجانب الإسرائيلي لقوات المعارضة المسلحة كانوا في الجانب برافو السوري عابرين السياج. وأكدت الأندوف وقوع إنفجار قرب السياج التقني لكنها لم تجد دليلا على أنه كان هجوما مرتّبا.

الهجمات بين الجانبين السوري والمجموعات المسلحة كانت تحتدم في المنطقة الوسطى والوسطى الجنوبية على طول خط إمداد القوات الدولية. الأسلحة المستخدمة كانت الدبابات والمدفعية من قبل القوات السورية، والقذائف الصاروخية المضادة من جانب المسلحين. ولوحظ وجود دبابة للمعارضة بشكل دائم منذ ١٣ كانون الثاني/ يناير وكان إلى جانبها مدفعا مضادا للطائرات وعدة مواقع لجنود سوريين. واحتج قائد الأوندوف على هذا الإنتهاك لاتفاقية الفصل.

لكن أعنف المواجهات وقعت في ٢٩ كانون الثاني/ يناير الماضي في جوار التل الغربي والتل الشرقي التابعين للقوات السورية واستخدمت فيها قوات المعارضة دبابة سورية داخل منطقة الفصل. وكانت الطائرات السورية تغير على المكان يومياً، وألقت طائرات مقاتلة وأخرى من نوع هليكوبتر براميل متفجرة في الفترة بين ٦ و٩ شباط/ فبراير الماضي. وكانت طائرات الهليكوبتر السورية تمد مواقعها في التل الغربي والتل الشرقي بالذخيرة والمؤن في تلك الفترة.

إضطر المراقبون في الأسبوع الثالث من شباط/ فبراير الماضي إلى النزول إلى الملاجئ لعنف المعارك، وتستمر المعارك متقطعة حتى اليوم في تلك المنطقة وما تزال المعارضة تستخدم دبابة ضد القوات المسلحة السورية وهذه الدبابة تتنقل في جوار الموقع ٥٢ من منطقة الفصل.

جثث دون رؤوس

وسجل التقرير الذي كتبه قائد القوة في الجولان لرئيسه هيرفي لادسو، ولبان كي مون حادثة مروعة وقعت في ١٨ شباط/ فبراير الماضي. حيث شاهدوا عن بعد أجساد خمسة عناصر قطعت رؤوسهم وكانوا من القوات المسلحة السورية، حسب ما ورد في التقرير. وقع ذلك في جوار موقع القحطانية المستخدم من قبل المعارضة السورية المسلحة والتي يتواجدون فيها . ويمضي التقرير، “وفي فظاعة مشابهة وقعت في ١٩ شباط/ فبراير تركت المجموعات المسلحة رأسا على الأرض لمدة ساعتين في موقع قريب من مركز الأمم المتحدة رقم ٦٩. وفي نفس اليوم أبلغ المسلحون عناصر من حفظة السلام أنهم يحتفظون بعشرة جنود أسرى سوريين قبضوا عليهم في اليوم السابق في منطقتي زبيدة والغربية في منطقة الحظر.”

واستخدم المسلحون مواقع قريبة من مراكز الأمم المتحدة لإطلاق النار من منطقة القحطانية وتحديدا قرب الموقع ٦٠ أيه في ٢٧ كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وفي ٦ كانون الثاني/ يناير شاهدوا ثلاثة أشخاص يغادرون موقع الأندوف المهجور رقم (٨٠ أيه).

وفي ٢٤ كانون الثاني/ يناير أطلقت سبع طلقات من سلاح خفيف نحو منصة للمركز ٥٢ التابع للأمم المتحدة من خمسة أشخاص كانوا قرب مركز المراقبة. وتبلغت الأندوف أن مراكزها المهجورة بعد إعادة الإنتشار في القاطع الجنوبي من منطقة العمليات كانت تستخدم من قبل المعارضة المسلحة.

وسرد التقرير سلسلة من الحوادث المتفرقة التي تعرّضت فيها مواقع الأمم المتحدة للنيران من هذا الطرف أو ذاك مما يجعل منطقة المراقبة والفصل في غاية الخطورة وباتت مهمتها أصعب من أي وقت مضى. فكل طرف يملأ أي فراغ أمني تخليه الأمم المتحدة، ولم يعد إحترام الإتفاقات ساري المفعول. حتى أن القوات السورية باتت تنشر نقاط تفتيش ثابتة في منطقة الفصل. وأبلغ الموفد العسكري السوري الرفيع المستوى قادة الأندوف بوجوب توخي الحذر نظرا لاشتداد المعارك في المنطقة. وتزامن مرور دورية للأمم المتحدة في الثاني من شباط / فبراير الماضي مع إشتباكات مع المعارضة مما أدى إلى إصابة إحدى سياراتها برصاص طائش.

خطف على الهوية

التقرير يتحدث عن زيادة العبوات الناسفة المحلية الصنع التي تزرع قرب الطرق دون ذكر مصدرها. واحدة كانت على شكل صخرة وضعت قرب النقطة ٦٠ المتاخمة للحميدية الجديدة. وكانت هناك ألغام مضادة للدبابات قرب الموقع ٥٦. وذكر التقرير إصابة قافلة تابعة للأندوف في ١٠ كانون الأول/ ديسمبر برصاص قوات المعارضة في جوار الرويحينة. وأطلق المسلحون النيران على قافلة في نفس المنطقة في ٢٤ من الشهر نفسه. أما في ٢٠ كانون الثاني/ يناير فأوقفت دورية من قبل المسلحين الذين سألوا عن جنسية عنصر أممي متوهمين أنه روسي الجنسية. وسألوا عن ديانة عناصر من القوات الدولية.

وفي ٢٢ كانون الثاني/ يناير أخضعت دورية لتفتيش آلياتها على يد خمسة مسلحين في موقع مؤقت على طريق بين أم بطينة والرويحينة. وأثناء التفتيش إفترض أحد المسلحين أن عنصرا من عناصر الأندوف كان روسيا فأطلق عليه رصاصة من باب السيارة الخلفي فأصابت النافذة وخدشت خوذة الجندي الذي أصيب بجرح طفيف. عندها إبتعدت السيارة بسرعة بعد إصابتها بثلاث رصاصات.

وبسبب إنتشار المسلحين في عدة مناطق غيّرت “الأوندوف” طريقها بحيث باتت تسلك طرق جبل الشيخ ما أدى إلى مضاعفة طول الطريق وتعرّضت الدوريات في ثلاث مناسبات لقذائف تسقط بين معسكر الفوار وطريق دمشق على مسافات تراوح بين عشرين ومئة متر.

 

الميادين

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_f4vbe2bdkctg9jnqlm81g6dk37, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0