دام برس:
كشفت معلومات جديدة عن مخطط تركى امريكى سعودى لتقسيم الجمهورية العربية السورية الى  عدة دول  منها دولة كردية فى شمال شرق سوريا بدعم  جهاز الامن القومى التركى والولايات المتحدة الامريكية  لتخفيف ضغوط الاكراد المسلحين على تركيا وحزب العمال الكردستانى المدعوم غربيا وتصدير قضيتهم للجانب السورى

واشارت تقارير مؤكدة الى وجود خطط سعودية لاقامة دولة لتنظيم القاعدة والدولة الاسلامية فى العراق والشام  للسيطرة على شمال سوريا واعلان دولة اسلامية سلفية خاصة بعد تشكيل القاعدة لمحاكم اسلامية فى المناطق التى سيطرت عليها وكذا تهجير الدروز الى اسرائيل  ويحاول الجيش السورى استعادتها مرة اخرى

ياتى ذلك ضمن مخطط اقليمى واسع لاسقاط الجيش السورى وتفكيك وحدة الدولة السورية باثارة نعرات طائفية  بمختلف المحافظات السورى

من جهة أخرة اكدت تقارير وتحليلات ان الجانب التركى قلق للغاية من امكانية سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام على المناطق الحدودية بين تركيا وسوريا خاصة المناطق الحدودية فى الشمال وبعض مناطق الجنوب

وكشفت تسريبات من داخل الجانب التركى ان وكالة الامن القومى التركية حذرت حكومة أردوغان من امكانية سيطرة تنظيم داعش على المناطق الشمالية بعد قتاله للاكراد هناك وخطط التنظيم لطرد وتهجير العائلات الكردية بشمال سوريا الامر الذى يمثل اكبر تهديد حقيقى للجانب التركى خاصة بمناطق الشمال الشرقى والحسكة وايضا اطلقت تحذير من امكانية سيطرة داعش على المناطق الكردية بالعراق المتاخمة لتركيا .

واشارت التسريبات الى ان اردوغان قام على الفور بتفويض قادة الجيش التركى لمواجهة اية مخاطر تصدر من تنظيم داعش داخل سوريا

جدير بالذكر ان الحلف الأطلسي نشر وحدات الباتريوت لحماية الأراضي التركية من الصواريخ القادمة من سوريا مؤخرا.

وتؤكد تقارير ان هناك مخاوف تراود حزب العدالة والتنمية التركى من حصول الاكراد بشمال العراق على المزيد من الاسلحة او شراءهم لاسلحة متقدمة الامر الذى يعتبره الاتراك اكبر خطر على الشمال التركى

وتخشى الحكومة التركية من مساعى إيران إلى تخفيف ضغوط الجانب التركى على سوريا والذى تتهمه سوريا بتسهيل مرور الجماعات المتشددة للقتال بسوريا من خلال مد الانفصاليين الأكراد فى شمال العراق بالمعدات والأسلحة والدعم الفنى والعسكرى لمواجهة الجيش التركى وتخفيف الضغوط التركية على نظام بشار الأسد او قيام الحرس الثورى الايرانى بتدريب مجموعات كردية مسلحة الامر الذى يدفع بحكومة اردوغان الى التقارب مع ايران وحتمية المواجهة مع داعش .

تقرير زيدان القنائى