دام برس :

يتجه الجيش السوري في الساعات القادمة لتوجيه ضربة حاسمة لميليشيات المعارضة السورية في المنطقة الغربية من سوريا، والتي باتت بنسبة 98% تحت سيطرته.

وتشمل هذه المنطقة، منطقة القصير، ومنطقة ريف تلكلخ وريف حمص العربي، ومنطقة القلمون الإستراتيجية، وبذلك يكون الجيش قد امّن بشكل كامل المنطقة المحاذية للحدود اللبنانية السورية.

وبحسب المعلومات المتوفرة للـ “الحدث نيوز”، فإن الجيش السوري يتجه في الساعات القليلة القادمة لتوجيه الضربة الحاسمة لما يعرف بـ “خزان الاسلحة” في منطقة القلمون غرب سوريا، وهي بلدة “عسال الورد” القريبة من الحدود اللبنانية لجهة بعلبك.

وقال مصدر ميداني متابع، انّ هذه القرية كانت تعتبر قبل سقوط يبرود الشريان الواصل بينها وبين “رنكوس” وشكلت معهما رأس المثلث العسكري في المنطقة، حيث كانت تتخذ من قبل ميليشيات المعارضة السوري كمخزن للسلاح، فضلاً عن إتخاذها دور “القاعدة البديلة” في حال سقوط أياً من المنطقتين، وذلك بهدف الإستمرار في المواجة مع القوات السورية.

وقال المصدر المتابع، انّ “عسال الورد” تعتبر محطة تأمين لوجستية، ومحطة الاتصالات بين المسلحين، إضافة لمخازن السلاح للميليشيات، حيث عمل عليها لتكون منطقة بديلة عن يبرود في حال سقوطها”. وتحدث عن معلومات أمنية عن وجود “عشرات القيادات والمسلحين من المعارضة الذين فرّوا في يبرود ورأس العين والمناطق المتاخمة، حيث بات تعتبر محطة قيادية”.

واشار بأنها وعلى الرغم من ذلك، تعتبر الموقع الدفاعي الأبرز عن “رنكوس” التي يستعد الجيش بالتوازي مع تقدمه نحو “عسال الورد” للتقدم نحوها ونحو قرية “الصرخة” القريبة”، بهدف تأمين كامل المنطقة الغربية من سوريــا.