دام برس :

افادت وكالة رويترز، ان مصدرين طبيين لبنانيين قالا إن 41 مصابا من مسلحي الجماعات المعارضة، عبروا نهرا إلى لبنان، بعدما نصب الجيش السوري كمينا لهم اثناء محاولتهم الفرار من منطقة محاصرة.

وقال المصدران: إن ثمانية من المسلحين وصلوا متوفين أو وافتهم المنية بعد أن تمكنوا من الفرار من سوريا إلى منطقة وادي خالد في شمال لبنان، مضيفا ان المسلحين كانوا يفرون من منطقة الحصن بمحافظة حمص التي حاصرها الجيش السوري.

من جانبه، افاد التلفزيون السوري، إن الجيش قتل 11 "إرهابيا" كانوا يحاولون الهرب من الحصن.

في الاثناء، قال مصدر عسكري سوري، ان وحدات من الجيش عثرت أثناء تمشيطها قرية رأس العين قرب يبرود على معمل لصناعة العبوات الناسفة وسيارات مفخخة مسروقة تحمل لوحات لبنانية.

وكشف المصدر لوكالة سانا، ان مزارع وبيوت قيد الانشاء كانت تستخدم من قبل المسلحين لاعداد العبوات في السيارات تمهيداً الى اريسالها الى الاراضي اللبنانية عبر المعابر الجبلية ومنطقة عرسال.

ويواجه لبنان خطرا متزايدا نتيجة دخول المسلحين الفارين من المعارك في منطقة القلمون السورية، حيث بدأ الجيش اللبناني بالانتشار في بلدة عرسال المتاخمة للحدود مع سوريا تنفيذاً لخطة ترمي الى ضبط الأمن، فيما خرجت دعوات للالتفاف حول خيار المقاومة لحماية لبنان من الارهاب الذي يضرب المنطقة.

وقال مصدر لبناني إن قوة خاصة انتشرت في عرسال مع وصول قوة اخرى الى منطقة وادي عطا المشرفة على بلدة فليطا السورية.

واعاد الجيش فتح طرق البقاع التي كان الأهالي أغلقوها للمطالبة بنشر الجيش. واستغلت الجماعات المسلحة في سوريا منطقة عرسال لتهريب السلاح والمسلحين الى سوريا وتنفيذ هجمات وتفجير سيارات مفخخة داخل لبنان.