دام برس:

بداية  قال محللون اسرائيليون إن إسرائيل لا تملك الرد أمام القصف الصاروخي الرهيب المتوقع من الشمال ( الجولان والجنوب اللبناني )  بعد اشتعال الجبهة ستتعرض اسرائيل الى قصف صاروخي من سوريا وحزب اللة  يتراوح بين 3000 و4000 صاروخ يوميا، ولا يملك الجيش الاسرائيلي ردا على ذلك.و لن تتمكن من تدمير المخابئ والانفاق التي انشأها حزب الله تحت الأرض بواسطة القصف الجوي. وهاهو الكيان الصهيوني يقوم بالتسريبات على مدار الساعة ويتحدث عن امجاد الجيش الاسرائيلي التي ستدخل قاموس وارشيف النصب الاسرائيلي... في مسلسل اصطياد الافكار
وقد اثبتت الوقائع ان التقارير الاسرائيلية وتسريب المعلومات  التي تقوم بها الاستخبارات الاسرائيلية هي خادعة بتلاوينها  فالمعلومات هي اصلا من اعضاء بالجيش الحر ومن المسلحين الذين شغلتهم السعودية وبعض الدول العربية  ؟؟ ومن الصحافة والمواقع الالكترونية المعادية لسوريا ؟؟ وبهذة المعلومات الخام تقوم الاستخبارات  الاسرائيلية بتصنيعها اعلاميا في سياق النفوذ الوهمي  فالانتصارات التي قام بها الجيش العربي السوري واستخباراتة كانت مخارز في عيون  ضباط هيئة الاركان والموساد ووحدة سييرت متكال الاسرائيلية فجميع اقوالهم كانت بمثابة فزاعة وهمية فهم لا يملكون قدرة على التخمين والتوصيف الاستخباري ؟؟؟ وهذا يدل على خمول في تقدير الموقف ؟؟
اما تقديرات هئية الاركان السورية والاستخبارات فيها ؟؟ والوقائع العملياتية على الارض كانت هي القول والسيف القاطع  دون برهجة اعلامية فصمود الجيش السوري في معاركة اليومية على مدى  ثلاث سنوات  في الازقة والشوارع والجبال والجرود والسهول لا يمكن ان تتحملة اقوى جيوش العالم ولا يمكن ان يتحملة الجيش الاسرائيلي نفسة فهو لم يتحمل حرب الاستنزاف  في سوريا ولا في الجنوب اللبناني ولا في غزة   والوثائق تثبت ذالك  والاهم ان صناع القرار بالجيش السوري يفعلون ولا يتكلمون  لا يبذرون بالتصريحات العسكرية كما يفعل يوميا  ضباط  التبرير بهئية الاركان الاسرائيلية
وفي تعليق خاص لمركز شتات الاستخباري المتخصص بالشؤون الامنية الاسرائيلية
تتبنى الاستحبارات الاسرائيلية ؟؟  احيانا افعال المخابرات الامريكية او افعال الاستخبارات العسكرية البحرية الامريكية  او بعض عمليات الاغتيال التي تشرف عليها الاستخبارات الامريكية فتقوم وحدة سييرت متكال بالتبني على المقاس الامريكي  لابعاد  الانظار عن تحركات الطيران والسفن الامريكية وهذا ما تبين بعد اعتراض السفينة الايرانية ومثلها اغتيال  محمود المبحوح على سبيل المثال حيث كان ملاحق من المخابرات الامريكة وهنالك الشبكات الاسرائيلية التي القي القبض عليها  في لبنان والتي اثبتت التحقيقات ان الجواسيس هم عرب خونة جندتهم امريكا والدول الغربية والعربية المتئمركة ومن ثم الحقوا الى وعاء  التشغيل الاسرائيلي
وهنا  يقوم الجهاز الاعلامي الاسرائيلي  بالتسريبات الاستعراضية لاصطياد الافكار  حول قوة الموساد والاستخبارات العسكرية الاسرائيلية  وعن وحدة سييرت متكال العاملة خلف الخطوط  في سياق استعراض النفوذ الوهمي لصناع القرار بالكيان الصهيوني
ومن المضحك ان اساليب التمرير والتسريب الاسرائلية باتت مكشوفة ... ولا تنطلي على المهنيين امنيا وعسكريا وسياسيا خصوصا في استخبارات سوريا وايران وحزب اللة واجنحة المقاومة الفلسطينية المقاتلة ..التي وتعرف جيدا المصطلحات التي تدل على حرب الأفكار، والحرب الدعائية....
لوحظ مؤخرا تدفق اخباركثيرة حول امجاد "الجيش الاسرائيلي  وحدة سيرت متكال" ووحدة الكوماندوز البحري  وفي مجملها اخبار استعراضية من الارشيف تجدد حين اللزوم .. في سياق غزو الافكار.. وان ما نشرمجددا حول تواجد الوحدة على الاراضي السورية ... لا يمكن هضمة. ولا هم جيش على الارض ... ولن تنسى الاستخبارات الاسرائيلية ان وحدة  سيرت متكال قد سفكت دمائها اكثر من مرة في الجنوب اللبناني وفي غزة  وفي ازقة نابلس ومخيم جنين ؟؟؟
الهراء والكذب  بهيئة اركان العدو  مكشوف جدا  فاستخباراتها  الهرمة لم تتحمل اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد ولا زالت للان تدفع الملايين من اجل الحصول على معلومات حول فقدان ثلاث من جنودها فُقدت آثارهم خلال معركة "السلطان يعقوب" مع بدء الغزو الإسرائيلي للبنان في العام 1982 ومن ثم توسطت كل العالم
من اجل معرفة مصير  الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد  حتى وصل بها الحال مع حزب الله لتبديل اشلاء جنودها باسرى فلسطينيين ولبنانيين من المقاومين
يقول مركز شتات الاستخباري المتخصص بالشؤون الاسرائيلية  الامنية والعسكرية ان الكيان الصهيوني لا يستطيع ادخال ضباطة وجنودة الى الداخل السوري او عمقة
فالحقيقة والوقائع اثبتت ان الكيان الصهيوني جند وشغل عملاء تم تسميتهم بالجيش السوري  الحر ومرتزقة  كمخلفات جيش لبنان الحر وعرب مرتزقة تحت غطاء الجهاد  وبعض العملاء من الاراضي المحتلة ممن يتقنون العبرية   كلفوا بمهمات واُعطيت الأولوية للمتابعة للجنود الناطقين باللغة العربية للتواصل معهم عن بعد...من خلال مكاتب مريحة ووفيرة..
فالتوجيهات المهنية تصدر من شعبة الاستخبارات العسكرية في تل ابيب  وتلصق الافعال بوحدة سييرت متكال وهي بداخل الاراضي المحتلة  وتبث الصور وكانها في فليم هليودي  علما  ان هذة الوحدة  مثلها موجود بكل جيوش العالم  ولكن الفرق بين وحدة متكال الاسرائيلية  وبين نخبة الوحدات الخاصة السورية كبير ونوعي  وهذا ما اثبتتة الوقائع  الميدانية  في معارك  القلمون وفي حرب الشوارع مع الارهابيين وفي كمائن العتيبة  ومنطقة  القنيطرة  وفي تخوم حلب وفي افخاخ القبض على العملاء الاسرائيلين عبرالمصائد قاتلة
تحت نظرية خاطب عقولهم.. وستتبعك ارواحهم ".الى جهنم ؟؟
ان القدرة  الاستخبارية السورية باختراقاتها استطاعت الحصول على اهم الاجهزة اللاكترونية الاسرائيلية  الامريكية والفرنسية واخترقت وسائل الاتصال المشفرة   واستطاعت الحصول على نوعية جديدة من السلاح الفتاك الذي زود بة المسلحين العملاء  ؟؟ بل بالفطنة  استطاعت الاستدارة بتشغيل العملاء انفسهم لصالحها وكان هذا ربحا وفيرا في جردة الحساب مع العدو
   لهذا جميع ما ينشرة العدو الاسرائيلي حول سوريا وجيشها وصواريخها  ياتي في سياق ابراز ونفخ العضلات وتسويق الوهم الاستخباري ...ولا زالت اسرائيل تحلم باساطير واوهام تحاول تسويقها علينا فيكتبون وينشرون أخبارا تضليلية يختروعونها بأنفسهن. و على مدار الساعة.
باسناد الصحافة العبرية والاجنية  ومركز الابحاث بدعم  جماعة التبليغ كمنذر صفدي واللبواني و العميدالهارب عبد الاله بشير..الخ  وجماعة  العرعور وزهران علوش الذين يعملون بشعار المخابرات السعودية وهكذا الحال مع سمير جعجع والكويتي احمد الجاراللة.. و لا بد من المرور بدولة قطرومن يدور بفلكها كعزمي بشارة فهم  يقومون منذ ثلاث سنوات بتلفيق وتشويه الحقائق نحو سوريا وجيشها  لأنهم من مراكز «جماعة التبليغ» فجميعهم يخدمون البوق الاعلامي الاسرائيلي
وفي رصد لمركز شتات بفلسطين جاء فية
أن الغزو على الاراضي السورية جاء من خلال الجواسيس  في اسرائيل ومنهم اعضاء بالجيش اللبناني الحرالمنحل وعرب تحت لافتة  متطوعين "فهم يتوجهون إلى تركيا حيث يسلمون جوازات سفرهم الإسرائيلية إلى "لجنة مشتركة" مكونة من مندوب عن جماعة الأخوان المسلمين السورية وآخر عن المخابرات التركية . وبعد ذلك تقوم هذه "اللجنة" ـ بمعرفة موظف الموساد قنصل إسرائيلي في تركيا يدعى "مردخاي أميخاي
وفور حصولهم على "وثائق السفر المزورة"، يتوجهون إلى معسكر للتدريب في إقليم "هاتاي" (بلواء اسكندرون السوري المحتل) حيث يخضعون لدورة تدريبية على استخدام الأسلحة الفردية الخفيفة والمتوسطة لمدة ثلاثة أسابيع باشراف ضباط اسرائيلين وقطريين واتراك كل في اختصاصة ، يتلقون خلالها دروسا مكثفة في مجال الاتصالات قبل أن يتوجهوا إلى سوريا حيث يجري توزيعهم على "كتائب الجيش الحر". وجبهة النصرة .. والجبهة الاسلامية و هؤلاء"جزءا من منظومة الاستخبارات الإسرائيلية لجمع المعلومات في سوريا أكثر من كونهم مجاهدين". بل هم مرتزقة يتلطون خلف شعارات زائفة اسمها الحرية ونصرة الشعب السوري... ومن ثم تقوم اسرائيل ببيع الوهم الاستخباري وتتشدق بقدرات استخباراتها ووحدة سييرت متكال
فالهجوم الاعلامي على الدولة السورية وجيشها... يتم عبر اذرع  بلباس عقلي اسرائيلي امريكي فمثلا ما  اعلن عن مقتل محمد أحمد قنيطة من سكان غرب غزة، خلال مشاركته في القتال ضد الجيش النظامي السوري.جنوب ادلب وقرب المطار..وهو عميل اسرائيلي معروف  شارك إلى جانب المقاتلين من الجيش الحر وجبهة النصرة حيث كان يدرب العشرات منهم... يذكر ايضا أن نضال العشي الملقب ابو هريرة من غزة قد قتل في سورية. بعدان  خرج من القطاع ، بعد ملاحقته لفترات طويلة ، لاتهامه بالضلوع في الفلتان الامني وفي تفجير جيب يتبع للصليب الأحمر في بلدة بيت حانون شمال قطاع والاهم من الذي اوجد لة منفذ الدخول الى  تركيا ومن ثم سوريا ..وهذا ينطبق ايضا على الدول العربية.. فاستخبارتها تعرف جيدا المفاتيح التنظيمية التي ترسل ابنائها كوقود وحطب على الاراضي السورية
ولكن الاهم ان الصندوق الاسود وبنك المعلومات السوري يعرف مالا  تعرفة جميع الدول العربية  مجتمعة عن الاختراقات الامريكية والاسرائيلية فيها والاستخبارات السورية تملك اسماء الضباط العرب المتعاملين مع الاستخبارات الاسرائيلية والملف حافل ودخانة سيظهر في المفاصل والمنعطفات
فمن المستفيد من  ضرب مواقع الجيش العربي السوري وتفجير انابيب النفط والمستشفيات وتفجير السيارات المفخخة في التجمعات السكانية المدنية ومن المستفيد من ضرب جبل قاسيون وجمرايا وهل مهمة المجاهدين استطلاع قواعد الصواريخ .. وهل مهمة المجاهدين تحرير مخيم اليرموك الفلسطيني...عبر المفخخات والهاونات ..والتجويع اسئلة  برسم الدول العربية اما الاسرائيلين  فهم مستوطنين اجانب بلا ذمة ولا ضمير ولا اخلاق فهم نفايات شيطانية تخلص العالم منها مثلهم مثل المستجلبين الارهابيين الى سوريا  فالمعلم واحد ولا فرق بين قطعان  المستوطنين وقطعان المستجلبين
  اخيرا ويا اهلنا بسوريا العظيمة احشدوا جل طاقاتكم موحدين،، متراصين، متحابين واحرصوا على عائلاتكم وأصدقائكم وأنصاركم والمحبين،، وإجعلوا من سوريتكم مخرز بعيون اعداء وطنكم .. متعالين على الجراح والآلام ، وردوا كيد الحاقدين إلى نحورهم، أولئك المتربصين بكل سوريا وما عليها المعتدين على أحلامكم وعلى سوريتكم ،
سوريا باذن اللة منتصرة لأنه من سنة الله أن ينتصر الحق على الباطل والخير على الشر. وكل حر من اعداء اسرائيل يؤمن بأن سوريا ستنتصر عن قريب، وسينتصر ابطال سوريا المقاومة على المشروع الامريكي الصهيوني... نصرًا عزيزًا مؤزرًا." وستبقى دمشق، عاصمة المشرق العربي الأبرز والأهم والأجمل، ولا زالت سوريا تحفظ بذاكرتها ... انها أول مقر لحكومة عربية بعد الحرب الأولى،وهي اول من دعم الثورة الفلسطينية والجزائرية واللبنانية وكل عام وسوريا وشرفائها. وماجداتها وجيشها ومقدساتها بالف خير
المجد لكل من يقاوم الصهيونية