دام برس :
خواطر "أبو المجد"
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ يقولُ الشعبُ السوريُّ، مُخَاطِباً، العالَمَ ] :
تَجْرِي الرِّيَاحُ، كَمَا تَجْرِي سَفِينَتُنا
نَحْنُ الرِّيَاحُ، ونحنُ البَحْرُ والسُّفُنُ
-1-
[ نحن الباقون.... وأنتم الزّائلون ]
- عندما تتناقل وسائلُ الإعلام الدولية والإقليمية والأعرابية ما تُسَمِّيهِ:
( تحذير خبراء أميركان، من استمرار الحرب، لمدّة عشر سنوات، في سورية )
كانت هزيمةً ساحقةً لِـ "خُوّان المسلمين" الأداة الأولى لِتلك الحرب الصهيو - أمريكية على سورية، والتي كانت تَهْدُفُ - أي تلك الحرب - لِتطويع وإجْبار سورية الأسد، على الالتحاق بِطابور الاستسلام لِـ "إسرائيل"، بَعْدَ زيارة السادات المشؤومة لِلقُدْس، تحت عنوان "معاهدات واتّفاقيات السلام".
لا بَلْ ستكون الهزيمة ُ النّكراء، هذه المرّة، ليس لِـ "خُوّان المسلمين" فقط، بل ستنهزم معهم عصاباتُ الإرهابِ الوهّابي السعودي الظلامي التكفيري المتأسْلِمْ.
مع ذلك، فإنّ المحور الصهيو - أمريكي ومعه أذنابُهُ الأعرابية، يريدون تصفيةَ الحساب مع الشعب السوري، لِأنّ مشكلَتَهُم الكبرى والجوهرية، تاريخياً، هي حَصْراً، مع الشعب السوري، الشعب الأعرق في العالم، ومنبع حضارات البشرية، وسليل عظماء التاريخ، والذي يمتلك أبناؤه، مخزوناً هائلاً من الكبرياء والشّموخ والعنفوان والكرامة والاعتزاز بالنفس، بحيث يُفْرِزُ قياداتٍ تُشْبِهُهُ، وتحمل قضيّته وتُضَحّي دفاعاً عنه وعن أمّته العربية.. ولذلك أرادوا ويريدون، مُعَاقَبَةَ الشعب السوري، بجميع الطرق المتاحة لهم والممكنة لديهم.
-2-
[ حتّى كلمة "المقاومة"، ثقيلةٌ على أسْماعِهِمْ، بل تُرْعِبُهُمْ ]
- بِئْسَ حكومةٌ أو نظامٌ أو دولةٌ، تهْرُبُ وتتَهرّبُ من كلمة (مقاومة)!!!.
- هل يُدْرك أصحابُ هذه المواقف المُخْزِية، أنّهُم يُعَرُّونَ أنْفُسَهُمْ، حتّى مِنْ ورقةِ التّوت، التي كانتْ تَسْتُرُ عُرْيَهُمْ وعُهْرَهُمْ الحقيقي!!!.
- هل يَجْهَلْ هؤلاء الحَمْقَى، أنّهُم بذلك، يفْتَحُونَ على أنْفُسِهِمْ، أبْوابَ جهنّم، وأنّهُم يُحْرِقون آخِرَ عامِل أمان، كانَ يَطْمُسُ جَوْهَرَهُمْ ويُخْفِي حقيقتَهُمْ..
مع أنّ مواقِفَهُمْ لا تُقَدّم ولا تؤخّر، ومع ذلك، لن تَمُرَّ مواقفهُمْ هذه، بدون عقاب!!!.
- هل وصَلَ الغباءُ وضِيقُ الأفق بِهؤلاء، إلى درجة، تناسَوا فيها، أنّ العدوّ الأوّل لِـ "إسرائيل" على وجْهِ الأرض، هو "المقاومة"..
وأنّهم بِمواقفهم البلهاء هذه، صاروا "إسرائيليين" في نَظَرِ عشراتِ ملايين المواطنين العرب!!!.
- وهل نَسِيَ هؤلاء، مصيرَ شاه إيران، وأنور السّادات، وحسني مبارك، وزين الهاربين بن علي، ومصيرَ كُلّ مَنْ راهنَ على "إسرائيل" أو وضَعَ نَفْسَهُ في خِدْمَتِها!!!.
- وهل يعتقد هؤلاء، أنّ "العمّ سام" و"إسرائيل" قادرتانِ على حِمَايَتِهِمْ، مِنْ غَضْبَةِ شرفاء العرب، عندما سيأتي يَوْمُ الحساب، وهُو أقْرَبُ مِنْ حَبْلِ الوريد!!!.
- وهل يتوهّم هؤلاء، بِأنّ مستحاثّاتِ ومومياءاتِ الغاز والكاز، الغارقة في صِراعاتِها ومَبَاذِلِها وعبودّيتها لِلمحور الصهيو- أميركي، قادرةٌ على حِمايتهم، بينما هي عاجزةٌ عن حِمايةِ رؤوسها!!!.
- وهل وصَلَ ضَعْفُ أو فِقْدَانُ الذّاكرة بِهؤلاء، بِحَيْثُ نَسُوا أنّ "المقاومة" حرّرت جنوب لبنان عام "2000"، وأجهضت العدوان الإسرائيلي على لبنان عام "2006"، مع أنّ جميعَ دول العالم، كانت حينئذٍ، تقف ضدّ "المقاومة" أو لا تقف معها، ما عدا دولتين فقط، هما "سورية الأسد" و"إيران الثورة"!!!.
- وهل فاتَ هؤلاء، أنّ الحربَ الشعواء على سورية الأسد، التي شُنَّتْ عليها، بِشَكْلٍ أساسي، بِسَبَبِ وقوفها الحازم والقاطع مع المقاومة، ولِأنّ سوريّة الأسد كانت ولا زالت، العمود الفقري للمقاومة ورئتها وقلبها.. ومع ذلك، فَشِلوا في إسقاطِ سورية!!!.
- فقط، نقول لِهؤلاء، بِأنّ "المقاومة" ستبقى وستتعاظَمُ، رُغْماً عَنْهُمْ وعن مُشَغّلِيهِمْ وعن أسْيادِ مُشَغّلِيهِمْ.. وأنّه لن يَطُولَ الزّمنُ بهِمْ، حتّى يأتوا راكِعينَ زاحِفِينَ أذِلاّءَ، عندما سيتحقّقُ الانتصار الساحق لمنظومة المقاومة والممانعة!!!.
-3-
[ الصراع الملتهب:
بين "العرب" و"الأعْراب".. وبين "المسلمين" و"المتأسْلمين" ]
"حَذَارٍ ثمّ حَذارِ ثمّ حذارِ، مِنَ الوقوعِ في الفَخّ القاتِل"
ولأنّ الاستعمار - القديم والجديد - يُدْركُ عميقاً، هذه الحقيقة.. فَقَدْ قامَ الاستعمارُ البريطاني، منذ حوالي ثلاثة قرون، بالعملِ على مُصادرةِ الدِّين الإسلامي، عَبْرَ اختراعِ "الوهّابية" التلموديّة، وتعبيدِ الطّريق أمامَها لِاحتكار الإسلام، وتكفير كُلّ مَنْ يرفض الانضواء تحت جناح هذا "الدِّين الجديد".
ثمّ أكْمَلَ المُسْتَعْمِرُ البريطانيُّ، مُخَطَّطَهُ الخبيث هذا، في النصف الأوّل من القرن العشرين، عندما اخْتَرَعَ ما سَمّاهُ "جماعة الإخوان المسلمين"، وكان "ونستون تشرشل" وزير المستعمرات البريطانية، حينئذٍ، هو صاحب هده الفكرة، مِنْ أجْلِ إحْكَامِ الطَّوْقِ على المسلمين والعرب، عَبـْرَ التحكّم بِعُقُولِهِمْ، من خلالِ حَشْوِها، بِمَفَاهِيمَ مُزَيَّفَة لِلإسلام، يتمكّنون من خلالِها، تحقيق مخططاتِهِم الاستعمارية اللاحقة، بِأدواتٍ محلّيّة، تُخَفِّفُ تكاليفَ السيطرة والهيمنة الاستعماريّة المنشودة.
لِأنّ الموقف الحيادي، تِجاهَ هذه المُصادَرَة، أو الاستسلام أو التسليم، بِأنّ الوهّابية والإخونجية، ينضوِيانِ في إطارِ الإسلام، يعني التخلّي عن الإسلام المحمّدي القرآني الحضاري، والقبول بِإحـْلالِ المفهوم البريطاني والتلمودي لِلْإسـلام، بديلاً للإسلام الحقيقي.
إنّ السُّقوطَ في بِئْرِ الخطيئةِ هذا، الذي لا قرَارَ له، يعني حُكْماً، التخلّي عن السّلاح الأفْعَل والأمْضى، بِيَدِ العرب والمسلمين، وتَسْليمِهِ لِلاستعمار الصهيو- أميركي الجديد، ولِأدَوَاتِهِ مِنْ أعداء العرب والإسلام، من "المتأسلمين" و"الأعراب"، لِكَيْ يُحَارِبُوا به ملايينَ الوطنيين والقوميين واليساريين والعلمانيين، بل ولمحاربة المسلمين والإسلام المحمّدي والمسيحية المشرقية وجميع العرب المتمسّكين بِعُرُوبتهم وباستقلالِ قرارِهِمْ والرّافضينَ لِلتّبعيّة.
-4-
[ المهلكة الوهّابية السعودية الإرهابية.. وضرورةُ محاكمةِ حُكّامِها الإرهابييّن ]
ولم تكْتَفِ هذه المهلكة الجاهليّة، بِتجييش وتسليح وتصدير وشحن عشراتِ آلاف الإرهابيين التكفيريين المتأسْلمين، من مختلف بقاع العالم، إلى سورية، لِإحْراقِها وقَتْلِ أبْناءِ شَعْبِها...
ولم تَكْتَفِ بِالتحوُّلِ إلى رأْسِ حَرْبةِ العدوان الصهيو- أميركي على سورية، ولا بِتمويل هذا العدوان، ولا باستجْداء الإدارة الأمريكية لِشنّ حرْبٍ ساحقة ماحقة على الجمهورية العربية السورية.
بل أضافَتْ إلى ذلك، مُساهَمَةً كبيرَةً، في الحصار الاقتصادي والمالي، الأطلسي، لـِسورية، بِغَرَضِ إجـْبَارِ شعبها على الاستسلام والتسليم، لِما يُرِيدُهُ المحور الصهيو - أميركي.
الغزو الإرهابي الصهيو- وهّابي.
والحصار الاقتصادي والمالي الصهيو- وهّابي، لِلجمهورية العربية السورية.. هُمَا:
سَبَبُ كُلّ ما تُعانِيهِ سوريّة والسوريّون.. وَهُمَا:
سَبَبُ كُلّ الآلام والدّماء والدَّمار والخرَاب والخسائر الهائلة في سورية.. وهُمَا:
سَبَبُ كُلّ التّهجير والنّزوح في سورية ومِنْ سورية..
-5-
[ بَيْنَ الثّابِتْ والمُتَغَيّرْ... تغييرُ بِغَالِ آل سعود، المتعفّنة المتفسّخة، حاجة ٌ أمريكية ]
- (1) النفط السعودي و
- (2) المال السعودي و
- (3) المقدسات اﻹسلامية و
- (4) نواطير وسفهاء أل سعود.
فَتوصّلَ إلى قناعةٍ بأنّهُ مُضْطَرٌ للاستغناءِ عن المتحرّك الوحيد - الذي هو رخويّات آل سعود - لكي يتمكّنَ مِنَ الاحتفاظِ بِهَيْمَنَتِهِ على تلك الثوابت الثلاثة.
-6-
[ دَخَلَ نَوَاطِيرُ النّفط، في المرحلة، التي، لا يَنْفَعُهُمْ فيها مالٌ ولا بَنُونْ ]
لماذا ؟
ولِأنّهُمْ لا يتمتّعونَ بِشيءٍ ممّا تتمتّعُ به مُعْظَمُ دُوَلِ العالَمْ، مِنَ الحِرْص - ولو بِالحدُّ الأدْنى - على مصالِحِ "مَحْكُومٍيها"..
ولِأنّهُمْ لا يفقهونَ ألفَ باء السّياسة، بل يظُنّونَ أنّ سياسة (عليهم يا عرب) و(طال عمرك) و(الشّرهات) و(النزعة الكيديّة) و(الحقد البدائيّ الغرائزيّ) هي السياسة الوحيدة الصّحيحة.
لقد دخلوا في مرحلةٍ، لا ينفَعُهُمْ فيها "مالٌ ولا بَنُون".
-7-
[ الخلافات الأمريكية مع تنظيم "القاعدة" الإرهابي، تكتيكية، لا، إستراتيجية ]
بِأنّ "الإرهاب المتأسلم" صناعة أمريكية، بامتياز، و
بِأنّ تمويل نواطير الغاز والكاز، لهذا الإرهاب، يأتي تنفيذا ً لِأوامر أمريكية، و
بِأنّ الخلافات والتّباينات، بين واشنطن وبين هذه التنظيمات الإرهابية، هي خلافاتٌ تكتيكيّة، وليست إستراتيجية.
-8-
[ بين ميشو شو.. ومرتزقة "تيّار المستقبل" ]
وأنْ يرجع إلى "دموع السنيورة فؤاد"، وإلى "شاي أحمد فتفت"، وإلى "دعم المقاومة بِمُصَادَرَة السلاح من المقاومة نفْسِها!!! "في حرب تموز 2006"، وإلى مئات المواقف "النضالية!!!!" المشابِهة، التي قامَ بها هؤلاء، لكي يتأكّد بِأنّهُم همُ الذين هزموا الإسرائيليين حينئذ، وأنّه لولاهُمْ ولَوْلا أسْيادِهِمْ مِنْ "طَوِيلي العمر" وعَدِيمِي القَدْر، لِكانت "إسرائيل" قد احتلّت لبنان بِكامِلِه!!!!.
-9-
[ إرادة النصر: هي السلاح الوحيد الكاسر للتوازن ]
وكأنّ هؤلاء يجهلون، أنّ هناكَ سِلاحاً واحداً في هذا العالَمْ، يستطيع كَسْرَ التّوازُن، هو:
( إرادةُ النَّصْر )
-10-
[ بين تحدّي سَحْقِ الإرهاب.. وسَحْقِ "المَحْسوبيّات" ]
- ( رَداءَةُ ) الكوادِر والمفاصِل الإداريّة، مِنْ حَيْثُ:
- الكفاءة و
- الأخلاق و
- الولاء الوطني
-11-
[ الدِّبْلوماسيّ في الحرب: مُحَارِبٌ بِقَفّازات ]
عليه أنْ يضعَ جانباً، كلّ ما هو مُتَعَارَفٌ عليه، مِنْ حَيْثُ العمَلُ الدبلوماسيّ التقليديّ، وأنْ يتحوّلَ إلى مُحارِبٍ شَرِسٍ، لا يكلّ ولا يملّ، ولا يخشى في سبيلِ وطنِهِ، لَوْمَةَ لائِمْ، وأن يقومَ بِالإعدادِ والتعبئةِ والتفنيدِ والتوضيحِ والتحشيدِ والمبادرة والمبادهة والمواجهةِ والمجابهةِ، بالشَّكْلِ الذي يمنحُهُ شَرَفَ المساهمةِ في وضعِ مِدْماكٍ - مهما كانَ صغيراً - في قلعةِ الوطنِ الشامخة.
-12-
[ قال (مونتسكيو) منذ قَرْنَيْنِ ونِصْف مِنَ الزّمَنْ ]:
- مخاطِباً الحُكّامْ:
( كُلّ مَنْ يَمْتَلِكْ سُلْطَةً، يَمِيلْ إلى إساءةِ اسْتِخْدَامِها )
- ولذلك، نادى بِفَصْلِ السُّلُطات -
وقال ( مونتسكيو ) أيضاً..
- مُخاطِباً المُوَاطِنِينْ:
( الحريّة، هي الحقّ في أنْ تعملَ، ما يُبِيحُهُ لكَ القانون )
- ولِذلك، أكّدَ على الرّبْط بين "الحريّة" و"المسؤوليّة" -
-13-
كلّمَا سَمِعْتُ بِمَرْكَزٍ لِـ (حقوق اﻹنسان) من المراكز، المموّلة أجنبياً..
أتذكّرُ، على الفور: المناضل الفلسطيني والمفكر القومي والباحث الموسوعي العربي اﻷردني:
( د. إبراهيم ناجي علوش )
عندما سَمَّى هذه المراكز:
مراكز ( حقوق اﻹنسان، والحيوان، والباتنجان ).
فَجزاهُ اللهُ خيراً.
-14-
"كارل فون كلاوزفيتز" الإستراتيجي العسكري، الأشهر في التاريخ، وصاحب مقولة:
( الحربُ، امْتِدادٌ للسياسة، بِوسائِلَ أخرى )
قال:
( لا يكفي أنْ تُدَمِّرَ الوسائلَ القتاليّةَ لِعَدُوِّك، لكي تربحَ الحرب....لا بُدَّ أنْ تكسرِ إرادَتَهُ، في استمرارِ الصّراعِ معك، لِكي تنتصر. )
-15-
وتصِلُ البلاهةُ في السياسة، إلى ذروتها.. عند كلّ مَنْ توهّمَ أنّه يستطيع أنْ يأخذ من خلال "جنيف" شيئاً، عَجِزَ عَنْ أخْذِه خلال سَنَواتٍ ثلاث من الحرب الضّروس على سورية.
-16-
"الحالة النّمَطِيّة STEREO TYPE" قد تُعْمِي الأبصارَ، ولكنها لا تعمي البصائرَ، إلاّ في حالةٍ واحدة.. وهذه الحالة، هي تَسَمُّمُ البَصِيرَة.
وهناك أسبابٌ عديدة، لِتسمّم البصيرة.
-17-
- الشُّحُّ المادّي، مُصِيبَة..
- والشُّحُّ الرّوحي، كارِثَة..
- وأمّا اجْتِمَاعُ الأمْرَيْنِ، فَكارِثةُ الكوارِثْ.
-18-
[ لا دخان، بلا نار ]
على جميع شرفاء بلاد الشام، أن يعملوا على إطفاء النار، لا على تأجيجها.
0000-00-00 00:00:00 | فالج لا تعالج ؟؟!! |
اللعبة مكشوفة وقذره ومنذ بداياتها اللا للذين لايريدون ان يفهموا. خواطر ابو المجد هي دوما آلام وأحلام وطن وشكرا للكاتب وسوريا منتصره بجيشها وشعبها وقيادتها الشجاعة التي حافظت على جأشها رغم قذارة الهجمة وقساوتها | |
بشار |
0000-00-00 00:00:00 | فالج لا تعالج ؟؟!! |
اللعبة مكشوفة وقذره ومنذ بداياتها اللا للذين لايريدون ان يفهموا. خواطر ابو المجد هي دوما آلام وأحلام وطن وشكرا للكاتب وسوريا منتصره بجيشها وشعبها وقيادتها الشجاعة التي حافظت على جأشها رغم قذارة الهجمة وقساوتها | |
بشار |
0000-00-00 00:00:00 | أبو المجد |
المقاتل بقفازات الجراحين وليست قفازات الدبلوماسيين، ابو المجد استعرض الارهاب بوجوهه كلها كما استعرض جرائم العربان او الاعراب الذين هم اشد كفرا ونفاقا واجدر ان لايعرفوا جدود الله ولا حدود الاحساس البشري كما وضع اصبعه على جرح الفساد والترهل في جنبات بلدنا الحبية وذكرنا بامجاد العرب والمسلمين ونبع الحضارة الانسانية والدينية..لكني اتساءل عن اغفال ابو المجد لقطر وتركيا نحن نعلم ان العلاقة مع المهلكة السعودية لم تكن يوما بيننا وبينها صافية ولكن قطر وتركيا العلاقة كانت اكثر من دبلوماسية او مصالح متقاطعة فقد كانت علاقة شخصية اسرية مع السيد الرئيس بشار الاسد فهما اشد مرارة من المهلكة السعودية فقد غدرا وخانا الرئيس قبل ان يغدرا بالبلد..والله نفسي اعرف لماذا الاعلام السوري والسياسيين السوريين يغفلون ذكر هؤلاء الخونة الغدارين كما هو حال خالد مشعل ايضا..ابو المجد رجاء الايضاح ابقاك الله جنديا جسورا مدافعا عن سوريا والعروبة والاسلام الحقيقي | |
عمر عثمان |