Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_9mp2sj49unkus3j19q72l9ot53, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
الإرهاب والراهبات..ورحلة الخطف الممتعة من ألفها إلى يائها

Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 29 نيسان 2024   الساعة 10:35:34
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الإرهاب والراهبات..ورحلة الخطف الممتعة من ألفها إلى يائها
دام برس : دام برس | الإرهاب والراهبات..ورحلة الخطف الممتعة من ألفها إلى يائها

دام برس-عمار ابراهيم :

لن نغوص كثيرا في  أعماق الأزمة السورية وتحليلاتها المتنوعة فيمن يراها ثورة ومن يراها أعمال تمرد وإرهاب لكن لا بد لنا في موضوعنا اليوم أن نشرح قليلا ونمهد عما حصل في قصة اعتبرها البعض ممتعة,قصة نالت اهتمام الرأي العام السوري والعربي والعالمي والبابوي حتى..!

عندما بدأت شرارة الأزمة منذ ثلاثة أعوام لم يعتقد أحدا أن الأمور ستصل بنا إلى هذه المرحلة المعقدة التي تشهد اشتباكات سياسية واقتصادية وإعلامية على المستويات كافة وفي جبهات القتال العسكري والدبلوماسي العالمي,فكانت المعركة بالبدلات العسكرية  من جهة والأطقم الفاخرة من جهة أخرى

بدأت الأزمة وكانت وسائل الإعلام الغربية والعربية في معظمها لاسيما الممولة خليجيا تتناول ما يخص في سورية يوميا وبشغف مستغرب.وصورت أن مايحدث هو مجموعة من البطال الثائرين في وجه نظام دكتاتوري فاسد مل الشعب السوري من بطشه وظلمه للسوريين وتخاذله في كثير من القضايا

وإن كنا لن نقف عند هذه النقاط المضحكة التي غسلت عقول البعض إلا اننا سنتوقف قليلا لنبين متاهات ضاع بها من لايريد أن يصدق حقيقة الأحداث في هذا البلد

لم يصدق أحد ما كانت الدولة لسورية تحذر منه في بداية وكل ما تقوله عن وجود إرهابيين اجانب يقتلون السوريين ويستهدفون خلق الشرخ بين مكونات الشعب الواحد,نعم الشعب الواحد الذي رددوه شعارا في مظاهراتهم الممولة مسبقا والجاهزة للإستهلاك الإعلامي كون الطبق السوري بات محببا ومرغوبا على شاشات محطات اشتراها النفط الخليجي لاسيما بعد سقوط دول عربية عانت قليلا من حمى الربيع الوهابي لينتهي بها الأمر مبكرا بالسقوط في مزايا ونعم الفوضى الخلاقة

حذرت سورية من ارتدادات الهجمة الوهابية كونها لن تستثني أحدا من السوريين واصر الغرب ومن خلفه العرب وأدواتهم الإعلامية الصهيوخليجية على تصوير المشهد كابطال أحرار يواجهون رصاص الجيش بصدور عارية وأغصان زيتون ما دفع البعض مستهزئا بتبرير سبب تراجع تصدير الزيت السوري..!!

قطعوا الرؤوس ونكلوا بالجثث,عذبوا الضحايا ورموهم من السطح وفي الأنهر, أساؤوا للمقدسات والمقامات وتفاخروا بشعارات الطائفية المقيتة التي لم نعرفها في بلدنا, ارتكبوا لمجازر باسم الدين وكفروا السوريين باسم الدين,كفروا بعضهم وقتلوا بعضهم وزينوا ساحات إماراتهم برؤوس أعدائهم في دولتهم التي يطمحون إقامتها, مبررين ذلك بانهم يقاتلون الدولة الطائفية ,ولا تستغرب إن كانت دولة طائفية علمانية في وقت واحد على حد تعبير قادتهم..!

بقي الغرب صامتا, يندد بالدولة السورية في مجالس العالم رافضا دفاعها عن مواطنيها في وجه قطعان الوهابية وهو المستفيد الوحيد والمتفرج بكل سرور على تدمير بلد عريق مقاوم كسورية مقللا من خطرهم كونهم معارضين معتدلين

إلا أن حلت الكارثة بهم,حيث هاجم الإرهابيون مدينة معلولا,الناطقة حتى الآن باسم السيد المسح ودمروا بعض المدينة المقدسة بكل همجية وكان دير مارتقلا وجهتهم  فاقتحموه واحتجزوا الراهبات فيه ليتحول معهم الرأي العام المغيب من متفرج إلى قلق عن مصير الأقليات التي ادعى الغرب أنه يريد حمايتهم في كواليس الإعلام وفي الرسائل المبطنة

غابت الراهبات لمدة ثلاثة أشهر كثرت فيها الاقاويل والروايات عن مصيرهن ومكان وجودهن, وكانت الجزيرة الناطقة الرسمية باسم الخاطفين تنقل معلومات عن وجودهن في يبرود, يبرود وهي وجهة الجيش العربي السوري ومعقل الإرهابيين, فهي لوريد الحيوي لإمداداتهم من وادي خالد وعرسال وهي المعقل الأخير في القلمون

وبعد أن وصلت طلائع الجيش إلى مشارف يبرود ودكها لمراكز تجمعهم أدركوا صعوبة الموقف وعدم الفائدة من ابتزازهم للدولة في قضية الراهبات بعد أن حاولوا مرارا تغيير شروط التفاوض لصالحهم

كانت قطر حاضرة دائما في كل الملفات لعلاقاتها ودعمها للمسلحين مباشرة ,وهي من ساهمت في إتمام قضية المخطوفين التسعة الشهيرة فكان لها الدور مجددا في الملف الجديد مع علاقاتها في لبنان والفرق الخاضعة لإمرتها هناك من فريق 14 آذار وفريق وادي خالد وعرسال اللاعبين الرئيسيين لها على جبهة لبنان

اعلن عباس ابراهيم مدير عام الأمن اللبناني عن قرب الإفراج عن الراهبات في يوم 9-3- على الحدود مع سورية عند نقطة جديدة يابوس ,فتجهزت الوسائل الإعلامية والترسانة الصحفية لتغطية هذه العملية وانطلقنا من دمشق إلى النقطة الحدودية ظنا أن الإفراج عن الراهبات سيكون في ساعات الظهيرة غلا ان الأمر كان مختلفا

ساعات الظهيرة مرت,,ونحن على الاتستراد الدولي وعيون ترقب لأي سيارة فاخرة قد تكون الراهبات بداخلها لكن عبثا,

انتظرنا طويلا وجاءت الوفود الدينية المسيحية لاستقبال الراهبات بعد غياب 3 أشهر وعلى رأسها المطران لوقا الخوري النائب البطرياركي للروم الارذوزوكس فتجمعنا حوله آملين باي معلومة أو تفصيل عن هوية الخاطفين ومكان وجود الراهبات  ليعلمنا بوجود اتصالات مع الخاطفين منذ سبعة ايام  وأن الراهبات في أمانم وهم سالمات (رغم وجود بعض لمعلومات عن إرهاق أحد الراهبات)دون وجود أي معلومة أخرى .

لم تحضر أي شخصيات رسمية حتى ساعات المساء إلا أن فاجأنا حسين مخلوف محافظ ريف دمشق بالحضور ودخوله إلى قاعة الشرف والإنضمام إلى رجا ل الدين المسيحي والإسلامي ظنا بأن موعد الإفراج ووصول الراهبات بات قريبا لكن ثمة خطب ما

حل الليل مع زخات المطر ولم يحضر أحد وبات الجميع يشعر بتعب وإرهاق من طول الإنتظار ومع تكرار خيبة الأمل عند كل شائعة تتداول بين الإعلاميين

إلا ان حضرت الأم أغنيسيا والتي اتقدنا أن بحوزتها الكثير من المعلومات لتشرح بعض الأمور عن العملية واقتصرت معلوماتها على أن الراهبات كن في يبرود وتم التواصل مع الخاطفين والتفاوض تحت شروط مختلفة

ازادات خيبة الأمل إعلاميا ودينيا بعد خبر أشع حوالي الساعة العاشرة عن فشل العملية وإجهاض عملية التسليم ذلك بعد رغبة جبهة النصرة بتحسين شروط التفاوض وتحدثت الشائعات عن أهخم شرط وهو رفع عدد المطلق سراحهن من السجون السورية من 200 إلى 900  لكن ذلك م يكن مؤكدا

من أهم الشخصيات التي نالت اهتماما إعلاميا مكثفا هو الدكتور جورج حسواني وهو من كانت تسكن الراهبات المختطفات منزله في يبرود بعد أن اختطفتهم جبهة النصرة وقال بأنها سكن الطابق الأول في حين سكنت الراهبات الطابقين الثاني والثالث وتابع حسواني :طلبت من جبهة لنصرة أن تبقى لراهبات في منزله في  يبرود ومنذ حوالي الأسبوع خرجن من منزله بأمر من أبو عزام الكويتي وهو قيادي في جبهة النصرة وبعدها فقدنا الإتصال معهن وهذا ما ازعجني كونني كنت افضل بقاءهن في منزلي وبالطبع كان هناك تسويات كبيرة للإفراج عهن التسليم تم في بلدة فليطة مع وجود 15 بيك أب مع جبهة النصرة إلى عرسال وأكد أنه لم يتم التواصل مع الراهبات إلا عن طريقي

بعد أن خرجوا من يبرود سكنوا في منطقة بين فليطة 7 ويبرود  ايام وبحثت جبهة النصرة عن شخص له نفوذ في الدولة فتفاوض ابو عزام معي شخصيا وطال بالافراج عن بعض المعتقلين مقابل الإفراج عن الراهبات ولم يتعرض أحد للراهبات والهدف كان المال والمعتقلين فقط

والغريب ما ادعوه الإرهابيون من أنهم أنقذوا الراهبات من قصف الجيش ليبرود فلماذا إذن أبقوا الراهبات عندهم ولم يسلموهم للبطرياركية

خرج الاب لوقا الحوري وعادر المكان ليعود بعد حوالي نصف ساعة دون أن يطلعنا على اي معلومة جديدة بعد أن اعتقدنا أنه قد أجرى اتصالات لمعرفة سير العملية

بدأ الحديث عن فشل التسليم وذلك لبعض المحطات اللبنانية في حين كانت تنفي الأخرى ذلك ما كان يضعنا في حيرة أكبر بدأت معها بعض الوسائل الإعلامية بتجهيز نفسها للعودة إلى دمشق مع البرد والهواء البارد والتعب الشديد

إلا أن حل حدث جديد أكسب الجميع نشاطا وهو وصول عباس ابراهيم مدير عام الأمن العام إلى المنطقة ودخوله إلى قاعة الشرف حيث أكد على ان العملية تسير بشكل جيد وشكر ابراهيم الرئيس السد على اهتمامه الكبير بالراهبات وموضوع تحريرهن كما صرح بتقديره لجهود امير قطر على جهوده في الموضوع نفسه وأن الراهبات أصبحن في عهدة الأمن اللبناني وانهن في طريقهن إلى جديدة يابوس وأجرى إتصالا أمام الوسائل الإعلامية مع شخص ناداه بمعالي الوزير بأن الراهبات مع الأمن دون ان نعرف من هو ذاك الوزير..!

بدا التعب يجتاحنا وعيوننا تذبل نعسا وعلامات التململ و الإنتظار حتى انتفض لجميع بعد خروج الوفد الرسمي والديني إلى الخارج لاستقبال الراهبات حسب قولهم وعادت موجة النشاط والتزاحم حتى جاءت الراهبات في زحمة الحضور إحداهن محمولة في مشهد تكرر بعد أن قامت جبهة النصرة بحملها سابقا

دخلت الراهبات إلى قاعة الشرف مع الشخصيات الرسمية والدينية ومن بعدهم الوفود الإعلامية لتطمئن على صحتهم ومحاولة الحصول على معلومة تكشف بعض التساؤلات

إلا أن الراهبات اكتفين بالاجوبة الدبلوماسية عن حسن معاملتهن من قبل جبهة النصرة وشكرهن للرئيس الأسد على متابعته الشخصة لموضوع الإختطاف لتظهر المعلومات أنه تم تبادل الراهبات على 152 معتقلة

وإن كان هذا الملف قد ختم بشكل سعيد بعد طول انتظار بقيت بعض التساؤلات التي تحتاج لأجوبة ومنها سبب مدح الراهبة بلاجيا لجبهة النصرة وهل هو ضغط الخطف أم شيء آخر؟ ولماذا أهملتملفات أخرى كمخطوفي عدرا؟ ومن هو معالي الوزير الذي تحدث إليه عباس ابراهيم وطمأنته على إتمام الصفقة؟ وفي مصلحة من تصب هذه الصفقة؟

 

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الخيانة الكبرى
فتشوا عن الخونة الحقيقيين واللذين يقودون المسلحين اللذين هم أدوات عندهم يحركون بها الوضع كما يريدون فتشوا عمن هو يريد التغطية عن أعماله القذرة بحق الشعب السوري وحماة دياره والتوقيت مهم جداً فآخر الأحداث كانت لأحد ابناء وزير العدل المجرم الإرهابي وكما يقول المثل مصائب قوم عند قوم فوائد ونترك لرجال الفهم اكتشاف الموضوع
عاشق سورية  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_9mp2sj49unkus3j19q72l9ot53, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0