Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:43:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
عناصر جيش لبنان الجنوبي المنحل وعائلاتهم في إسرائيل ذهبوا مع الريح بعد ان فقدوا العين اليمنى واليسرى

دام برس :

ليس غريبا على. من ينشق عن وطنة او جيشه، بالباطل  ، بإغراءات المال أو الجاه...  سينتهي حياته على الأغلب عميلا أو مطية مع  أعداء أمته التاريخيين الذين قتلوا وشردوا واحتلوا الأراضي الفلسطينية  والسورية لسنين طويلة.

الجيش اللبناني الحر

القول هنا لموقع اسرائيلي  حول عناصر جيش لبنان الجنوبي وعائلاتهم في الكيان الصهيوني "- مصطلح انبثق قبل  بعد عام 2000، ليمثل شريحة من العملاء  دخلت اسرائيل ، اثر الانسحاب الاحادي الجانب الذي نفذته قوات جيش الكيان الاسرائيلي من جنوب لبنان

يعيش اليوم في الكيان الصهيوني اكثر من ثلاثة الاف لبناني من الجيش الحر ، يتمركزون ، اغلبيتهم في مدينة نهاريا الحدودية بالشمال . هؤلاء اللبنانيون دخلوا إلى إسرائيل بعد انسحاب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي من جنوب لبنان، تطبيقا للقرار الدولي رقم 425، وهم بأكثريتهم الساحقة من عناصر جيش لبنان الجنوبي وعائلاتهم.

الآن! يعيش عناصر جيش لبنان الجنوبي تناقضات المنفى، بين المرارة على مصيرهم  بعد ان  فضلوا اعداء هويتهم  على  لبنانيتهم".

 جيش لبنان الجنوبي والقول للموقع الاسرائيلي

"، قال ابو سمير بحرقة، ، وهو ضابط سابق في "الجنوبي" وفي سؤال عن المسؤول عن واقعهم؛ قال... نحن دفعنا ثمن تسوية دولية ومصالح خاصة للاسف"

يقول ريمون هناك غضب! ، غضب على حكومة باراك التي لم تحترم حلف الدم والمصير المشترك الذي جمع الجيش الجنوبي بجيش الدفاع " .

... ومن اجله صغنا حلف الدم معه(.الاسرائيلي .) هو ايضا دفع ثمن سياسة باراك الفاشلة التي انعكست سلبا على دولة اسرائيل، ولا تعتذر منا على ما اقترفته حكومتها بحقنا" .

شكل دخول عناصر جيش لبنان الجنوبي عام 2000، وغيرهم من سكان المنطقة الحدودية الى الكيان الصهيوني، ظاهرة اكبر لجوء انذاك، وضع جيش الاحتلال ودولتة الكرتونية  في حالة بلبلة حول كيفية استيعابهم، لتشرع حدودها فيما بعد امام اكثر من ثمانية الاف لاجئ.

 يستعيد عضو الجيش الحر نمر هذه اللحظات قائلا؛ "عبرنا الحدود وايقنا ان الستار اسدل على تاريخ من المعارك والحروب ودخلنا اسرائيل في رحلة نحو المجهول، مزقنا الالم والحرقة على فراق عائلاتنا وقرانا ووطنا، " لم يخفِ قهرا من سياسة حكومات اسرائيل تجاه ملفهم الذي لا يزال عالقا في اروقة الدوائرالامنية الاستخبارية دون حل نهائي.

وعن هذا يحدثنا سعيد:"والقول للموقع الاسرائيلي  عندما دخلنا اسرائيل، دخلناها كجسم واحد، وفي السنة الاولى كان لنا مرجع واحد، حتى اتخذ القرار بتقسيم هذا الجسم الى قسمين،

 الاول ، يتمثل بضباط وكبار القياديين في الجيش والذين احيلوا الى  استخبارات وزارة الدفاع، ، ويقدر عددهم بـ250 عائلة، فيما احيل القسم الثاني، الذي يضم 470 عائلة، وهم من الجنود، الى وزارة الاستيعاب التي تعنى بشؤون القادمين الجدد، لا امتيازات لهم وبالتالي عليهم ان يؤمنوا مسكنهم ومستلزمات عيشهم بمفردهم" .

ويضيف  عضو الجيش الحر المنحل "سعيد:" هذا القرار كان ظالما وغير منطقي، حتى شخصيات سياسية اسرائيلية اعترفت بذلك، معتبر هذا الملف صيغ بصورة غير عادلة  وبانه بمثابة  خداع ومعضلة"

اما اليأس فكان له مداخلة حول هذا الموضوع قائلا: "الصعوبة تكمن في عدم قدرتنا على الاندماج في سوق العمل  ، فالمعدل الوسطي لعمر عناصر الجنوبي يتخطى الخمسين عاما، كما ان واقع الحروب الذي عشناه حال دون تعلم مهنة، ضف الى صعوبة اتقاننا اللغة العبرية...كلها عوامل تعبر عن المأزق الذي نحن فيه نتيجة هذا القرار ".الذي ندفع ثمنة للان مع فقدان الهوية اللبنانية ولا هوية اسرائيلية لجيش لبنان الجنوبي،  ؟ الذين فقدوا العين اليمنى واليسرى؟ ".

الصفعة المزمنة  التي تلقتها عائلات الجنوبي في عام 2000، اثرت بهم وكسرتهم، ، بعد ان تعاونوا مع جيش الاحتلال  تاركين الاثر على عائلاتهم.

وبهذا، تبقى هذه الفئة الضالة  بين هويتين يجمعهما العداء، بين الارزة ونجمة داوود ولا سلام بين  لبنان والكيان الصهيوني  ... دون تحرير فلسطين والجولان ومزارع شبعا   ".

اخيرا فليتعظ  اعضاء الجيش الحر ممن تعاونوا مع الجيش الاسرائيلي في اكثر من موقع  لانهم سيكونوا بالمرحلة القادمة  (برسم البيع).. كالجيش  اللبناني الحر  وكروابط القرى المنحلة  في الضفة الغربية  فهؤلاء اصبحوا عار على عائلاتهم  واقاربهم

المصدر : شتات الاستخباري

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz