دام برس :

 قال موقع دبكا فايل  الاسرائيلي المقرب من الاستخبارات الاسرائيلية  وحسب زعم دبكا  بعد أربعة أيام فقط من إطلاق حزب الله يوم السبت الأول من آذار صاروخين باتجاه موقع إسرائيلي في جبل الشيخ حاولت مجموعة لحزب الله شن هجوم يوم الأربعاء الخامس من آذار فجرا ضد هدف آخر تابع لجيش الدفاع الإسرائيلي.

قوة من جيش الاحتلال لاحظت عدة مشبوهين اقتربوا من الجدار على الحدود السورية في منطقة ميرومه جولان وحاولت أن تزرع عبوة ناسفة بالقرب من السياج، قوات جيش الاحتلال فتحت النيران باتجاه المجموعة من أسلحة خفيفة ثم بعد ذلك أطلقت قذائف من الدبابات.

مصدر في جيش الدفاع الإسرائيلي أشار إلى إصابة أحد أفراد المجموعة.

في يوم السبت وبعد عدة ساعات فقط من سماع دوي انفجارات في أنحاء الجولان ومنطقة أصبع الجليل سمح جيش الاحتلال بالإعلان عن إطلاق صواريخ باتجاه موقع تابع لجيش الاحتلال في منطقة جبل الشيخ، وحسب البيان فقد تم إطلاق صاروخين انفجرا بالقرب من الموقع.

قبل ذلك أعلن جيش الدفاع أن الأمر يتعلق بعملية إطلاق طائشة وهذه هي المرة الأولى خلال ثلاث سنوات من الحرب في سوريا تطلق فيها صواريخ على موقع تابع لجيش الاحتلال في جبل الشيخ.

وقال دبكا ان مصادرة ؟؟  كانت قد أشارت وحسب عدة مصادر إلى أنه قد سمع أكثر من انفجارين ويمكن الافتراض أنه تم إطلاق أكثر من صاروخين.

محاولة زرع عبوة ناسفة يوم الأربعاء صباحا كانت العملية الهجومية الثانية؟؟ من قبل حزب الله ضد جيش الاحتلال خلال أسبوع، بعد هجوم طائرات سلاح الجو يوم الاثنين 24 فبراير على قافلة ومنظومة صواريخ تابعة لحزب الله تنتشر في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا في شمال شرق البقاع اللبناني.

مصادر عسكرية أشارت إلى أن المجموعة لم تجتز الحدود، وعلى ما يبدو فإن الأمر يتعلق بنشاط تخريبي بتوجيه من حزب الله بيد أن جيش الدفاع الإسرائيلي راح في البداية يتلعثم وراح يتحدث عن إطلاق نار عشوائي ثم بعد ذلك لم يرد، ولم يفصح مع ذلك ما إذا كانت المجموعة فد اجتازت الحدود أو لا، والسبب تعليمات القيادة السياسية والقائلة أنه طالما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موجود في الولايات المتحدة فإنه لا يجوز التشويش على الزيارة،  ولما يعود نتنياهو فقط نهاية هذا الأسبوع سيتخذ قرارا كيف ومتى يتم الرد على هجمات حزب الله.

لمثل هذه السياسة هناك نتيجتين:

* إعطاء حرية العمل على الأقل لعدة أيام أخرى لحزب الله ولسوريا من أجل العمل بحرية ضد أهداف جيش الدفاع.

* تجاهل إسرائيلي وعن قصد لسلسلة من الإجراءات العسكرية التي اتخذتها كل من سوريا وحزب الله وبتشجيع من إيران لتشن ضد إسرائيل.

* في إسرائيل هناك تجاهل تام لدلالات المقابلة الطويلة التي جرت يوم الاثنين مساء مع المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد بثينة شعبان إلى شبكة التلفزة اللبنانية الميادين.

فلقد كشفت وعن سبق إصرار تفاصيل عن التدخل العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي في جنوب سوريا.

وحسب قولها فإن ضباط استخبارات إسرائيليين يقودون عمليات ثلاث ميليشيات متمردة في سوريا ويحددون لها الأهداف ويقدمون لها المشورة لمهاجمة هذه الأهداف.

مصادر دبكا العسكرية والاستخباراتية تشير أن هذا لم يكن صدفة أن بثينة شعبان تحدثت لوسائل إعلام تابعة لحزب الله وهي بذلك أكدت على التطورين الذين حدثا في قطاعي الحدود الإسرائيلية مع سوريا ومع لبنان:

1- تصريحات شعبان وضعت الأساس الشرعي من وجهة النظر السورية للرد على عمليات جيش الدفاع في جنوب سوريا، فإذا كان لجيش الدفاع الإسرائيلي أن يعمل داخل سوريا فإنه يجوز لسوريا وحزب الله مهاجمة الأراضي الإسرائيلية وبكل تأكيد في هضبة الجولان.

2- تصريحات بثينة شعبان تشير إلى أن العمليات الهجومية من قبل سوريا وحزب الله ستتصاعد في الأيام القادمة وأن الأمر يتعلق بقرار استراتيجي من قبل دمشق وبيروت.

مصادر دبكا فايل العسكرية تشير إلى أن مثل هذا القرار لا يمكن أن يصدر وينفذ بدون موافقة طهران.؟؟؟

المصدر :  مركز شتات الاستخباري