دام برس :

الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حذرت من خطوات إسرائيلية جديدة باتجاه تقسيم الأقصى. و اكدت الهيئة على المخطط الاسرائيلي بتهويد المسجد المبارك بعدد من الوسائل والاساليب، عبر الاقتحامات اليومية للمستوطنين والمتطرفين واداء الصلوات والرقصات التلمودية خلالها في مقدمتها، اضافة للحفريات المتواصلة وبناء الكنسو الحدائق التلمودية والمتاحف في محيط المسجد، ناهيك عن الفرق الارشادية التي تروي الاساطير الخرافية ورواية الهيكل المزعوم والحق اليهودي في المسجد الاقصى المبارك، مؤكدةً على مضي دولة الاحتلال بمخططاتها التهويدية ضد القدس المحتلة والمسجد الاقصى.

لكن ما يجري الآن في القدس وحرمها خصوصا لم يكن ليكون بهذا المستوى من العنجهية لولا ما يسود مراكز القوة العربية من انكفاء ، بما زاد الحالة الفلسطينية المنقسمة على نفسها والمرتهنة لخيار التفاوض العقيم المدمر ضعفاً على ضعف،

إسرائيل وحكومة المستوطنين فيها فرحة ومنتشية مما يجري من حرف لبوصلة على يد الجماعات التكفيرية الدموية التي تتاجر بالقدس وتطعنها في القلب، وتتلطى باسمها وترتكب كل صنوف الفتن والحروب الطائفية والمذهبية في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن ومصر وليبيا وتونس والحبل على الجرار. 

فقد قلبت هذه الجماعات معيار المقاومة والجهاد حيث لم يعد لفلسطين وقلبها القدس أي مكان في تفكيرها وأجندتها، رغم أن كثيرا منها ينتحل مسميات تنتسب إلى القدس وبيت المقدس...الخ. فهذه عدة الشغل بالعامية.

خلاصة القول: انه مخطط صهيوني قديم جديد لتهويد القدس وفرض تسليم العالم بخرافة أنها "العاصمة الأبدية الموحدة لدولة إسرائيل" المطلوب الاعتراف بها "دولة للشعب اليهودي"، وهو التبني الظاهر بلا لبس أو إبهام في ما يتسرب من بنود "خطة كيري"، منها اعتبار ضاحية بيت حنينا عاصمة دولة فلسطين التي يراد لها ألا تحمل من مفهوم الدولة المستقلة والسيدة غير الاسم.

 وهنا نقول   لخادم الحرمين وامراء الخليج عرب امريكا ؟؟؟ اصحاب الرقصات التلمودية والجماعات التكفيرية الذين رقصوا معا  على ذبح  الاقصى الشريف والشام الشريف ...  انتم تتفرجون على ما يجري ؟؟  اما زج  اسم فلسطين والقدس بغضبكم فهذا  قمة الاحتيال والنفاق وهو أشبه بتظاهرة علنية للاعتراف بإسرائيل.

في بلاد الشام خادم الحرمين وحكام ال سعود مرفوضين ولا ثقة بهم فهم تركوا القدس وقالوا  للبيت رب يحميه و لم يغضبهم الاستيطان وتهويد ما تبقي من القدس واستباحة الأقصى ، الذي بارك الله حولة

نقطة واول السطر المملكة السعودية الكرتونية الهمجية  منذ بدايتها كانت  وقودها لضياع فلسطين واهلها يعرفون جيدا  ان  الغضب السعودي على القدس  هو أشبه بحمل كاذب  فمنذ ان التقى ابن شريف مكة بممثل الحركة الصهيونية حاييم وايزمان اتفق الاثنان على أن يساعد اليهود فيصل على تحقيق حلمه بمملكة مستقلة بشرط استثناء فلسطين رسالة الأمير فيصل هذه تضمنت مطالبته الملحة لليهود بإظهار احتقارهم للفلسطينيين وأنه لا يعتبر الفلسطينيين عرباً .؟؟؟

المصدر : مركز شتات الاستخباري