دام برس:

أكد أبناء الجالية العربية السورية في روسيا تمسكهم بالثوابت الوطنية في الدفاع عن الشعب والوطن وحماية سيادة سورية وسلامة ووحدة أراضيها مشددين على وقوفهم إلى جانب الجيش والشعب العربي السوري والقيادة الشجاعة في حربها ضد العدوان الكوني الذي تشنه الحكومات الغربية وسلطات آل سعود ومشيخة وحكومة رجب طيب اردوغان عبر المجموعات التكفيرية ومرتزقة الإرهاب الدولي من أجل القضاء على دور سورية الإقليمي والدولي.

وأعرب أبناء الجالية خلال لقائهم الدكتور رياض حداد السفير السوري في موسكو عن فخرهم واعتزازهم ببسالة الجيش العربي السوري المقدام وانتصاراته المتلاحقة على المجموعات الإرهابية التكفيرية التي تنشط بنشر الفكر الظلامي الوهابي وترتكب الجرائم بحق المواطنين المدنيين وتستمر في تدمير البلاد وتخريب الوطن.

وأثنى المشاركون في اللقاء على تصميم الجيش السوري على القضاء النهائي على البؤر الإرهابية المدعومة من الدول الغربية والعربية الرجعية والمسلحة بالفكر الإجرامي الظلامي الغريب عن تقاليد السوريين وتاريخهم المشرف وعبروا عن أسمى آيات الفخر والإكبار بالتضحيات التي يقدمها الجنود البواسل في ملاحقتهم الإرهابيين والمرتزقة الذين جاؤوا من كل حدب وصوب ليعيثوا خرابا ودمارا ويقضوا على إرث سورية التاريخي ويشردوا شعبها الأبي.

من جهته قال السفير حداد "إن سورية اليوم أشد عزما وأكثر تصميما على متابعة الحوار بين السوريين من أجل التوصل لحل ينهي الأزمة ليتسنى لها البدء بإعمار ما خربته هذه الحرب الكونية ضدها وما دمرته يد الجريمة وفكرها الظلامي".

وأوضح حداد "أن الرعاة الخارجيين لما يسمى /الائتلاف/ حاولوا إحراج سورية خلال محادثات جنيف بالدعوة لمناقشة بيان جنيف 1 وراهنوا على أنها سترفض إلا أن الحكومة السورية وافقت مباشرة على الذهاب إلى جنيف ومناقشة البيان بندا بندا رغم الحملات الإعلامية ضدها ما جعلهم يقومون فيما بعد بالتعتيم على بيان جنيف1".

وقال حداد "إنه بالتزامن مع تعنت وفد الائتلاف ورفضه إدانة الإرهاب والتدخل الخارجي أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعود إلى تقديم السلاح إلى المجموعات المسلحة ما يؤدي إلى قتل السوريين ويؤكد أن وفد /الائتلاف/ لايملك قراره وأنه غير قادر على وقف الإرهاب ولذلك احيط في الجولة الأولى بـ 12 دبلوماسيا أمريكيا في الكواليس لتقديم النصح والإرشاد لهم وكذلك فعلت دول ما يسمى /أصدقاء سورية/ ليشيروا إلى ما يجب رفضه أو القبول به مما يطرحه وفد الجمهورية العربية السورية.

وبخصوص الوضع الإنساني في سورية أوضح السفير حداد أن "سورية وافقت على التقيد بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139 الخاص بالوضع الإنساني في سورية يضمن احترام سيادة سورية والتقيد بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي وطلبت من المجتمع الدولي أن يضغط على المجموعات المسلحة من أجل عدم التعرض للجان إيصال هذه المساعدات للمدنيين".

سانا