دام برس :

كل ما في الأمر أنه ذاب الثلج وبان المرج منذ البداية هذا الربيع صهيوني أمريكي و قلناها منذ الأيام الأولى ومع ذلك أصر الكثيرون على أنها ثورة وانتفاضة وربيع عربي وأنها ثورة شعبية غير مسبوقة.

الآن ظهر بشكل كامل أنها ثورة صهيونية عندما يكون هناك 1700 إرهابي يعالجون في المشافي الإسرائيلية وعندما ينتهي كل منهم من الاستشفاء يتدرب ثم يعود ليقاتل في سورية الشعب السوري والجيش السوري مرة أخرى.

أنا برأيي أنها من أصدق اللقطات هي اللقطة الحقيقية أن نتنياهو يتفقد جنوده هؤلاء هم جنوده الحقيقيون الذين قاتلوا الشعب السوري لذلك علينا أن لا نستغرب، كل ما في الأمر أن الحقيقة ظهرت عارية كما هي دون أوراق توت ودون أي ستائر وبدون أي حجب هذه مسألة طبيعية.

الحقيقة ذلك يذكرني بجيش لحد وما سمي بالجيش الحر تتذكرون هناك كان يسمى "جيش لبنان الحر" وهذا "الجيش السوري الحر".

كلما رأيت كلمة حر من صناعة أمريكية أعلم أنها تعني التبعية وتعني العبودية أعرف أنها تعني العمالة أنها الخيانة لقد عهروا كلمة الحرية.

كلما له علاقة بالاستعمار الأمريكي وباستعبادنا نحن يطلقون عليه كلمة الحر جيش سعد حداد وانطوان لحد كان اسمه "جيش لبنان الحر" وهذا سموه "الجيش السوري الحر".

لا علاقة لهم بالحرية ولا علاقة لهم بالديمقراطية عندما يكون أعداء الشعوب في الاستعمار القديم والجديد، البريطانيون والفرنسيون والأمريكيين يدعمون ما يسمى بالربيع العربي.

كيف يمكن لمن لا يعلمون معنى الديمقراطية أن يطالبوا بها هؤلاء يريدون أن يتحكموا بالشعوب عبر أدواتهم الإرهابية والغير إرهابية وعبر الليبراليون الجدد واليساريين التائبين الذين التحقوا بالمحور الصهيووهابي وبالتالي يعيشون على فضلاته ثم يتبجحون بأنهم يريدون الحرية والديمقراطية للشعب السوري.

هذا ما طلب منه أن يقوله هو يريد أن يمرر للناس رسالة أنكم أنتم اليهود قريبون منا وأنكم أفضل إلينا من العرب هؤلاء هم المتأسلمون الجدد