Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_1vlvgpuudhl5lftuvv1ttlmj83, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
فاروق القدومي : الولايات المتحدة أخضعت الدول العربية المنتجة للبترول للإرادة الغربية ودفعت تركيا واسرائيل للتحالف كقوة إقليمية تهدد سورية والعراق ومصر وإيران وانخدعنا بمقولة السلام والحل السياسي

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 20:13:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
فاروق القدومي : الولايات المتحدة أخضعت الدول العربية المنتجة للبترول للإرادة الغربية ودفعت تركيا واسرائيل للتحالف كقوة إقليمية تهدد سورية والعراق ومصر وإيران وانخدعنا بمقولة السلام والحل السياسي
دام برس : دام برس | فاروق القدومي : الولايات المتحدة  أخضعت الدول العربية المنتجة للبترول للإرادة الغربية ودفعت تركيا واسرائيل للتحالف كقوة إقليمية تهدد سورية والعراق ومصر وإيران وانخدعنا بمقولة السلام والحل السياسي

دام برس:

بعد صمت طويل وغياب اعلامي عن الساحة السياسية كتب رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية واحد مؤسسي حركة فتح الاوائل وابرزالقادة التاريخيين للقضية الفلسطينية مقاله الذي تطرق فيه لعدد من المنعطفاتالتي وقفت عندها القضية الفلسطينية والمنطقة العربية برمتها.

واستعرض “القدومي في مقاله الحالة العربية الفلسطينية  وخص بها دنياالوطن وقال: “جرت اتفاقات ومعاهدات أخرجت مصر من دائرة الصراع العربي_الإسرائيلي، وشجّعت دعاة التسوية السياسية .

واشار الى العدوان الأمريكي على ليبيا عام 1986 واكد انه جاء ليدلّل على التآمر الأمريكي الذي يستهدف المنطقة العربية وثرواتهامؤكدا: “لا شك أن العدوان الأمريكي الأوروبي وحلفاء هما على العراق بحجةحماية الكويت قد قسّم العرب ومزّق التضامن العربي ،فاغتنمت امريكا هذهالفرصة وفرضت عقابها على دول عربية أخرى بما فيها منظمة التحريرالفلسطينية وطلبت من حلفاءها في حفر الباطن بعقد اتفاقات أمنية معها ومن ثم طرحت مبادرتها السياسية عام 1991,مشير الى دور م.ت.ف واستجابتها من خلال مجلسها الوطني وانها دخلت مع الدول العربية الأخرىمؤتمر مدريد للسلام ،.

وتابع: “القيادة الفلسطينية كانت تعلم أن الهدف من ذلك هو درء الشروالحفاظ على الذات بإزالة الحصار السياسي والمالي المفروض علينا،ولم نتوقع أن نحقق انجازاً يذكر بسبب الخلل في موازين القوى لصالح اسرائيل،ولأن امريكا انتصرت على المعسكر الإشتراكي الصديق.

وتطرق في مقاله الى دور المفاوضات وما آلت اليه وقال: ” استمرت المفاوضات ،وشهد المسار الفلسطيني اتفاقات عديدة ،كان أولها اتفاق المبادئ في اوسلو الذي انشطر عن المبادرة الأمريكية الأصلية ،فضاقت قواعده ومرجعيته السياسية ،

مشيرا الى ان كل اتفاق جديد كان يشهد انخفاضاً في الحقوق الوطنية الفلسطينية حتى وصلنا إلى الإتفاق الأمني ،إتفاق “وايبلانتيشن” الأخير الذي كان المفروض أن تكون القرارات الأمنية آخر المطاف،موضحا أن الترتيبات الأمنية كموضوع من المواضيع الخمسة التي أجلّ تطبقاً لاتفاق إعلان المبادئ (أوسلو) لمفاوضات المرحلة النهائية(القدس،اللاجئون، المستوطنات،الحدود والإجراءات الأمنية).

وحول النظرة الاسرائيلية للفلسطينيين

اوضح رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية واحد مؤسسي حركة فتح الاوائل انه مازال حكام اسرائيل يصرّون على التعامل مع الفلسطينيين كأقلية اثنية تعيش على الأرض الإسرائيلية ولا حقوق وطنية ثابتة لهم، ولا يخشى نتنياهو من التصريح العلني لهذه الأفكارالتوسعية والإستيطانية أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث وقفيتبجح يوم 24/9/1998 حيث قال ” أن نتخلى عن إنش مربع من هذه الأرضأمر يحزّ في نفوسنا،فكل واد وكل تلة من تلالها وكل صخرة فيها تردد رجع أقدام آبائنا الأوائل”.

ووتابع مستطردا في وحشية العنصرية الذي يبديها الاسرائيليين للفلسطينيين قائلا:ي”تذكر في نفس الوقت للإتفاقات التي تنص على إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة،والأعجب من ذلك أنه يجد لنفسه المبررات مخالفاً ولي نعمته الرئيس الأمريكي كلينتون،بل أنه يستخف بما قامبه الأمريكيون من جهود للضغط على الطرف الفلسطيني”.

وعن الدور العربي والحصار الامريكي لدول النفط اشار القدوميالى الوضوح في التسلسل من الأحداث المتتالية ان سياسة الحصاروفرض العقوبات تستهدف الولايات المتحدة  فيها إلى إخضاع العرب والدول العربية المنتجة للبترول للإرادة الغربية حتى تتحكم بمصدر ثروتهم

وأيضاً لترسيخ الوجود الإسرائيلي في المنطقة كدولة تمتلك أسلحة الضغط والتأديب ،وانها قد عززت ذلك بدفع تركيا واسرائيل للتحالف كقوة اقليمية تهدد سوريا والعراق ومصر وإيران ،ولتبقي اسرائيل بوجودها واحتلالها للأراضي العربية سيفاً مسلطاً على حركة التحرر العربي.

 

واضاف: إن الإتفاقات الأمنية التي عقدتها امريكا والدول الغربية الأخرى معدول الخليج قد ضمنت استمرار نفوذها وسيطرتها على تلك المنطقة بحجة حمايتها من عدوان الأنظمة المجاورة العراقية والإيرانية، ولتبقى سوقاً لبيع الأسلحة لهذه الدول لاستنفاذ مواردها المالية.

 

وفي قراءة سريعة لحرب الخليج واجتياح العراق للكويت بين القدومي إن حرب الخليج واجتياح العراق للكويت قد صعّد من الدعاية الأمريكية في تخويفه الدول الخليج البترولية من العراق وإيران، فهي تعلم أنها لا تستطيع احتواء إيران والعراق (لما لها من تراث تاريخي وقدرات عسكرية ومالية وكثافة سكانية)، ولكنها تستطيع أن تحتوي بلدان الخليج التي تشعر بحاجتها للحماية منذ زمن بعيد، وأصبحت دول الخليج تعلن صراحة أنها عقدت اتفاقات أمنية مع الولايات المتحدة لتخزين السلاح وبناء القواعد العسكرية وتمركزالقوات العسكرية،وأنتم تعلمون أن المذكرة الأميركية التي تلقاها مؤتمر القمة العربي في بغداد في مايو 1990  تنذر العرب، واحتفاظها باسطولها البحري في مياه الخليج العربي.

 

واستعرض استراتيجية الولايات المتحدة واوضح انها لم تتبدل ،ولكنها وجدتالمبررات لاعتداءاتها المتكررة على البلدان العربية والإسلامية، وعدم السماح لهابالنمو والتطور الإقتصادي وساعدها في ذلك تفكك دول المنظومة الإشتراكية، مشيرا الى ضعف روسيا الإتحادية ،ولكنه عاد واكد ان القيادة الفلسطينية ترى بصيص أمل في نفق مظلم بعد أن تعرض العراق لعدوانجديد فوقفت روسيا الإتحادية بقوة ضد العدوان كما وقفت الصين الشعبية موقف الصديق ، فهل هذا إيذانا لبدء مرحلة جديدة أم هي طفرة مؤقتة ؟والأهم من ذلك خروج الجماهير العربية غاضبة إلى الشارع وهذه ظاهرة مبشرة.

 

وتابع: “إن هذه الظواهر الإيجابية تشير إلى بدء صحوة دولية ،بعد أن انغمس العالم في متاهات العولمة التي بالغت في حرية التجارة والإنفتاح والتركيزعلى الخصخصة ،وإزالة الحماية عن الصناعات والمنتوجات الوطنية لتلتهمها دول الغرب ،ولذلك نقول أن العديد من العوامل قد تراكمت في اتجاه رفضمقولة العولمة التي تعني سيطرة الدول الصناعية الغربية على إقتصاد ومقدرات الدول الإخرى،وقد نجت الصين لأنها تحكمت بسياستها الإقتصادية المستقلة وبمفهومها الخاص بالديمقراطية والإنفتاح.

وتحدث عن الدور الفلسطيني ومشاركته في عمليات السلام والمفاوضات وأكد بكل صراحة ” انخدعنا بمقولة السلام والحل السياسي ،وتمادينا بدعم عربي ساذج في مفاوضات سياسية كانت تخفض في كلمرحلة منها سقف مطالبنا الوطنية الثابتة ،حتى وصلنا إلى اتفاق أمني تعهدنا بموجبه عدم المساس بأمن إسرائيل أو التحريض عليها وبشروط قاسية.

واشار الى انه مع ذلك يرفض حكام إسرائيل تنفيذ هذا الإتفاق ، ولا تحرك الولايات المتحدة ساكناً، بل تقدم لإسرائيل رسالة ضمانات خمسة من جملتها، إدانة أي إجراء أو عمل أحادي كإعلان إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرض الوطن، هكذا كما يقول نتنياهو في الكنيست ،لقد بذلت الولايات المتحدة جهوداً بالتوافق معنا لتخفيض سقف المطالب الفلسطينية.

واضاف: لقد كاد العالم يفقد الثقة بصلابة المفاوض الفلسطيني ،وتمسكه بالثوابت السياسية التي أقرها المجلس الوطني ،فالتنازل والقبول والإذعان للضغوط بحجة خوف وادعاء اسرائيل من تعريض أمنها للخطر نتيجة أعمالالعنف والمقاومة ،واسرائيل تصر على عدم الإنسحاب ،وتدعي كما قال نتنياهو في كلمته للأمم المتحدة في 24/9/1998 ،أن نتخلى عن إنش مربع من أرضنا أمر يحز في نفوسنا ،فكل واد وتل وصخر من صخورها يود رجع أقدام آباءنا الأوائل.

وتابع: إن إضعاف قضية فلسطين ومسح هويتها الوطنية يخفف زخم و وتيرة الكفاح القومي ويهدد الأمن والمصير والمستقبل العربي ،لأن فلسطين وحريتهاهي البديل القومي للوجود الإسرائيلي العدواني الذي يحاول الإمتداد شرقاً وغرباً في الأرض العربية .

واستطرد: لذا فإن تعزيز الكفاح الوطني الفلسطيني وتصليب مواقف المقاومة والتمسك بالثوابت السياسية لإزالة الإحتلال الإسرائيلي كمرحلة أولى هي نقطة البداية في هذه المرحلة التي ستشعل الحركة القومية من المحيط إلىالخليج.

وختم مقاله محذرا من عقبالت المستقبل قائلا: “لقد أفلست المسيرة السلمية وحتماً ستأكل من قادها واندمج فيها ورضى لنفسه بالإحتواء والقبول بإنجازات طفيفة ،طمست الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني ،ان إشعال نار المقاومة دون التعرض لأي خلاف مع القائمين على التسوية سيجنبنا إحتمالات الحرب الأهلية ،والتوجه الكلي نحو إزالة الإحتلال الإسرائيلي ، نقطة البداية هي الشعلة الفلسطينية التي لابد أن تتقد ،والفرصة الآن سانحة بإشعالها.

مشيرا الى ان هذا هو همنا في هذه الأيام ،ومؤكدا ان القيادة الفلسطينية ستعمل جاهدة للسير في طريق الكفاح مهما طال الزمن، موضحا أن الكفاح الفلسطيني المسلّح والمقاومة الشعبية  سيعزز الصمود العربي من خلال التهاب الشارع ومحاصرة السياسة الضيّقة لبعض الحكام العرب
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_1vlvgpuudhl5lftuvv1ttlmj83, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0