Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 23:47:43
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
القتال الذي يجبرهم لاحقاً لمغادرة سورية

دام برس:

أهمية اكتشاف الجيش اللبناني وتفكيكه‪،‬ للسيارة المفخخة، التي حاولت العبور الى الأراضي اللبنانية من جهة جرود بلدة حام قادمة من بلدة طفيل الحدودية، ليست أمنية فقط، فلهذا الإكتشاف دلالات كبيرة ومعان كثيرة، أولهاوأهمها، إعلان سقوط خط الموت «يبرود-عرسال»، واطباق الجيش السوري والمقاومة على كافة المعابر الواصلة بين البلدتين، على طول الحدود بين لبنان وسوريا.

وقال سلاب نيوز

إطباق الجيش السوري لا يعني بالضرورة سيطرته الكاملة على المعابر، بلتعني إغلاقها بالنار من جهة والسيطرة على التلال والجبال المشرفة عليها منجهة، ونجاح خطة الكمائن المتنقلة في جعل بعضها أكثر خطراً من الإنكشاف في بادية جرداء تحت طائرة ترصدك في السماء، فيصبح بالتالي سقوط دورمدينة يبرود التي وان استبدلت مؤقتاً ببلدات وممرات أخرى، سقوطاً حتمياً ومعها الدور العرسالي، خاصة وأن المجاميع المسلحة في تلك المنطقة اعتادت ترك كل منطقة يميل فيها الميزان العسكري لمصلحة الجيش السوري لمصيرها،ويعزز ذلك لجوء عدد كبير من قيادات المسلحين وشرعييهم (رجال الدين)للهرب الى رنكوس وعسال الورد، واختيارهم الإقامة في فيلات المغتربين السوريين والخليجيين، هرباً من نتائج المعركة، وليكونوا في أبعد نقطة عنالقتال في حال اضطرهم الأمر لمغادرة سوريا، نهائياً.

منطقة تهريب تاريخية

كشف الجيش للسيارة المفخخة لا يعني أيضاً أن الحدود لجهة بلدات حام ومعربون وطفيل آمنة بالكامل، فلتلك الجهة من الحدود أيضاً تاريخها في عمليات التهريب من لبنان الى داخل البلدات السورية مثل «رنكوس» و «حوشعرب» و«عسال الورد» وبالعكس، وعلى هذا الخط نصبت المقاومة كمائن عدة لعناصر «النصرة» قضى في أحدها عدد كبير من المسلحين، جاوز الستين قتيلاً، وتم أسر عدد آخر.

أهمية هذه المنطقة استراتيجياً أنها صلة الوصل بين الأراضي اللبنانية ومحوري القلمون والزبداني، حيث يستطيع العابر للحدود من الجهة اللبنانية الوصول الى الطريق المؤدي الى رنكوس وعسال الورد، كما يمكنه سلوكها باتجاه سرغايا ومضايا والزبداني، حيث تدور أيضاً مواجهات عنيفة بينالجيش السوري والمسلحين، استطاع خلالها الجيش السوري فرض ايقاعهفي التهدئة والإشعال، بحسب المصلحة الميدانية، وبحسب تجاوب المسلحين وقادتهم في تلك المنطقة مع فعالياتها الساعية لإيجاد تسوية نهائية فيها.

أمن الحدود

لطالما اعتمدت خطط المسلحين في سوريا، ومن يقف خلفهم، على الاستفادة من طول الحدود الشرقية للبنان مع سوريا، في عملية استهداف المقاومة منذبداية الحرب على سوريا، وظن هؤلاء أن انشغال المقاومة في جهوزيتها لصدأي اعتداء اسرائيلي، وتركيزها على استكمال حلقات توازن الرعب مع العدو،سيمنعها من التصدي لإرهابهم، وسيسمح لهم بالسيطرة على هذه الحدود واستغلالها في امداد المسلحين داخل سوريا بالعتاد والأسلحة والرجال، منجهة، وفي ضرب خاصرة المقاومة لإضعافها، وانهاك قواها، قبل أن يستقيمالأمر لهم، فيصبح بامكانهم مهاجمتها وانهائها، كما خُيِل لهم.

لكن وكالعادة كانت جهوزية المقاومة فوق توقعات الدول والعصابات المسلحة،فاستطاعت رغم انخراطها في معركة الدفاع مع شريكها وعمقهاالاستراتيجي، صيانة أمن الحدود في فترة قياسية، امتدت من القُصير شمالاًحتى القلمون، وحافظت على قدرتها الردعية في مواجهة العدو، حتى معاضطرارها الى الانخراط في المواجهة في العمق وتحديداً في معركة دمشقالتي أعادت التوازن الى الميدان بشكل سريع واستعاد من خلالها الجيشالسوري الإمساك بزمام المبادرة ميدانياً بشكل كامل في وسط سوريا وغربهاوشمالها.

معركة التلال والمعابر

اليوم، تخوض المقاومة الى جانب الجيش السوري معركة «التلال والمعابر»،وهي فصل مستمر من معركة «القلمون»، تدور رحاها في محيط مدينة يبرودالسورية، وقد استطاع الجيش السوري والمقاومة احكام قبضتهما سريعاً علىمفاصل استراتيجية في ميدان المعركة، وبعكس كل ما سعى المسلحون لترويجه، قبل الفصل الجديد من المعركة، سقطت مواقعهم ونقاط تمركزهم سريعاً بيد الجيش السوري، وسيطرت وحداته على بلدات وتلال وسفوح استراتيجية في المنطقة، فعلى المحور الجنوبي سقطت من يد المسلحين كافةمرتفعات القسطل وعلى جبهة ريما تقدم الجيش السوري معززاً سيطرته النارية على طرق الإمداد بين وبين عمق مدينة يبرود، فيما كانت وحداته تسيطرعلى الأرض على بلدة الجراجير التي تشكل تلالها وسفوحها موقعاً هاماًيمكن من خلالها التقدم شرقاً باتجاه فليطة وتلالها، وجنوباً باتجاه يبرود، كما تسيطر عدة تلال محيطة بها بالنار على مسافات أبعد تصل حتى نقطة اتصال«المعابر» الأربعة عشر المتجهة نحو جرود السلسلة الشرقية للبنان ومدينةعرسال تحديداً.

المعارك العنيفة وصلت اليوم الى أطراف مدينة يبرود، حيث تخوض وحدات الجيش السوري اشتباكات عنيفة مع المسلحين مستهدفة الطريق بينها وبين بلدة السحل، في الوقت الذي كان الطيران السوري يغير على مراكز المسلحين في بلدة السحل، وتتقدم قواته على جبهة ريما، مضيقاً الخناق أكثر فأكثر على المسلحين على كافة محاور القتال.

كما شهدت ليلة أمس اشتداد القصف المدفعي والصاروخي على مواقع المسلحين في بلدة فليطة وعلى طريق السحل - فليطة، بالتزامن مع العمليات والقصف العنيف لطريق السحل-يبرود، في مؤشر على توسيع نطاق عمليات القضم وتقطيع الأوصال بين تلك البلدات، لفك الارتباط وتأمين خطة العزل الكامل لمدينة يبرود، ولكل بلدة على حدة.

 

معارك طاحنة في القلمون..الجيش يحكم السيطرة على سلسلة تلال ضهرة العقبة المشرفة على يبرود.. و 70 مسلحاً يسلمون أنفسهم للجيش ويفرغون معلوماتهم

تستمر المواجهات العسكرية بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في بلدة يبرود بالقلمون، حيث سيطر الجيش وفقا للمصادر العسكرية على سلسلة تلالضهرة العقبة المشرفة على يبرود.

، في حين استهدفت المدفعية الثقيلة مواقع المسلحين في رانكوس التي يتحصن فيها عدد كبير من المسلحين.

واكد عسكري سوري ان الجيش السوري لن يترك رقعة او نقطة من الاراضي السورية الا ويحررها، ويعد العدة الآن ليحررر باقي القرى.و هذه المعركة لاتشبه باي مواجهات سابقة في مناطق القلمون

عمليات الرصد والتعقب

تتويجاً للإنجازات الأمنية التي حققتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني،وثمرة للتعاون الوثيق بين المقاومة والجيش لضبط الحدود اللبنانية وقطع الطريق على «سيارات الموت» المهربة عبر الحدود، حيث ضبط الجيش اللبناني سيارة مفخخة، تعتبر الأكبر حجماً في كمية المتفجرات التي تحملها،

العملية التي أوحى مكان وطريقة اكتشافها، بوجود أكثر من مجرد عملية اشتباه ناتجة عن رصد عادي، خصوصاً لجهة الطريق الطويلة التي سلكتها من الأراضي السورية، وصولاً الى بلدة «طفيل» اللبنانية الحدودية، تدل علىتطور نوعي في عمليات الرصد والتعقب، المتخذة على طول الحدود اللبنانية السورية، خاصة لجهة المناطق والبلدات السورية المُصدرة للسيارات المفخخة.

كان واضحاً من الطبيعة الجردية للمنطقة التي تم ضبط السيارة فيها،والضباب الخفيف المخيم عليها خلال ساعات النهار، أن المسألة احتاجت اكثرمن مجرد متابعة «بصرية»، مباشرة، ، إلا أنه كان للطريقة السريعة في الانقضاض والضبط في منطقة مهجورة، وجرداء، دلالات على قدرات متقدمة باتت تتيح المراقبة والمتابعة من داخل الأراضي السورية وصولاً حتى الأراضي اللبنانية مع قدرة حركة ومناورة لا تسمح لسائق السيارة ومنيفترض بأنه يواكبه بالقيام بأي عمل يمكن أن يؤدي الى تفجير السيارة أوالإفلات من قبضة القوى الأمنية.

وفي التفاصيل، اشتبه الجيش بسيارة من نوع تويوتا رباعية الدفع " RAV4"رصاصية اللون تعبر الحدود اللبنانية – السورية، من بلدة الطفيل الحدودية بإتجاه حام بجرود مدينة بعلبك على طريق الشعيبة ، وعلى الأثر قام بتوجيه دورية لتوقيف السيارة، إلا أن سائقها قام بإطلاق النار بإتجاه دورية الجيش،فرد الجيش بالمثل، ما دفع السائق الى ترك السيارة والفرار عبر الجرود الىمكان مجهول حتى الآن.

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   بلدي
لن تنالوا مبتغاكم في تدير سوريا الحبيبة
وداد حجو  
  0000-00-00 00:00:00   لن نركع
لن نركع يا قتلة
ذو الفقار  
  0000-00-00 00:00:00   تاريخ
التاريخ مالح ينسى شو عملوا هل خونة
جمال  
  0000-00-00 00:00:00   صامدين
لح نضل صامدين لاخر قطرة دم بجسمنا ولح نحارب هل قتلة الانجاس
يارة حشو  
  0000-00-00 00:00:00   انتقام
الله ينتقم منهم
راغب علي  
  0000-00-00 00:00:00   ما بيهم
كلنا سورية والمقاومة ونحن صامدون بإذن الله
رؤوف السامح  
  0000-00-00 00:00:00   لا تعليق
لا تعليق كل من دخل سورية بقصد الجهاد لن يخرج منها إلا على ظهره بقوة وصمود الجيش العربي السوري
عبدالفتاح خاروف  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz