Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 23:47:43
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
فيصل المقداد: الجولة الثانية من محادثات جنيف لم تحقق أي تقدم لأن الطرف الآخر جاء بأجندة مختلفة وغير واقعية وذات بند واحد وتتعامل بشكل انتقائى مع بيان جنيف

دام برس:

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين عضو وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف الدكتور فيصل المقداد أن الجولة الثانية من محادثات جنيف لم تحقق للاسف أي تقدم لأن الطرف الآخر جاء بأجندة مختلفة وغير واقعية وهي ذات بند واحد وتتعامل بشكل انتقائي مع وثيقة جنيف.

وقال المقداد خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بجنيف اليوم إننا جئنا إلى مؤتمر جنيف تنفيذا للموقف السورى المعلن من التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية بينما لا يريد الطرف الآخر أن يتحدث عن شيء آخر سوى موضوع الحكومة الانتقالية.

وأوضح المقداد أن وفد الجمهورية العربية السورية جاهز لمناقشة كل شيء وأكد ذلك في كل اللقاءات التي تمت وهو يصر على البدء ببند وقف العنف ومكافحة الإرهاب ليس لأنه يريد ذلك بل لأن الأطراف التي وضعت وثيقة جنيف أرادت ذلك.. وبعد التوصل إلى اتفاق حول ذلك فانه على استعداد لبحث موضوع الحكومة الانتقالية.

وأضاف المقداد إن الشعب السورى لا يقبل أن يتعامل الطرف الآخر مع ما يمر به بطريقة مترفة في حين إننا ننطلق من معاناة شعبنا من الإرهابيين الذين يقتلونه كل يوم ولذلك نرى مع الذين وضعوا وثيقة جنيف أن ما يجب أن نناقشه هو موضوع الإرهاب وبعد ذلك ننتقل إلى كل شيء آخر وهذا هو مطلب ووصية الشعب السورى لنا.

وأكد المقداد أن علاقتنا مع الأصدقاء في روسيا علاقات عميقة الجذور والتنسيق بيننا مستمر لاننا متفقون على إنجاح مؤتمر جنيف على أساس تنفيذ بيان جنيف الأول.

ورداً على سؤال هل مورست ضغوط روسية على الوفد السوري في جنيف قال المقداد: إن روسيا لا تمارس على الإطلاق سياسة الضغوط التي تمارسها الدول الأخرى التي لا تفهم في السياسة الدولية إلا ممارسة ذلك.

وأضاف المقداد: إن العلاقات بين سورية وروسيا متينة ومتجذرة ونحن نبني مواقفنا المشتركة في إطار فهمنا المشترك للقضايا الملحة والأساسية على جدول أعمال جنيف كما أننا نتشاور مع الأصدقاء الروس على كل شيء والموقف السوري متطابق مع الموقف الروسي ونحن على استعداد لمناقشة كل المواضيع الأخرى على جدول الأعمال بما في ذلك الحكومة الانتقالية بعد الانتهاء من بند مكافحة الإرهاب.

وقال المقداد في رده على سؤال للوكالة العربية السورية للأنباء سانا حول الخطط التي وضعها الروس والأمريكيون لدفع مباحثات جنيف: إننا نفهم أن كلا المبادرين لهذا المؤتمر يجلسان سوية ويتناقشان حول كيفية المساهمة في هذا الاجتماع وقد تلقينا معلومات كاملة حول المحادثات في ذلك الاجتماع الثلاثي بين الروس والأمريكيين والمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي ولكن نحن وأصدقاؤنا الروس متفقون حول كيفية الاستمرار وإنجاح هذا المؤتمر.

وحول صحة المعلومات عن طلب أمريكي لعقد اجتماع خماسي يضم روسيا والولايات المتحدة والوفد الرسمي السوري ووفد الإئتلاف والإبراهيمي قال المقداد: إننا نؤكد على وجوب الالتزام ببيان جنيف الأول من قبل الراعيين المبادرين لهذا المؤتمر ولذلك نرى أن أي أفكار من هذا القبيل من الأمريكيين أو أي طرف آخر مخالفة لنص وروح بيان جنيف الذي نلتزم به وعليهم أيضا كوفد أمريكي أن يلتزموا به وأن المباحثات داخل قاعة الاجتماعات يجب أن تكون بين الجانبين السوريين فقط وبحضور مبعوث الأمم المتحدة.

ورداً على سؤال لماذا لم يتم الحديث بالتفاصيل حول موضوع مكافحة الإرهاب قال المقداد: إن مناقشة موضوع الإرهاب تخضع لما يسمى ازدواجية المعايير بمعنى أنه عندما يكون ضد بلد في أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة فهو إرهاب ولكن عندما يقتل الآلاف من السوريين أو يضرب في أي بلد من بلدان العالم النامي ويخدم أهداف البلدان الغربية فهو ليس إرهابا.

وأضاف المقداد: إننا بدأنا بطرح هذا الموضوع ولكن لم نتوصل بعد إلى اعتماد جدول أعمال لهذا الاجتماع ولذلك كان النقاش موزعا بين أنواع من النقاش السفسطائي مبينا أنه عندما تمت محاولة من أجل بدء النقاش بهذا الموضوع وبند الحكومة الانتقالية سمعنا اتهامات وشتائم وتأييدا للإرهاب إضافة إلى أن الطرف الآخر لا يعترف بوجود إرهاب في سورية أصلا.

وحول ما سينقله الوفد الرسمي السوري إلى الشعب السوري بعد عودته من جنيف قال المقداد.. إننا سنؤكد له أننا جئنا إلى جنيف بكل رغبة صادقة من أجل وقف القتل والإرهاب ومناقشة كل القضايا الأخرى المطروحة على جدول أعمال بيان جنيف وسنقول له بكل وضوح إن الطرف الآخر لا يعترف بوجود إرهاب أو سيارات مفخخة أو مجموعات إرهابية كـ /دولة الإسلام في العراق والشام/ أو /النصرة/ وغيرها إلا أننا ورغم ذلك مستمرون في هذه العملية.

وبشأن تصريحات فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حول الوضع الإنساني في سورية قال المقداد: إننا التقينا بها ثلاث مرات في دمشق واتفقنا على خطة شاملة لأن هذا الملف تجب مناقشته في دمشق ونحن قمنا بأفضل ما يمكننا وسنستمر بذلك.

وأضاف المقداد إن بعض تصريحات اموس غير مقبولة أبدا لأنها لا تعترف في الكثير منها بأن هناك ارهابا في سورية وأن هناك مجموعات إرهابية تعوق دخول المساعدات الإنسانية كما انها تتجاهل وجود مناطق أخرى بحاجة إلى المساعدة وهي تدلي بتصريحاتها بناء على أساس توصيات جهات معينة.

وقال المقداد: إننا لن نسمح بأي اعتداء على سيادة سورية وحدودها ونحن اتفقنا مع الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية على تأمين وصول المساعدات إلى سورية وبإمكاننا الحفاظ على أمنها وأمن موظفيها وموظفينا إن كانت هذه المساعدات لن تذهب إلى الإرهابيين.

وحول العامل الإقليمي وخاصة الإسرائيلي بالأزمة في سورية وإفشال مؤتمر جنيف أكد المقداد أن إسرائيل لها مصلحة في كل ما يحدث في سورية منذ البداية وحتى هذه اللحظة وهناك الكثير من عملائها الإرهابيين يتداوون في مشافيها الآن مشيرا إلى أن كل ما يحدث في منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل من دعم لوجستي وعسكري إسرائيلي للمجموعات الإرهابية هو أكبر دليل على أن مصلحة إسرائيل هي الأساس في كل ما يجري في سورية.

وتوجه المقداد إلى أبناء الجولان السورى المحتل بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لانتفاضتهم ضد كيان الاحتلال الاسرائيلي المغتصب بالقول إننا معكم وأنتم معنا في ضميرنا وأؤكد لكم أنكم عائدون إلى الوطن وأن الوطن عائد اليكم.

وأضاف المقداد: تحية منا إلى أهلنا الصامدين في الجولان المحتل وبطولاتهم والذين ما زالوا يرفضون الاحتلال الإسرائيلي للأرض السورية والعربية ومتمسكين بهويتهم السورية رغم كل ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قمع وقهر واستبداد.

وكانت عقدت صباح اليوم جلسة مشاورات بين وفد الجمهورية العربية السورية ومبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

لمشاهدة المؤتمر الصحفي لنائب وزير الخارجية والمغتربين كاملاً الضغط على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=QV9Bjuauf1s

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   أولا صد العدوان الإرهابي على سورية ومحاكمة الإرهابيين علنا
العالم كله يعرف أن سورية تتحاور في جنيف مع أمريكا زعيمة الامبريالية العالمية الإرهابية الصهيونية الوهابية بعدد مئة وثلاثون (130) دولة وزعيمة العدوان الإرهابي على سورية ولا تتحاور مع جاحش وحمارش ومحشش ومكدش الذين لوثوا اسم سورية بخيانتهم ، أول خطوة هو صد العدوان الإرهابي على سورية والقبض ومحاكمة ما بقي منهم على قيد الحياة واستدعاء دولهم للمحكمة بالنسبة لغير السوريين ، وبعد ذلك يجب أن تطبق فرمانات جنيف أولا عندهم أي في الدول الإمبريالية المذكورة بعدد (130) دولة في بلدانهم وأولهم في الأردن والسعودية وقطر وتركيا وانكلترا وفرنسا ...، ومن بعد ذلك نفكر بنظام حكمنا وإلا سيكون الجيش ع س وقائده بشار حافظ الأسد هم وأحفادهم حكامنا ليوم القيامة ، لأنه لا يمكن أن نترك سورية من دون حماية وسط (130) قطيع كلاب مسعورة
صقور قلعة حلب  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz