Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 29 نيسان 2024   الساعة 10:35:34
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
العودة الى رحم الدولة كان مخرزاً في عيون ائتلاف جنيف .. أسرار الهدن التي يتم عقدها في المناطق السورية ..والجيش الحر في جنوب دمشق سيتحول إلى دفاع وطني ويتبع قيادة دمشق
دام برس : دام برس | العودة الى رحم الدولة كان مخرزاً في عيون ائتلاف جنيف .. أسرار الهدن التي يتم عقدها في المناطق السورية ..والجيش الحر في جنوب دمشق سيتحول إلى دفاع وطني ويتبع قيادة دمشق

دام برس:

إنها هدنة "حي القابون"، التي نجح عبرها الجيش السوري بتهدئةٍ أطراف دمشق، ما اغلق الطريق على  المعارضة الخارجية وافقدها لغة التفاوض  في جنيف.

الحي الدمشقي في الطريق لاعادة تأهيل البنى التحتية فية مع إعادة المدنيين دون أي عوائق، فالعودة الى رحم الدولة دخل القابون فيها ،

و يتواجد بالمنطقة قوات النظام ، فهناك الحرس والدفاع الجمهوري والمخابرات الجوية والوحدات الخاصة تراقب الاوضاع ، خصوصا في كل الاتجهات

الهدن مبنية بالنتيجة على مصلحة، فهي وسيلة لتحقيق أهداف معينة، ، فمثلاً المسلحين قاموا بتسليم سلاحهم الثقيل، مثل باقي الهدن التي تم عقدها بشكلٍ منفصل هنا وهناك،

والتي كانت الحكومة بغالبيتها في موضع قوة وقادراً على فرض شروطه لا سيماعلى المناطق التي أنهكها القتال والجوع والحصار، يبدو أن الحال مختلففيما يخص هدنة القابون، فهذا يرجع الى الامساك بحواف دمشق والطرق الدولية، واثبت الجيش العربي السوري أنه خارج جينيف قادر على حل الأمور ميدانياً، وبالتفاهم احيانا، فالاستخبارات تقومفعلياً بالحل على الأرض.اضافة الى اللجان  المشتركة من المدنيين الذين يحظون باحترام اهالي المنطق

موقع القابون يقع على طريقٍ دولي، فمعركة الطرقات الدولية دخلها الجيش السوري منذ منتصف 2013، حيث لم يسمح للمسلحين بالسيطرة على أيطريق دولي، مع ذلك ، فالهدنة  والتبريد مصلحة للدولة السورية .

وإذا اعتبرنا أن الهدنة هي وسيلة لتحقيق مصالح متبادلة بين الأطراف،فالمستفيد في المرحلة الحالية هو المدنيين وإعادتهم إلى القابون، وضمان حمايتهم و بتحقيق ذلك ستعاد الحياة بالضرورة في محيط دمشق، بعد أنتحول  بعضها الى متاريس

وإلى الآن هناك من عاد إلى القابون للاطمئنان على بيته ومن ثمخرج، لعدم تهيئة البنية التحتية بعد، لكن هناك ما يقارب 75 عائلةعادت واستقرت، كما يؤكد اهالي المنطقة، ان هناك امورأخرى تسبق موضوع عودة المدنيين ومنها إعادة تهيئة البنى التحتية، "ماء وكهرباء وهاتف..إلخ".

هدنة القابون تضم معها حرستا غربي الأستراد، بينما حرستا شرقي الأستراد ودوما. يخضعان للمفاوضات حاليا واهالي القابون ملتزمون بمناطقهم، ويقع على عاتقهم ضبطها.بالتعاون الكلي مع  الجيش السوري

جيش الحر" في جنوب دمشق.. سيتحول إلى "دفاع وطني"..؟

"دفاع وطني من الجيش الحر"، صيغة جديدة تحاول الدولة تمريرها ضمنسياق الهدن التي يتم عقدها في المناطق المختلفة، لا سيما في جنوب دمشق.

فكرة وليست واضحة إلى اليوم، لكن هذا هو الحل من اجل المدنيين، وللدفاع عن المناطق امام غزوات داعش والنصرة وبهذا يكون جيش الدفاع الوطني الجديد تابعاً لأي جهة، حسب ما يشير الناطق باسم الجبهة الجنوبية مطراسماعيل.

ويكشف عن محاولات على وشك أن تترجم على أرض الواقع وذلك ضمن شروط الهدن التي تحدث هنا وهناك، في مناطق "بيت سحم" و"ببيلا"و"يلدا" وغيرهم، أن يتم تشكيل لجان شعبية تحمي مناطقها، والملفت أن عناصر هذه اللجان هم من كانوا بالأمس القريب جزءاً من كتائب الحر.

الحديث الذي ينتشر اليوم حول الاتفاق، وفق ما يشير الناطق باسم الجبهة الجنوبية، يتمثل في أن تكون هذه اللجان ضمن قوات الدفاع الوطني

خطوات عملية

أما عن عمل هذه اللجان فيقول اسماعيل "المهمة الرئيسية لهذه اللجان حماية مناطقها وضبط وضعها العسكري عبر التنسيق مع ضابط ارتباط بين اللجان الجديدة في المناطق التي تهادن والأصل في دمشق "قيادة الدفاع الوطني".

التي تتبع في النهاية للدولة السورية، لكن اسماعيل يقول: "هذا ما هو واضححتى اللحظة، وما يمكن الحديث عنه، وهناك خطوات عملية في سبيل تحقيق ذلك قد نفذت وتنفذ في عدة مناطق".

جنوب دمشق الذي يضم مدن وبلدات "يلدا"، و"ببيلا"، و"بيتسحم"، و"مخيم اليرموك" الفلسطيني، و"الشاغور"، و"القدم"،و"العسالي"، و"الحجر الأسود"، و"السيدة زينب"،و"الحسينية"، يقبع تحت الحصار منذ ستة أشهر،بسبب افعال المسلحين وبدأت المساعدات الإنسانية بالدخول إلى بعض مناطقه خلال الأيام القليلة الماضية،

 

وضمن هذه الهدن التي يتم الوصول إليها في غالبية دمشق الجنوبية، هناك خصوصية لمخيم اليرموك لا سيما فيما يخص مسألة الدفاع الوطني، حيث هناك جهود لتحييده"، ولعل أهمها -حسب اسماعيل- يتعلق بأن جبهة النصرة كانت موافقة على الخروج من المخيم ولكنها عادت اليوم.

ما سيطبق فعلياً على الأرض، هو تفريغ المنطقة الجنوبية من القوى المسلحة المعارضة،

ورغم أن آليات انضمام الجيش الحر إلى ما يسمى بالدفاع الوطني التشكيل الجديد سيكون الغاية منه هو تنظيم العمل داخل المناطق التي يتم عقد الهدن فيها، لكن هذا الأمر من الصعب تطبيقه، فهناك كتائب على الأرض ترفض حتى الخروج من جنوب دمشق، أو تسليم المنطقة بمدنييه اللنظام، فهناك مخاوف حقيقية الجيش العربي السوري.

لكن الناطق باسم الجبهة الجنوبية مطر اسماعيل، يشير هنا إلى أن الفصائل ملتزمة بالهدنة المتوافق عليها لهذه المناطق.

الجيش العربي السوري يقوم بإعادة إخضاع تلك المناطق لسيطرته، ومعظم الكتائب باتت تدرك هذا الأمر، لكنها في بعض الأحيان تضطر لتمرير الهدن وفق شروطٍ الجيش السوري فالحصار قائم، والهدن لا بد منها بدون الكتائب المتشددة كجبهة النصرة، وهناك بعض الكتائب بدأت تدرس إمكانية تشكيل جيش دفاع وطني.برعاية الجيش السوري ولجان المناطق من أبناء المناطق

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz