وكشفت مصادر مطلعة أن نظام آل سعود مباشرة وعبر شخصيات عراقية ينفق عليها هذا النظام ، بقوم بضخ الأموال وتحريض شيوخ القبائل وحثها على مواجهة الجيش ودعم العصابات الارهابية، وأشارت المصادر الى أن ما تقوم به الرياض في تجنيد وتمويل لشيوخ القبائل تمارسه في الساحة العراقية وخدمة لعناصر عراقية خارجة على ارادة الشعب العراقي، على أمل الوصول الى دفة الحكم بالمال والارهاب السعودي.

في الوقت نفسه أكدت مصادر مطلعة أن نائب وزير الدفاع السعودي سلمان بن سلطان، التقى قبل أيام قليلة بمسؤولين أمنيين وعسكريين اسرائيليين في مبنى للمستوى العسكري في شمال تل أبيب، وقالت المصادر أن المسؤول السعودي بحث مع المسؤولين الاسرائيليين استعدادات ارهابية تقوم بها دول عربية وغربية لشن عدوان على جنوب سوريا، واقناع اسرائيل بالمشاركة بشكل أو بآخر في التحضيرات والاستعدادات خاصة في مجال تقديم السلاح المتطور وطائرات الاستطلاع، والمشاركة الفعلية في قصف تجمعات للجيش السوري، وأشارت المصادر الى أن سلمان بن سلطان يتولى قيادة غرفة العمليات الارهابية التي تشرف على الاعمال الارهابية التي يرتكبها الارهابيون ضد أبناء سوريا، يذكر هنا أن بندر بن سلطان كان التقى قبل شهرين في مدينة ايلات الاسرائيلية مع مسؤولين اسرائيليين للهدف نفسه.