Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 30 نيسان 2024   الساعة 00:15:59
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
كيري يقر بأن على بلاده تغيير سياستها تجاه سورية .. وجهاديون بريطانيون عادوا إلى بلادهم بعد القتال في سورية
دام برس : دام برس | كيري يقر بأن على بلاده تغيير سياستها تجاه سورية .. وجهاديون بريطانيون عادوا إلى بلادهم بعد القتال في سورية

دام برس-عمار ابراهيم

كيري يقر بأن على بلاده تغيير سياستها تجاه سورية ,جهاديين بريطانيين عادوا إلى بلادهم بعد القتال في سورية, وصحيفة فرنسية تتحدث عن معالجة إرهابيين في إسرائيل.. هذه عناوين ما نشرته الصحف العالمية الصادرة اليوم

نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن جون ماكين الذي يعتبر من أشد الداعين إلى تدخل عسكري أمريكي في سورية قوله أن كيري أقر له ولزميله  ليندسي غراهام في ميونيخ بأن الولايات المتحدة وصلت الآن إلى نقطة حيث سيترتب عليها تغيير استراتيجيتها في سورية.

ويشير مراقبون على هذا الصعيد إلى أن محاولات واشنطن نفي أي تصريحات أو تقارير تؤكد تدخلها بالأزمة في سورية سواء على المستوى السياسي أو العسكري لم تعد كافية لدحض الحقائق والمعطيات التي تتكشف يوماً بعد آخر حيث سبق وأقرت واشنطن نفسها أنها تقدم مساعدة عسكرية غير قاتلة على حد زعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة فيما أكدت تقارير اعلامية نقلا عن مصادر موثوقة أن الولايات المتحدة زادت من حجم تسليحها في الأونة الأخيرة لهذه المجموعات بعد أن وافق الكونغرس في تصويت سري على ذلك ما يفضح بشكل ظاهر حقيقة التوجهات والسياسات الأمريكية تجاه سورية.

وتمارس الولايات المتحدة سياسة مزدوجة المعايير حول الارهاب ففي الوقت الذي تؤكد فيه دعمها للعراق في مواجهة المجموعاتالارهابية المسلحة المرتبطة بالقاعدة ومنها دولة الاسلام في العراق والشام  تقوم بارسال الأسلحة وتقدم الدعم اللوجستي والمادي للمجموعات الارهابية في سورية وبينها جبهة النصرة التي أدرجتها الإدارة الإمريكية على لوائح الارهاب ودولة الاسلام فى العراق والشام المرتبطتان بتنظيم القاعدة الارهابي.

إلى بريطانية والمخاوف التي تدور حول الإرهابيين الذين غادروها للقتال في سورية حيث ذكرت صحيفة "ديلي ستار"البريطانية أن "جهاديين" بريطانيين بدأوا بالعودة من سوريا إلى بلادهم، بعد تدربهم على يد جندي هولندي سابق متطرف تركي الأصل.

وقالت الصحيفة، إن الجندي الهولندي السابق، مسلم، ويتحدث اللغة الإنكليزية بطلاقة، ويدرّب الجهاديين على مهارات الأسلحة ونصائح الحرب، مثل طرق التأقلم بالعمليات القتالية.

واضافت أن أجهزة الأمن البريطانية تراقب هذا الرجل عن كثب، والذي يطلق على نفسه لقب (الشيشاني الواضح)، في اشارة إلى فيديو نُشر على الإنترنت ويظهر فيه متمردون شيشان يقطعون رأس جندي روسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) يخشى من أن يتم استخدام المهارات الإرهابية التي يقدمها الجندي الهولندي السابق على أراضي المملكة المتحدة، بعد عودة الجهاديين البريطانيين من سوريا.

وقالت إن الجندي الهولندي السابق، المعروف أيضاً بكنيته (يلماز)، ذهب إلى سوريا قبل أكثر من عام للمشاركة في القتال ضد الحكومة السورية ويقدّم التدريبات في معسكر سري للتدريب ويرتدي الزي القديم للجيش الهولندي، وظهر العام الماضي في صورة مع الجهاديين البريطانيين، محمد الأعرج (23 عاماً) وشكري الخليفي (22 عاماً)، واللذين قُتلا لاحقاً في سوريا.

واشارت الصحيفة إلى أن يلماز ابلغ قناة تلفزيونية هولندية الأسبوع الماضي أنه "طُلب منه تدريب المقاتلين الأجانب في سوريا بسبب خلفيته العسكرية".

وتُقدّر وزارة الخارجية البريطانية أن هناك نحو 350 بريطانياً سافروا إلى سوريا للمشاركة في القتال مع الجماعات "الجهادية" يُعتقد أن 50 شخصاً منهم عادوا إلى المملكة المتحدة، فيما حذّر مدير جهاز الأمن الداخلي (إم آي 5)، أندرو باركر، من أن سوريا "اصبحت تستأثر بحيز كبير من عمل جهازه".

واضافت الصحيفة أن الشرطة البريطانية اعتقلت الشهر الماضي 15 بريطانياً للاشتباه بتورطهم في القتال الدائر في سوريا. وكان مجلس العموم (البرلمان) البريطاني صوّت الخميس الماضي بالأكثرية لصالح خطة اقترحتها وزيرة الداخلية تريزا ماي، لتجريد المشتبهين بالإرهاب من الجنسية البريطانية.

فيما نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية في عددها الصادر اليوم تحقيقا ميدانيا بقلم الكاتبة اود ماركوفيتش تحت عنوان "الجرحى السوريون يأتون للمعالجة في إسرائيل" أفاد عن وصول اثنين من جرحى الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية إلى مشفى زيف في مدينة صفد داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948.
وقالت "إن سامي وابن عمه حضرا إلى مشفى زيف في صفد وقد بترت ساقاهما" إلى جانب العديد من الجرحى القادمين من سورية مشيرة بلغة تهكمية تفضح حقيقة تلك العلاقة إلى تجاوز أمثال هؤلاء محرمات العلاقات مع العدو الإسرائيلي بمجيئهم من أجل طلب المساعدة الطبية.
وكشفت الكاتبة عن أن "السلطات الإسرائيلية أعطت الأوامر للجنود الإسرائيليين كي يسمحوا لهم بالدخول" مبينة أن "عدد الجرحى الذين عولجوا في المشافي الإسرائيلية أصبح 600 شخص ومن ثم كانوا يعودون بعد عدة أشهر إلى سورية".
ونقلت الكاتبة عن ضابط طبيب في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعى طريف بدر قوله "منذ الصيف الماضي تلقينا المزيد من هؤلاء الجرحى بمعدل 100 شخص في الشهر".
وخلال تجوال الكاتبة داخل مشفى زيف أوضحت انها شاهدت "ثلاثة رجال ملتحين" وقال ميكائيل هراري وهو طبيب في المشفى بخصوصهم "إننا نعالج الجميع هنا.. نعم يتواجد لدينا /جهاديون".
يشار إلى أن وسائل إعلام العدو تطلق على الإرهابيين الذين يتلقون العلاج بالمشافي الاسرائيلية صفة "الجرحى السوريين" التزاما بتعليمات مشددة بهذا الخصوص من حكومة الاحتلال وجيشه في محاولة للتعمية على الدعم العسكري والمادي الذي تقدمه سلطات الاحتلال للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
وافاد تحقيق الصحيفة الفرنسية بان هناك ثلاثة مشاف اسرائيلية هي نهاريا وزيف في صفد وبوريا في طبريا تعالج الارهابيين السوريين لكن عدداً من الإرهابيين بحسب وسائل إعلام إسرائيلية تلقوا علاجات أولية في مشاف ميدانية أقامها الجيش الإسرائيلي لهذا الغرض.
وأشار تحقيق الصحيفة إلى تخصيص سلطات الاحتلال الإسرائيلي طاقما خاصا للتعامل مع هؤلاء كاشفا عن أن نصف طاقم التمريض بالمشافي المذكورة يتكلمون اللغة العربية.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz