Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 30 نيسان 2024   الساعة 10:42:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
قالوا له في طهران صافح الأسد وكفاك انتحاراً !! أردوغان غرق داخلياً وغرق خارجياً بعد أن ضلل الأمريكان و عمل لحسابه بالتنسيق مع جهات معينة من خلال تقديم الخدمات لـ داعش ولـ جبهة النصرة
دام برس : دام برس | قالوا له في طهران صافح الأسد وكفاك انتحاراً !! أردوغان غرق داخلياً وغرق خارجياً بعد أن ضلل الأمريكان و عمل لحسابه بالتنسيق مع جهات معينة من خلال تقديم الخدمات لـ داعش ولـ جبهة النصرة

دام برس:

كتب نبيه البرجي  يسأل جنكيز تشاندار «لماذا يثق الاميركيون بحسن روحاني اكثر مما يثقون برجب طيب اردوغان»؟.

استاذ التاريخ الاميركي جيمس بلاكستون يقول « للوهلة الاولى، تشعر ان اردوغان يستضيف في داخله جثة احد السلاطين. للوهلة الثانية ترى فيه الديكتاتور الذي يتعثر بظله»، ليضيف انهم في البيت الابيض يدركون كم انه يمقت باراك اوباما لانه لم يفرش امامه السجادة الحمراء للوصول علىحصانه، وهو المريض بالتاريخ، الى دمشق.

يعرفون في واشنطن ايضا انه استدعى الدرع الصاروخية الى بلاده لتكريسه المفوض السامي الاميركي في المنطقة. ارتكب خطأ فادحاً عندما حاول انيمشي على خط مزدوج ويظهر بمظهر من سيكون قائد الحملة ضد اسرائيل ،مع انه فعل كل هذا ليس لخلفيات ايديولوجية وانما لخلفيات استراتيجية، وهوالذي سعى، عبر قنوات معينة، الى تجاوز ذلك الخطأ بمحاولة التوافق مع بنيامين نتنياهو لاقامة نوع من الكوندومينيوم الخفي الذي يتحكم بخريطة المنطقة من البحر الاحمر وحتى بحر قزوين...

بالدرجة الاولى، الاسرائيليون توجسوا من طموحاته العثمانية، ورفضوا النيوعثمانية التي ابتدعها وزير خارجيته احمد داود اوغلو، فيما راح يراهن،وبلهجة الصدر الاعظم، على زوال النظام في سوريا. كان يتوقع ذلك بالايام ثم بالساعات ثم بالثواني. ولا ريب ان ثلاث سنوات كافية لكي يكتشف انه لم يعدمن مكان للخيول العثمانية في المنطقة، بقي الصدر الاعظم وراح يتعامل معمصر، بعراقتها الهائلة، كما لو انها احدى الدول التي اخترعها الخيال الانكليزي او الخيال الفرنسي..

تشاندار نفسه يعلّق ساخراً بعد كل ذلك الدوران حول المريخ ها ان القمرالتركي يستقر في طهران». عندما زارها في وقت سابق كانت لهجته مختلفة.على الايرانيين الذين يحتسبون اي خطوة بمنتهى الدقة، و ان رجلهم في دمشق» ، وان عليهم ان يستدركوا دون ان يسمح لهم بالالتحاق بالمحور الآخر،بأن يعلنوا انهم اخطأوا وما عليهم سوى الاستسلام، او البحث عن زاوية لهم تحت عباءة اردوغان.

الآن، تغيّر المشهد كلياً.

الاميركيون الذين طالما اعتمدوا عليه لاجتثاث النظام في سوريا،وكانت تقديراته مضحكة فعلا، ومزرية فعلا، يتهمونه الآن بأنه ضللهم وبأنه كان يعمل لحسابه الخاص، وبالتنسيق مع جهات معينة، من خلال تقديم الخدمات اللوجيستية والعملانية لتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق و الشام»(داعش)،و لـ«جبهة النصرة»

التي تعكس بصورة مباشرة استراتيجية ايمن الظواهري في اقامة دولة الخلافة في دمشق بعدما فقد السيطرة على الكثير من خيوط التنظيم الذيبات ثابتا ألا قيادة مركزية له و انه يتناسل فوضوياً في سائر الاقطار العربية.

وحين كان اردوغان يلتقي آية الله علي خامينيئي، كان ثمة خبرصحافي حول اغارة القاذفات التركية على مواقع لـ«داعش».الرسالة كانت واضحة، كذلك الانكفاء الذي لا يتوقع احد ان يكون سريعا و صاخبا،

لا بل ان الزائر التركي قال كلاما حول الدور الايراني فاجأ حتى خامينيئي الذي اوحى كلامه بأن انقلابا قد حدث في العلاقات بين طهران وانقرة لا بد ان ينعكس على المشهد السوري، ولكن بايقاع تدريجي بعدما بداان اردوغان غرق داخليا وغرق خارجيا ايضا..

بطبيعة الحال، هناك من سأل ما اذا كان الرجل، وبكل تلك « الوداعة» التيابداها في طهران يبغي السعي لاقامة حلف تركي-ايراني في وجه الحلف المصري-السعودي. الايرانيون اكثر حنكة واكثر حصافة من انيكون هذا هدفهم، فالرئيس روحاني مد يده الى السعوديين الذين مازالوا يصرون على ان اي تحوّل في العلاقات ينبغي ان يمر في سوريا و ربما في العراق و في اليمن. ان لم يكن في لبنان ايضا..

ثمة ملفات كثيرة وشائكة. لكن اي تفاهم بين طهران و انقرة لا بد انتكون له تداعياته السورية و الاقليمية. قيل ان السياسة التركية التي حققت اخفاقات «فذة» على كل المستويات التقطت تلك اللحظة التي تتجه فيها العلاقات الاميركية- الايرانية ربما الى توافق متعدد الابعاد وبعيد المدى...

لا داعي لاستعادة ما حدث منذ اللحظة التي اندلعت فيها الازمة في سوريا،اذ ان اردوغان لم يلتفت البتة الى الاشارات الروسية التي كانت شفافة للغاية،و لم تكن تعنيه ايران في حال من الاحوال لا بل انه طلب من واشنطن ان تقيم انشاءات الدرع الصاروخية في بلاده امتداداً للمواجهة الاميركية، وحتى الاسرائيلية، معها.

الرجل تدخل في كل جوانب الازمة ودفع اصبعه في وجه صديقه(اوشقيقه) السابق بشار الاسد، و حدد مواعيد للرحيل تحت طائلةالقصاص والاقتصاص، فيما كان يعد جيشه لساعة الانطلاقباتجاه دمشق،

مقتفياً اثر السلطان سليم الاول، وكان يفترض به ان يدرك ماذا تعني سوريا بالنسبة الى الصراع الدولي كما الى الصراع الاقليمي، ويحول دون شلالات الدم التي لا تزال على تدفقها حتى الآن.

خامينيئي تحدث عن علاقات لم تشهدها قرون سابقة. لعله القى نظرة على كل ذلك التاريخ المثقل بالآلام و بالصراعات التي بدأت مع مطلع القرن السادس عشر حيث كانت الامبراطورية الصفوية وجهاً لوجه مع السلطنة العثمانية.حتما كان ينظر الى قرون في الماضي ،وهو ينظر الى قرون في المستقبل،فعندما تأخذ العلاقات بين البلدين منحى خلاقا لا بد ان تكون لذلك مفاعيله المدوية في المنطقة، وان كانت هناك جهات عربية قد باشرت الحملة علىاردوغان بمجرد ان وطأت قدماه ارض طهران.

الرجل تراقص كثيرا، حينا بثياب السلطان،و حينا بثياب الديكتاتور الذي يستعمل المصطلحات نفسها الشائعة في الادبيات العربية البائسة. قيل له فيطهران، وهذه معلومات مؤكدة، «كفاك انتحاراً... اذهب الى دمشق. صافح الرئيس بشار الأسد، وابحثا في الحل. هو يعطيك رأيه في الحل في تركيا و انت تعطيه رأيك في الحل في سوريا».

اردوغان قال في طهران «خلال هذه الساعات تعلمت الكثيرهنا».ولكن هل من الممكن ان يتقيأ جثة السلطان الذي في داخله؟

مركز شتات الاستخباري 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   هو يعطيك رأيه في الحل في تركيا و انت تعطيه رأيك في الحل في سورياÉÉÉ
نعم ... لقد صارت ثقافة مدِّ اليد والمصافحة شرفاً عظيماً بين الخصوم في هذا العصر !!! بدعةٌ وأيُّما بدعةٌ هل تذكرون مصافحة عرفات ( صاحب أوسلو وسلام الشجعان ؟ عندما صافحَ إسحق رابين ؟ لقد أسلَمَ رابين على يديه ولا شكّ !!! كنت أنظر يومئذٍ في عينيه الحائرتين ينظر بهما إلى السماء ويقول في نفسه معاتباً ربَّه من شدة الحزن: لا حول ولا قوة إلاَّ بالله !!! صار هذا يصافحني ويشدّ على يدي بكلتي يديه ؟ ما هو ذنبي يا ربّي ؟!!! ثم يقال اليوم إلى أردوغان هذا الغدار النجس: كفاك انتحاراً... اذهب الى دمشق. صافح الرئيس بشار الأسد، وابحثا في الحل. هو يعطيك رأيه في الحل في تركيا و انت تعطيه رأيك في الحل في سوريا». أرجو إعمال الفكر في كل كلمة هنا مشكورين . هذا كلام لا يصدر عن عاقلٍ عالمٍ بصيرٍ بأحداث هذا الزمان . لقد غرقَ أردوغان في وحل فكره العنصري التكفيري ... وإيرانُ ترمي له في مُستنقعه قشَّةًَ ليُنقذ بها نفسه مِن الغَرق ؟ لا تنسوا أن عقلية أردوغان العنصرية أخذتْ جذورها من الذئب الرمادي ( رائد العثمانيين من منغوليا في القديم إلى الشرَّ والأذى- كتبتُ كلمة في هذه منذ بدء عدوان أردوغان ولم أنشرها بعد بسبب تزاحم وتدافق الأحداث ) . سيبقى الذئبُ ذئباً وطبعُه الغدر فلقد أرضِعَ لبنَ الغدر وفُطِمَ عليه !!! لله درُّك يا فرزدق القائل للذئب : فقلتُ له لمَّا تكشَّر ضاحِكاً *** وقائمُ سيفي مِن يدي بمكان وأنت امرؤٌ يا ذئبُ والغدرُ كنتُما *** أُخيَّين كانا أُرضِعا بلبان . خسئ أن يحضر ذاك الذئب أردوغان الغدَّار إلى دمشق أو أن تطأ قدمُه الإخونجية القذرة تراب سورية . ناهيكم عن استحالة مثوله بين يدي الرئيس الأسد صديقاً أم أسيراً . يريدون أن يكون له ناصحاً ؟؟؟ تلك هي طامَّة الطامَّات وبليَّةُ البليّات والله ! ثم أمَا علمَ الجميع أنه العبد المأمور الذليل الأوحَد في الحلف الأطلسي ؟ فما هو سرُّ هذا المطلب ؟ يا قوم إني سقيمٌ والله ... تارة ينصح ابنُ عبد الناصر ( دون أن يعرف ما فعل أبوه من خيانة لسورية وكلمته المشؤومة لشعب سورية : "سأدوسكم بالجزمة ") نعم !!! يأتي إبنه وينصح الرئيسَ بشار الأسد ويطلب منه الشجاعة والثبات ؟ وهو ابن الفارّ المنسحب من الحرب منفرداً تاركاً سورية وحدَها ! والذي قال مرة: لئن دخلت إسرائيلُ القاهرة فسأذهب لأحاربها من الخرطوم ؟ ولم يسأله واحدٌ من المصفِّقين وإذا ما وصلت إسرائيل إلى الخرطوم يا ريِّس فمِن أين ستحاربها ... لعله يجيب من أوغاندا من عند عيدي أمين ! أليس من عنده ينبع ويأتينا نهر النيل الذي سنقطعه عن إسرائيل ؟ ثم ينبشون قبرَ عبد الناصر ليعرفونا ببطولاته الموهومة ... ويتكلمون عن أزرار عبد الناصر فذكرتُ لهم مُرغماً أزرارَ السادات الثلاثة يوم 1973 التي لم يكبسها ليدمِّر قوات شارون لأنه وعدَ صديقَه هنري بألا يضربها !!! وإذا ما اضطرَّني أحدٌ فإني سأذكر له فيما بعد ما جرى في ثانوية التحارة بدمشق عام 1959 بيننا وبين أستاذ مصري نَسيَ أن "يزرِّر!!!" أزرارَ بنطاله وكان جالساً أمامنا وكانت دكَّانه مفتوحة مكشوفة مُشرَّعة .... وطال الهرج والمرج يومئذ .... وكيف احمرَّ وجهُ الزميل الذي صعدَ إليه مُحرَجاً ونبَّهه إلى أزرار بنطاله بعد طول ضجيجٍ وضحك وهستريا دامت طوال الفصل فكان التلاميذ يضحكون والأستاذ ينظر بذهول دون أن يضحك ولا يدري ممَّاذا ولماذا كانوا يضحكون !!! قلت في الأسابيع الأخيرة أكثر من مرَّة لكل واعٍ مخلص محبٍّ لهذا الرئيس: إن شمس الرئيس بشار الأسد حجبت نورَ الشمس ، وسطعت فوق العالم كله وأصبح أمَل المقهورين والمعتدَى عليهم .. فالرجاء لا تشوِّهوا وتسيئوا إلى شخصية هذا القائد المنصور الذي صار يتطلع إليه كل أحرار العالم . وإذا بالكلام عن عبد الناصر يستمر وينبش ويبنش قصصاً وحكايات ليس منها إلا تخدير الأجيال !!! والله حرام ! ثقوا بالله وبهذا القائد ولا تفتِّشوا وتَبحثوا عن النَّصر بين الأموات . وأخيراً ! إن كان لا بدَّ من حضور أردوغان فإن مشنقة " أبو جعفر " في ساحة المرجة تنتظره ... ولقد طال انتظارها له ولوزير خارجيته صاحب كتاب: "العمق الاستراتيجي" الخطير على العرب وعلى الأتراك ... ومَن ظنَّ بأردوغان غيرَ ذلك فعليه إعادة جميع حساباته ... فهل أنا بحاجة إلى التذكير بجرائم أردوغان ؟ سورية منتصرة وليست بحاجة لنصائح أردوغان لا في اليقظة ولا في المنام
د. محمد ياسين حمودة  
  0000-00-00 00:00:00   لماذا
هل يجب ان ننسى دماء الشهداء ولماذا المصافحة مع هذا النجس اصلا هل تحرر اللواء بمما اننا منتصرون في معركتنا مع الارهاب يجب ان نرفع سقف شروطنا الى الحد الاقصى وبما انه الخاسر يجب ان يقبلها بدون مفاوضات بالاضافة الى ان الرئيس نجاد كان اكثر واقعية برفضه كذبة المحرقة من روحاني لماذا علينا محاباة الاعداء بدك تقول سياسة مللنا السياسة لن نسامح بدماء الشهداء و الجرحى عملا بقول سيدنا علي كرم الله وجهه لابنه محمد ابن الحنفية قاتل قتال ابك تحمد لاخير في الحرب ان لم توقد
sameer  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz