دام برس:

بدون لف ودوران  ومن الاخر ؟؟  لهذا اجتاحوا مخيم اليرموك! وتحرشوا بمخيم عين الحلوة   فعملية السلام المفخخ " تتطلب  التخلص من "كابوس"  المخيمات  ايضا
فجاء شعار تحرير" مخيم اليرموك بدل تحرير فلسطين ... وبالطريقة التي عمل بها قطعان المحتلين للمخيم  يكونوا  في المقاوم الأول  في خدمة مساعي دولة الاحتلال الاسرائيلي لإنهاء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ولتمييع حق العودة، بعد تشتيتهم في جهات الأرض بعيد عن الدولة الممانعة  المحيطة بالكيان الصهيوني فالازمة السورية التي افتعلتها امريكا واسرائيل وتركيا والسعودية كان من ضمنها مساحة المخيم المنكوب  اليرموك ومساحة الوجود الفلسطيني بكامله في سورية ولبنان 
فعملية السلام المفخخ " تتطلب  التخلص من "كابوس"  المخيمات  الفلسطينية التي تؤرق حكام الكيان الصهيوني وتشكل ازمة  لوكلاء العدو في المنطقة  لان هذة المخيمات تشكل عصب المخزون الكفاحي   وعائق  امام المقايضات والصفقات
و لا يعني ابناء المخيمات ما يدور في دهاليز المفاوضات السرية وهي بكل الاحول باتت مكشوفة  فلا حق لعودة الاجئين  الى ديارهم بفلسطين وواضح ان  المؤامرة على الدولة  السورية كان من مكوانتها صلابة الموقف نحو القضية الفلسطينية 
والمحزن ان  بعص صناع القرار الفلسطيني يقولون  ما يجري في مخيم اليرموك وعين الحلوة  هو شأن داخلي  وفي اكثر من لقاء ابلغت السلطات اللبنانية  بان تسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات اللبنانية وتحديدا  من عين الحلوة  وبهذا الاقتراح سيكون المخيم  لاحقا  تحت سكاكين وسواطير المئتسلمين كتائب ومجموعات بندر سلطان  وهل يعقل ان يترك الفلسطيني سلاحة  ليتم الاستفراد بة من قبل جماعة مجزرة صبرا وشاتيلا  وجماعة داعش والنصرة  وجماعة عبد اللة عزام  وابواقهم  ومشغليهم
لقد بات  الفلسطيني المنكوب عرضة  للتشكيك وللإهانة والسباب  والطرد والابتزاز المالي والنفسي ، وصولاً إلى الجوع  وإطلاق النار عليه من حواضن خلايا بندر واسرائيل فهم ارادوا شيطنة الفلسطيني ليصبح منبوذا  زورا وبهتانا وبالمثل فقد  استهدفوا الاسلام   كلة  ..من خلال فتاوي امريكا واسرائيل
حتى في مصر العروبة  فقد استعملت قطر والسعودية بعض الفلسطينيين من جهات سلفية  كشماعة  ليتم محاصرة هذا الشعب في غزة  او في مصر نفسها  ومع الاسف القيادة الفلسطينية حشرت نفسها بمفاوضات عبثية ضبابية في الضفة الغربية , والجهة الاخرى بغزة  حشرت  امورها في سلطة غزة ... حتى من رحلوا الى  قطر  وتركوا سوريا فهم الان  تحت الوصاية  بكفالة الوكيل القطري
لقد تم وضع الفلسطينين  بمخيمات الشتات ( اليرموك  وعين الحلوة )  بين  مؤامرة  وكماشة اسرائيل والسعودية وقطر والمحزن ان القيادة الفلسطينية  لا حول لها ولا قوة  فقد بدلت مهام التحرير بمهام السلطة  الوظيفية  قبل انهاء الاحتلال الاسرائيلي ...
الان ما يجري هو مؤامرة من اجل الترحيل والتشتيت بالاخضاع والقتل بالسواطير العربية عبر داعش والنصرة فعمليات التفريغ التدريجي الترانسفير طالت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين في  سوريا ولبنان  وهكذا الحال   والسؤال هنا لماذا اختارت المجموعات الارهابية  والمتمردين حواضنها في نهر البارد ومخيم اليرموك وعين الحلوة ؟؟؟
  السؤال برسم الانظمة العربية  وبندر بن سلطان  واحمد الاسير  وسعد الحريري  "وزهران علوش"  والاسرائيلي منذر صفدي  والعقيد الفار أحمد النعمة ضابط الاتصال مع الاستخبارات الاسرائيلية المنشق  الفار أحمد فهد النعمة (أبو جاسم)  وماجد الماجد  ومنسق الارتباط السعودي حمد الهاجري واليهودي روبرت فورد الخ
ان اهداف الكيان الصهيوني تقوم  على خلق واقع جديد يتمثل في المقام الأول بإعادة ترتيب الأولويات المرتبطة بشكل التسوية و شكل الانعكاسات على أطراف التسوية وعلى  القوى المعطلة لها. مثل  سوريا والمخيمات الفلسطينية وما تبقى من فصائل الكفاح المسلح  والتجمعات الفلسطينية بالمهجر
وها هي اسرائيل تتسلل و تحاول تبديل اسم (اللاجئين )   بالمهجر الى صيغة جديدة  تحت مسمى (المغتربين )  ولكن الجاليات الفلسطينية باوروبا والامريكيتين  وقفوا سدا منيعا امام  محاولات وكلاء الهيمنة وانتحال صفة تمثيل الجاليات
ومع الاقتراب من ترتيب ملفات المنطقة بدءً بملف سوريا و انتهاءً بملف القضية الفلسطينية.-   يزاد الضغط على مخيم اليرموك  وسيزداد لاحقا على  مخيم عين الحلوة  بلبنان ما يعني يعني الضغط على سوريا وحلفائها ., فاسرائيل والسعودية  لم تعد قادرة على اخفاء حالة الاضطراب السياسي التي تمر به, حيث باتت تعاني من حالة من التخبط الناتج عن المحاولات الفاشلة لتعطيل الموقف السوري الصارم تجاة الصفقات والتسويات . ضمن هذا المناخ جاء التحرش البندري  بعين الحلوة في لبنان اضافة للعمليات  الارهابية التي طالت مناطق  محسوبة على حزب اللة  بالضاحية ببيروت والهرمل  فهذة العمليات والتحركات بمجملها تمت  في غرفة العمليات المشتركة  بين اسرائيل وجهاز الاستخبارات السعودي التابع لبندر بن سلطان
يرى  مركز شتات الاستخباري
ان ملف المخيمات هو كابوس حقيقي لاسرائيل فهي لا  تستطيع التعامل معه. فجاء مخطط ضرب المخيمات للالهاء بهدف سلخ ملف اللاجئين  عن القضية الفلسطينية  التي حشرت بالضفة وغزة ,
, فبعض المقاربات التاريخية تعود الى العام 2007 حين فجرت كتائب فتح الاسلام الأوضاع في مخيم نهر البارد وجاء على اثر فشل خطة بندر “1″ و التي سعت الى إسقاط النظام في سوريا بعد اغتيال الحريري
المخيمات الفلسطينية بسوريا و لبنان  ستبقى مستهدفة من قبل  الدول المنخرطة مباشرة في الأزمة السورية  لهذا عملت  الاستخبارات السعودية والاسرائيلية بخلق  حواضن للارهاب  بالمخيمات الفلسطينية  حيث تم تسريب اعداد من القاعدة وجبهة النصرة  وجماعة عبد اللة عزام اليها  والاخطر بعض القيادات يحملون الجنسيات السعودية والخليجية وما اكثرهم
ان إسقاط آل سعود هو خدمة لكل سوري ومصري ولبناني وعربي، ولكن بالنسبة للإنسان الفلسطيني إسقاط هذه الحثالة ال سعود هو مسألة حياة أو موت. وسينقرض تاريخهم إن لم يتم اعادة الاعتبار للمقاومة المسلحة  ضد اسرائيل ؟
يقول مركز شتات  آمل أن تكون الحرب على سورية هي الدرس الذي سيجعل العرب يفهمون سبب مصائبهم.  يبقى السؤال لمغاوير المفاوضات مع الكيان الصهيوني هل الشعب الفلسطيني بالمخيمات ضلع قاصر في زمن التغاريب  .
اخيرا  يمكن أن يقرر الفلسطينيون أن مصلحتهم على المدى البعيد تتحقق بشكل أفضل من خلال عدم الاستقرار، وأنهم يمكن أن يقتربوا من تحقيق مبتغاهم فقط بتوجيه هزة للوضع. وستكون النتيجة مختلفة على الأرجح عن الانتفاضات كما كانت ما لم يتم اتخاذ خطوات لتوحيد وتعزيز شرعية المقاومة  وحق عودة اللاجئين، فإن حدثاً آخر سيزعزع الاستقرار هو أمر محتوم. وبهذا المعنى، فإن دولارات المساعدات   للسلطة لا يمكن أن تحقق أكثر من شراء الوقت. فمن يزرع سوف يحصد ؟؟؟  وقد طفح الكيل
شتات الاستخباري