دام برس-عمار ابراهيم
قادة مايسمى الجيش الحر يهربون من سورية,فشل جنيف 2 يهدد بتقسيم سورية والمعارضة السورية لم تمثل بشكل صحيح في المؤتمر...هذه عناوين ما نشرته الصحف العالمية الصادرة اليوم..
نبدأ من الشأن السوري خصوصا عما تحدثت عنه وول ستريت  جورنال وجاء فيها :أن التطورات الميدانية الأخيرة بين فصائل المعارضة السورية تنعكس مزيداً من الانقسام بينها، فبعد سيطرة الجبهة الاسلامية على مناطق واسعةٍ على حساب الجيش الحرّ، صحيفة "وول ستريت جورنال" تكشف عن وصول سليم إدريس إلى الدوحة.

كما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن وصول سليم إدريس إلى قطر يوم الأحد، مروراً بتركيا، وذلك بعدما أخرجه مقاتلو الجبهة الإسلامية من مقرّه في سورية. وأضافت الصحيفة أنّ واشنطن تحاول كشف ظروف هذه العملية، وأنها حثت إدريس على العودة إلى سورية وفق مسؤولين أميركيين.

مصادر في المعارضة السورية أكدت للميادين وجود رياض الأسعد في هولندا، فيما مصطفى الشيخ طلب اللجوء السياسيّ الى السويد. وتأتي هذه التطورات غداةَ إعلان تركيا إغلاق معبر باب الهوى الحدوديّ مع سورية بعد سيطرة الجبهة الإسلامية على الجانب السوريّ منه. وكانت كل من واشنطن ولندن أعلنتا عن تعليق المساعدات العسكرية غير الفتّاكة للمجموعات المسلّحة في شمال سورية، وقد ربطَ الطرفان تعليق المساعدات باستيلاء مقاتلي الجبهة الإسلامية على مقارّ "الجيش الحرّ" ومخازنه عند معبر باب الهوى.
وعن جنيف أكدت صحيفة دير ستاندارد النمساوية ان  ائتلاف ما يسمى المعارضة لم يكن على مستوى مؤتمر جنيف 2 ولم يحقق التمثيل الحقيقى للمعارضة السورية الذي من شأنه أن يخلق أجواء لمحادثات جادة وموضوعية.

وأشارت الصحيفة إلى ان هذا  الائتلاف ظهر خلال المؤتمر عاجزاً عن التأثير على المجموعات الإرهابية على الأرض والتي مازالت مستمرة بتقاتلها فيما بينها حسب إختلاف جهات دعمها وماهية أهدافها.

كما حذرت الصحيفة من أن أعمال العنف والقتل في سورية لن تتوقف رغم انعقاد مؤتمر جنيف 2 ذلك لأن التنظيمات الإرهابية الأجنبية في سورية ليست معنية بالمحادثات وليس لها مصلحة في توقف القتال .

ولفتت الصحيفة إلى ان الجولة الثانية من المؤتمر يجب أن تتضمن تمثيلا صحيحا للمعارضة مؤكدة ان على النظام السعودي تغيير سياسته تجاه الأزمة في سورية اذا أراد المساعدة في حل الأزمة وإنجاح المؤتمر.

يذكر ان الدولة السورية أكدت جهوزيتها للتحاور مع جميع أطياف المعارضة السورية التي لم تكن موجودة في مؤتمر جنيف 2 واطلاق عملية حوار معها بكل المعايير والافكار ومناقشة كل النقاط بصدر مفتوح ووطنية عالية حرصاً على حقن دماء السوريين وايقاف التدمير والحرص على جميع السوريين.
وعن جنيف أيضا ووجهة نظر الصحف الروسية له كتبت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أن "اليوم تنتهي المرحلة الأولى من المفاوضات السورية في جنيف، التي لا ينتظر أن تحقق اي تقدم بانتظار عودة وفدي الحكومة السورية والمعارضة الى جولة جديدة من المفاوضات الشهر المقبل" مضيفة "أن روسيا والولايات المتحدة تعملان على حث الطرفين على التوصل الى اتفاق يمنع التهديد بتقسيم البلاد بعد 3 سنوات من الصراع".

ودعا مصدر في البعثة الروسية بجنيف الى عدم اليأس وهو ما لفت إليه أيضا المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي.

وتابعت الصحيفة أن "أحد المشاركين في جنيف 2 أكد أن احتمال تقسيم سوريا لا يزال قائماً، بعدما فقدت السلطة المركزية السيطرة على مناطق عدة في البلاد بسبب الاعداد الكبيرة من المقاتلين الاجانب".

أما صحيفة "كوميرسنت" فتحدثت عن محاولة الولايات المتحدة الأميركية منع صفقة نفط إيرانية روسية، وقالت" في الوقت الذي تتقدم فيه فرص إبرام اتفاق بشأن برنامج ايران النووي، تجهد الولايات المتحدة لمنع اتمام صفقة نفط إيرانية مع روسيا، تتضمن إمكان تسليم موسكو ما يصل إلى 500 ألف برميل يومياً من الخام مقابل معدات وسلع روسية. مصادر الحكومة الروسية كشفت لــ "كوميرسنت" أن ضغوطا غير عادية تمارسها واشنطن لمنع هذه الصفقة وفي الوقت نفسه تمتنع الاخيرة عن انتقاد الهند التي تسعى لإبرام صفقة مماثلة مع الإيرانيين. 
وأشارت الصحيفة إلى تأكيد مصادر في الحكومة الروسية أن موسكو "ترى أن العقوبات الاميركية ضد طهران غير قانونية ولا يجوز ربطها بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن التعاون الاقتصادي الروسي الايراني منفصل عن الاتفاق النووي وما محاولة واشنطن لربطه به سوى أمر سخيف".