دام برس:

في الوقت الذي كنا نظن أن فضيحة الجربا التي نشرناها منذ يومين " فضيحة ما لها ثاني " اكتشفنا أننا غلطانين، فبائع الغنم و مهرب المخدرات الذي غدا في يوم وليلة رئيسا للإئتلاف المعارض مازال يترك في جعبته الكثير.
وكما كنا على قناعة ان انسحاب الجربا من تمثيل وفد المعارضة في اجتماع امس ليس من سبيل المصادفة كنا على قناعة أن للدول التي تدعمه الفضل في ذلك الإنسحاب .
اما عن التفاصيل فقد علمت جبهة الإنقاذ السورية أن حذف الجربا من خطابه توجيه الشكر "للسعودية" بشكل خاص في مساعدته بحربه على "الإرهاب" !! _وهو ما كان قد أمره كيري بحذفه _ دفع سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي إلى الغضب ، الفيصل الذي وصف الجربا على العلن بالرئيس اتجه إلى غرفة استراحة الجربا و قام بصفعه قبل أن ينعته بال"كلب و الجاحد" ثم ادار ظهره وانصرف ، بعدها بدقائق عاد مرافق الفيصل و اعطا الجربا خطابا توبيخيا يأمره فيها بأن ينصرف من المفاوضات إن كان لايتحمل الضغوط الأمريكية .
الجربا الذي لم يبرد خده بعد اصيب بالإرتباك و قرر ان يترك رئاسة الوفد لغيره حتى يتوافق الأمريكيون و السعوديون على الصيغة النهائية التي يجب أن يفاوض عليها وفد الإئتلاف مع وفد الحكومة السورية .
الكف الذي لم يكن في بروتكول جنيف 2 يظهر الهدف الحقيقي من مشاركة السعودية في المؤتمر وهي التي لم تؤمن يوما بالحل السلمي في سوريا ، فمشاركتها ليس إلا اشباعا  لجنون عظمة  آل سعود و محاولة عرقة إي اتفاق بين السوريين ، على رغم قناعتنا بأن المعارضة الخارجية بما فيها الإئتلاف ليس تمثل ولا حتى "ضيعة" في سوريا.

نقلاً عن موقع جبهة الإنقاذ السورية