Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 23:37:03
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
خيوط اللعبة: الفشل المفيد.. واشنطن وجدت بديلاً عن الأسد ؟ بقلم: سامي كليب
دام برس : دام برس | خيوط اللعبة: الفشل المفيد.. واشنطن وجدت بديلاً عن الأسد ؟ بقلم: سامي كليب


دام برس:

 أهم نتائج "جنيف 2" أنه فشل. بات ممكناً، الآن، التمهيد على نحو أفضل للجولة المقبلة. هي أيضا قد تفشل. سيستمر الفشل حتى التوافق الروسي ــــ الأميركي على شكل الحل. وطالما أن هذا الحل لم ينضج بعد فلا بأس من بعض حبوب الأسبيرين للإيحاء بمعالجة السرطان.

فشل الجولة الأولى من "جنيف 2" يسمح للروس بالقول ان المعارضة هي المشكلة. لم تقتنع موسكو بوفد "الائتلاف" الذي فاوض في جنيف. لعلها فرحت ضمنياً بكون الوفد هشاً وغير ممثل للمعارضة. إبتداء من اليوم تستطيع الضغط لتوسيع هامش المعارضة وإنهاء "الائتلاف" والدفع نحو إشراك معظم أطياف المعارضة اليسارية والليبرالية والعلمانية.

لا يزعج الفشل واشنطن. هي تبحث عن كيفية التخلص من شبح الرئيس بشار الأسد. لا بأس اذاً من تحميله مسؤولية فشل الجولة الحالية. تدرك ادارة باراك اوباما أن الأسد سيترشح للانتخابات في الصيف المقبل. تعتقد انه لو ترشح سيفوز. تتعرض لضغوط روسية وايرانية وصينية تقول بترك الشعب السوري يقرر. يميل الإعتقاد الدولي إلى أن الاسد مضمون الفوز حتى لو جرت الانتخابات في ظل مراقبة دولية. لا تستطيع حتى تخيّل ذلك. لكنها لا تستطيع أيضاً الإطاحة به أو قتله. لو حاولت، سيتوقف الاتفاق الكيميائي. ستغلق الأبواب مع ايران. ستحدث مشكلة دولية كبيرة مع روسيا والصين اللتين لم تهضما حتى الآن «الإحتيال الدولي» في قتل العقيد معمر القذافي واطاحة نظامه. والأخطر من كل هذا أن أحداً لا يعرف ردة الفعل العسكرية من قبل الجيش السوري وحلفائه.

كان لا بد اذاً من محاولة سحب البساط من تحت اقدام الفريق الحكومي في "جنيف 2". تناغمت خطابات وزراء خارجية أميركا والسعودية وتركيا وقطر وفرنسا في مونترو لتحميل الأسد المسؤولية الأولى في شأن الحرب والإرهاب. أكمل السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد الحملة بتصريحاته حول "جرائم الحرب". استأنف الكونغرس المساعدات العسكرية "غير الفتاكة" للمعارضة السورية "المعتدلة". سلّطت أميركا وفرنسا وغيرهما سهام الإتهامات ضد النظام بعرقلة تسليم الأسلحة الكيميائية. عادت واشنطن للحديث عن أن خيار الحرب ضد سوريا لم ينحسر.

الرسائل واضحة. ليس مسموحاً ان يستعيد الأسد امتلاك زمام المبادرة. كل شيء الآن تقريباً يصب في صالحه. تفكك المعارضة السياسية. اقتتال المسلحين بين بعضهم بعضاً على الأرض. عمليات المصالحة التي تزداد بوتيرة لافتة. حضور وحيوية الوفد الرسمي في "جنيف 2". اكتساح الإعلام الاجنبي بالتصريحات والمقابلات والمعلومات. ارتفاع معنويات الجيش على الارض. تحولات المناخ الشعبي حيث ان الكثير من السوريين صاروا يريدون عودة الدولة. يضاف إلى ذلك ثبات الموقفين الإيراني والروسي إلى جانب الحليف السوري. مصادر الطرفين تؤكد أن الأسد لا يزال هو نفسه خطاً أحمر وليس فقط النظام.

ماذا تفعل واشنطن وحلفاؤها؟

ثمة ثلاثة خيارات محتملة: إما أن تقبل ببقاء الأسد وترشّحه وفوزه بناء على اتفاق ضمني مع روسيا (هذا ممكن رغم الضجيج الأميركي الذي سيرافقه)؛ أو تعيد محاولة قلب الموازين العسكرية عبر تسليم المعارضة سلاحاً فتاكاً (هذا قليل الاحتمال بسبب القلق من «القاعدة» و«النصرة» و«داعش»)؛ أو تقدّم بديلاً مقبولاً عن الاسد (هذا يجري الترويج كثيراً له الآن).

يقول مسؤول أميركي رفيع إن البديل بات جاهزاً. يتكتم كثيراً عن التفاصيل، لكنه يشير إلى احتمالين: إما ان يكون شخصاً مقبولاً جداً من قبل الجيش وأركان النظام الحالي فلا يحدث مشكلة مع الروس والإيرانيين، أو أن تكون الرئاسة المقبلة بمثابة هيئة انتقالية مستندة إلى «جنيف 2». قبل ذلك تكون المدينة السويسرية قد استضافت عدداً من الاجتماعات للتوصل إلى توافق دولي حول شكل الهيئة وصلاحياتها ودورها. يؤكد المسؤول نفسه، من دون أن يرمش له جفن، ان البديل صار مضموناً وهو من الطائفة العلوية. يؤكد، أيضاً، ان ثمة اتصالات حصلت مع الداخل السوري لهذه الغاية وان الأمور تبحث الآن مع الروس. قد يسمع المرء كلاماً مماثلاً من قيادات في «الائتلاف» كانت في جنيف.

هل في الأمر جدية أم هو مجرد تهويل؟ يعتقد بعض أركان السلطة السورية وعدد من حلفائهم ان أميركا لم تعدم وسيلة في البحث عن البديل. يقولون ان هذا هاجسها منذ اليوم الأول لقرار الإطاحة بالأسد. يؤكدون انها لم تستطع ان تحقق ذلك حتى في لحظات وهن النظام، فكيف لها أن تصل إليه الآن وقد استعادت الدولة الكثير من مقوّمات قوتها؟ في الأمر اذاً تهويل. يقولون.

من هنا يبدو فشل الجولة الحالية لـ "جنيف 2" مفيداً لواشنطن. هي تؤكد الآن ان وفد الائتلاف قبل تقديم تنازلات كبيرة عبر الجلوس إلى طاولة التفاوض. قَبِل أيضاً البحث في أمور جانبية متخلياً عن الشرط المسبق للتفاوض، أي تنحّي الرئيس. تقول واشنطن أيضا انه رغم كل ذلك، فان الوفد الرسمي كشف عن عدم رغبة في قبول أي شيء له علاقة بإعادة رسم المستقبل السياسي لسورية. تؤكد أنها مع حلفائها بذلوا أقصى ما يمكنهم لتشجيع وفد «الائتلاف» للمجيء إلى جنيف، وأن الأمر في المستقبل قد يبدو أكثر صعوبة.

يجيب الروس وحلفاؤهم أن النظام قدّم هو الآخر تنازلاً كبيراً عندما جلس مع من يصفهم بالإرهابيين، وهو قبل الحديث عن الهيئة الإنتقالية. لذلك تحصر موسكو أسباب عدم التوصل إلى شيء في الجولة الحالية من التفاوض بأن «الإئتلاف» عاجز عن السيطرة على الأرض وغير ممثل للمعارضة.

لا بد اذاً من جولات مقبلة وبحضورٍ معارض أوسع وحضور إقليمي أكثر فعالية. يحكى عن اشراك ايران في المراحل اللاحقة بعد أشهر قليلة. يقال أن طهران، ومن خلال استقبالها الحافل لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، تعمل على سحب البساط من تحث اقدام السعودية. يبحث الطرفان الإيراني والتركي عن معارضة لا تكون خاضعة للنفوذ السعودي. تريد أنقرة ثمناً لذلك. تستمر في القول أن الأسد هو المشكلة. تأمل أن تليّن الموقف الإيراني للتخلي عن الرئيس. مع ذلك فان الوقائع على الأرض تؤكد ان رياح تركيا بدأت تذهب ضد تنظيمات «القاعدة». هذا وحده كفيل باضعاف المسلحين وايجاد ارضية تفاهم لاحقة في شأن حلب وريفها.

كل ما تقدّم يفيد بأن عناصر الحل لم تكتمل بعد. لكنه يفيد أيضاً بأن المساعي حثيثة في الكثير من الكواليس. وإذا كان الإحتمال الأبرز هو ان تستمر الحرب في سوريا حتى أمد غير قصير، إلاّ ان البحث عن تطويق الإرهاب ما عاد يترك للأميركيين وحلفائهم كثيراً من ترف إدارة الازمة السورية الى فترة طويلة. لا بد اذاً من إبقاء الطرفين السوريين في اطار تفاوضي متلاحق، حتى ولو كانت النتائج معدومة أو متواضعة في المراحل الأولى.

المقال يعبر عن رأي كاتبه فقط

سامي كليب - صحيفة "الأخبار" اللبنانية 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   شريحة الضبّاط في سوريا لديها ما يبرّر موالاتها للنظام وللقائد العام
لماذا يبقى معظم الضبّاط السوريين موالين للدولة والرئيس الاسد ؟ 2-2-2014 بداية ، إنّ شريحة الضبّاط في سوريا لديها ما يبرّر موالاتها للنظام وللقائد العام. على قانون الشرف العسكري وهم يترصدون الافعال التي يتوقّعونها من أعدائهم. وأولئك الذين يعرفون سورية لا يفاجئهم على الإطلاق ولاء الضبّاط لدولتهم ولسوريتهم ولشرفهم العسكري. وفي حسابات الربح والخسارة..سوريا الدولة وبجيشها النخبوي واستخباراتها انتصرت على صهاينة الدم والمفاوضات و المراوغة والمباغتة والمساومة والاخضاع هذا الجيش بادائة العسكري المهني والنوعي اذل مخططات اسرائيل والسعودية وتركيا وقطر هؤلاء الذين إقحموا وزجوا استخباراتهم في الحرب على سوريا وجيشها فكسر هيبة بندر بن سلطان وسعود الفيصل "وهاكان فيدان"، رئيس جهاز الاستخبارات التركية ومدير المخابرات القطرية، غانم خليفة الكبيسى وفي حسابات الربح والخسارة سوريا وحدت الشعوب العربية خلف فكرة المقاومة وكشفت قادة الجماعات التكفيرية والمعارضة السورية التي عسكرت نفسها و كشف المؤلفة قلوبهم مع الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية و أداتها" ،بندر بن سلطان وسعود الفصيل وهياكل اتباعهم داعش والنصرة وشيفرة الكتائب المستجلبة اذرع القاعدة، من شيشان وافغان واوروبين الخ بدخول إسرائيل في هذه الحرب كشف( بعض) اجنحة الجيش الحر وبعض اعضاء الائتلاف الذين قاموا بالتنسيق مع المخابرات الاسرائيلية في اكثر من عاصمة عربية واجنبية وكان الهدف الحقيقي هو محاولة تدمير مصادر قوة الجيش السوري: والمستفيد الاول هو الكيان الصهيوني واستخباراتة وها هي الاسلحة المضبوطة والمستشفيات الاسرائيلية تشهد على مدى التنسيق مع الاستخبارات الاسرائيلية وبصمود وصلابة الجيش العربي السوري انكشفت المجموعات اللبنانية الكامنة التي تعاونت مع الكيان الصهيوني بادخال الاسلحة الى الاراضي السورية الاستخبارات السورية بادائها وخبرتها كشفت الصندوق الاسود لخارطة الارهاب في المنطقة وفضحت دور قطر وشطبت من القاموس الحمدين (حمد بن خليفة حمد بن جاسم بن جبر) وها هم الذي تطاول على سوريا مرسي وجوقتة اصبحوا في داخل القفص؟؟؟ سوريا بصلابة جيشها حرضت الشرفاء في الدول العربية للبحث جيدا عن المفاتيح التنظيمية الاسرائيلية والتركية وابطال النخاسة رعاع الانظمة العربية التي التقت اهدافها لضرب مواقع الجيش السوري وتفجير انابيب النفط والمستشفيات وتفجير السيارات المفخخة في التجمعات التي يسكنها اهل الاسلام والمسيحية والدروز فهم تناوبوا على استطلاع قواعد الصواريخ .. وضرب الابراج والجسور وانابيب المياة وتدمير المدارس وتفكيك صوامع الحبوب وضرب القطارات ..واغتيال العلماء...وضرب الجامعات عبر المفخخات والهاونات .. وسرقة ثروات الشعب السوري واسرائيل ليست بعيدة عن كل هذا وجردة الحساب قادمة مع الخونة والجواسيس بصمود الجيش العربي السوري جاء قرار وقف الحرب الدولية على سوريا وجاء كالمطرقة على راس إسرائيل وأردوغان والسعودية والأطراف العربيّة المتحسمة لها، وهنا يجب التوضيح منذ بداية الاحداث السورية عملت معظم الدوائر الاستعمارية على ربط الاحداث بانها طائفية وقد حاولت مراكز الدراسات والابحاث الاسرائيلية والامريكية والبريطانية والصحف التابعة لقطر والسعودية ونخص هنا معهد واشنطن ومعهد رؤؤت الاسرائيلي ومركز ديان جميعها عملت جاهدة على تمرير الاحداث على انها طائفية وان الرد على الاحداث كان من عمل طائفة معينة ؟؟؟ والحقيقة من سلط الاضواء عليها هم الاستخبارات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية وحلفاء اعداء سوريا من العرب والمتمردين بكل اصنافهم وها هي الاحداث تثبت ان المتمردين يستهدفون كل الطوائف وكل الجيش العربي السوري منذ انطلاق الاحداث في سورية وللان، فإنّ الغالبية العظمى من كبار ضبّاط الجيش العربي السوري بقيت موالية للنظام. إنّ استمرار دعم الضبّاط للنظام كان متوقّعًا قبل الاحداث، ولم يكن مفاجِئًا لكلّ من كان على معرفة بالسياسة والمجتمع والمؤسّسة العسكرية في سورية. لماذا؟ صحيح أنّنا عاجزون عن التنبّؤ متى يمكن أن تنطلق الانتفاضات، إلّا أنّنا نعرف شيئًا مهمًّا عنها، هو أنها حين تنطلق لا تلبث أن تفشل من دون دعم ، ولا سيّما من الجيش النظامي. أو على الأقلّ حياده،. اما في سوريا فالقادة الكبار يعلمون جيدا كيف يتوصّلون إلى اتّخاذ قراراتهم. ففي المقام الأوّل يقوّم الجنرالات تماسك القوّات المسلّحة وأوضاعها وتركيبها؛ وهي فرق ألوية عسكريّة ذات توجّهات عسكرية ولا تلتفت للشؤون الدينة الطائفية واعضائها متوزعة مهنيا على وحدات نخبويّة في سرايا القوّات المسلّحة. ؟ وثانيها رؤية الجنرالات للنظام وتعامله مع القوّات المسلّحة على انها سياج للوطن وان سوريا دولة مواجهة وهو جيش حصن نفسة من خطر التدخّل الخارجي. . أمّا الثالث الذي يعتمد عليه القادة العسكريون فهو المجتمع، ولا سيّما العلاقات بين القوّات المسلّحة والمجتمع وشعبيتة من السمات الرئيسة الداعمة لة . والاهم ان الطائفية لا يوجد لها مكان في داخل صفّ الضبّاط والجنود منفتحين على التآخي مع كبار الضباط - وهذا ذات أهميّة مع وجود نموذج واعي عقائدي بين النخبة والفرق السورية بمضونها تعتمد بمضمونها على خصوصية الانضباط والتماسك والتنسيق والغيرة على الشرف العسكري، ولم يتطلّب ذلك معجزة.فقد اثبتت المراحل ان هذا الجيش عصي على الاعداء فحرب تشرين ومعارك الاستنزاف بجبهة الجولان وحصار بيروت ومعارك البقاع مع جيش العدو الصهيوني في لبنان والاستنفار الدائم جعلت قادتة يملكون الخبرة الزمنية المتراكمة عسكريا وامنيا وسياسيا والاهم ان الشعب السوري يفخر ويعتز بجيشة فالجيش السوري مدعوم من الشعب نفسة وهو من حمى الدولة وهو على قسط عالٍ من المعرفة وضليع بالسياسة لانة بالاصل جيش لدولة مواجهة مع الكيان الصهيوني فالتنبّؤ بدور العسكر بسوريا لم يكن صعبًا على الإطلاق ؛ فبالنظر إلى الانتفاضات العربية الأخيرة على سبيل المثال، في مصر الجيش حسم الامور واطاح بحسني مبارك ومن ثم طرد محمد مرسي عن الحكم ...ومثلة زين العابدين الذي اعتبر الجيش مكوّنًا هامشيًّا في تونس وها هي الاحداث بليبيا تثبت ان الجيش مترهل لان الدولة بدون جيش عقائدي الجيش السوري فهو يحظى بشرعيّة المواطنين والدولة ؛ هكذا يتكهّن المطّلعون على شؤون سوريا بأنّ أغلبية ضبّاط الجيش ستقف إلى جانب الدولة ورئيسها حتّى النهاية ؟ ومن ناحية اخرى التشكّل المذهبي للقوّات المسلّحة السوريّة كان العنصر الحاسم المؤثّر في قرار القيادة العسكرية في وقوفها الثابت دفاعًا عن الدولة ، فمعظم الضبّاط بقي إلى جانب النظام. وظهرت ردّة فعل الجيش؟ في دمشق وحلب داريا وحمص والقصير وريف دمشق وفي بادية الشام فالضباط الكبار في المقدمة والجنود من خلفهم وها هي اسماء كوكبة من قادة الشهداء تثبت ان الجميع يجمعهم متراس واحد و مركب واحد وان ما يجري في المدن السورية من تفجير بالهاونات والسيارات المفخخة وضرب الجوامع والكنائيس وقتل الشيوخ وخطف المطارنة ليس لة علاقة بالرسالة الروحية (الدين) بل هو اجرام على ايادي الرعاع والهمج وهم بدون غريزة ولا عاطفة ولا انتماء سوى لسفك الدماء والطائفية المزعومة فهي عمل استخباري اجنبي تم دمجها بالفوضى وقد اثبتت الاحداث بانها سلاح غبي بأيدي أغبياء وبلهاء والثابت ان راس الهرم بالمؤسّسة العسكرية، وحّد شتّى فصائل الضبّاط، وأسّس عددًا من تشكيلات الأمن الداخلي – مسبقا. وفي الواقع، فإنّ القائد العام هو من جنس المؤسسة العسكرية و بقي التهديد القسري عائمًا على السطح؛ لماذا وقف الضبّاط السوريون إلى جانب الرئيس القائد العام بشّار؟ ما إن بدأت الاحداث السورية حتّى اتّضح أنّ مسألة الولاء للنظام ليس لها انتماء طائفي؛ ذلك أنّ حوالى أربعة أخماس الضبّاط بالمؤسسة العسكرية والمسؤولين عن أجهزة المخابرات المختلفة هم من شتى الطوائق وهم يمسكون بزمام جميع المناصب الحسّاسة والمهمّة في القوّات المسلّحة. وهنالك القوّات شبه العسكريّة جيش الدفاع و الجيش الشعبي على نفس النسق. و تعداد الجيش حوالى 300.000. ثلث وهنالك ايضا متطوّعين غالبيّتهم من الطائفة السنّية. و ابناء الطائفة المسيحية والعلوية والدرزية والشيعية ونؤكد ان هذة التصنيفات لا مكان لها بالمؤسسة العسكرية نهائيا ومن سلط الاضواء عليها هم الاستخبارات الامريكية والبريطانية وحلفاء اعداء سوريا من العرب والمتمردين بكل اصنافهم وها هي الاحداث تثبت ان المتمردين يستهدفون كل الجيش وكل الطوائف و الضبّاط السوريّون مع النظامٍ لانة عاملَهم بالحسنى. وبالوعي الوطني وصرف جهود كبيرة من اجل تطوير هذا الجيش العقائدي فالقوّات العسكرية، سمح لها النظام بقسطٍ من الرخاء الاقتصادي ومنحَها منافعَ لانها القوة التي ترتكز عليها الدولة .وبالمحصلة الضباط والجنود هم مواطنين يحترمون رحم سوريتهم والجيش العربي السوري اثبتت التجارب انة أكثر الجيوش العربيّة تسييسًا؛ نظرًا لتشرّبه العقيدة، وهواكثرالجيوش في الشرق الاوسط جدارة وحرفيّة.. بالبر والبحر والجو ...وهذا الجيش وبعد سنتين ونصف من الاحداث صمد بكل مكوناتة بصلابة ابهرت رؤساء اركان اقوى الجيوش بالعالم وهذا التقييم ادلى بة رؤساء اركان الدول الغربية في اجتماعهم في لندن الرئيس وصفوة الضباط جسم واحد في اجتماع ضيق لصناع القرار العسكري والامني السوري وضعوا خطط عسكرية مسبقة مع صفوة كبار القادة في القوات المسلحة السورية وتتعلق باحتمالية القيام بشن عمليات عسكرية مباغتة ذات كثافة من النيران ضد أهداف عسكرية خارج الاراضي السورية في حال تعرضت البلاد لغزو مباغت او تعرض الرئيس بشار الاسد لاي محاولة امنية تتعلق بشخصة .. وهذا ما يثبت ان الرئيس وصفوة الضباط هم في جسم واحد يرى الجيش السوري ان بقاء الدولة مرادف لبقائهم. ويرى ان ما سمي انتفاضة هو صنيعة اجنبية بمواصفات امريكية ولا تعبّر عن الإرادة الشعبيّة. وبناءً عليه، فإنّهم ماضون في صراعهم مع قطعان المسلحين المستجلبين حتّى النهاية كما أعلنوا على الدوام. وهم يدركون جيدا أنّ لسورية أعداء كثيرين في المنطقة ساعد بعضهم المتمردين، على غرارماحدث بليبيا في زمن القذافي.والاهم إنّ النخبة بالجيش العربي السوري على تجانس بالجناح العسكري لحزب الله في لبنان، فقد حاربوإلى جانبه. وهنالك بعض الفصائل الفلسطينية بالارض المحتلة كالجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصى تقف مع سوريا التي لازات تعتبر نفسها دولة مواجهه العميد فايز منصور- فلسطين
العميد فايز منصور  
  0000-00-00 00:00:00   الاسد باق
كلمة واحدة والذي يفهم ،،يفهم الاسد باق لعام ٢٠٢٠ في المرحلة هذه وبعد ذلك لكل حادث حديث
سوري مغترب  
  0000-00-00 00:00:00   أغبياء وببغاوات الثورة كمعلميهم
أحلى نكتة بسوريا اليوم هي الأسلحة الغير فتاكة!!!!!أغذية محشوة أسلحة
نكاتهم تشبههم  
  0000-00-00 00:00:00   شخص الأسد اًصبح كرامة قوى عالمية
إني من الأشخاص الذين يقدرون الأستاذ سامي وإن تحليل صحيح ولكن أحب أن أذكر أن رؤساء المحور المقاوم، أكدوا مرارا" وتكرارا" أن وجود أو عدم وجود الرئيس بشار يقرره الشعب فقط ولا أحد غيره، هذا يعني أنهم أيضا" (رؤساء محور المقاومة) أصبحوا على المحك وعلى جهاز كشف المصداقية والكرامة مع شعوبهم أولا" ثم مع شعوب محور المقاومة، أي أصبح هذا الإلتزام مرافقهم كظلهم وأعتقد أنه من المستبعد أن يتخلوا عن الرئيس بشار، وإلا عليهم إعتبار هذا المحور قد فرط
شو في ما في  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz