دام برس:

أفاد مصدر في جهاز مكافحة الارهاب، اليوم الاربعاء، بأن قوة من الجهاز قتلت الامير العسكري لمدينة الرمادي في تنظيم (داعش) السعودي الجنسية، بإشتباك مسلح شمالي المدينة،( 110 كم غرب بغداد).

وقال المصدر إن “قوة من جهاز مكافحة الارهاب نفذت، قبل ظهر اليوم، عملية دهم وتفتيش بمساندة طيران الجيش في منطقة البوفراج، شمالي الرمادي، وتمكنت منقتل الامير العسكري للرمادي في تنظيم (داعش) الملقب بابو عائشة وهو سعودي الجنسية، بعد الاشتباك معه داخل احد الاوكار التي كان يتحصن فيها”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “العملية لازالت مستمرة لتظهير المنطقة بشكل كامل من عناصر التنظيم الارهابي”، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

يذكر أن محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)،تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق تستخدم فيها مختلف الاسلحة بما فيها الأسلحة الأمريكية والروسية التي بدأ العراق باستيرادها ضد التنظيمات المسلحة، فيما يؤكد عدد من شيوخ عشائر محافظة الانبار غرب العراق، مقاتلتهم التنظيمات“الارهابية” الموجودة في المحافظة الى جانب القوات العسكرية.

القاء القبض على المستشار العسكري لـ”داعش” قرب الحدود السورية

افاد مصدر في شرطة محافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، بأن الاجهزة الامنية اعتقلت المستشار العسكري لتنظيم “داعش” قرب الحدود مع سوريا.

وقال المصدر إن “قوات حرس الحدود تمكنت من اعتقال المستشار العسكري لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام و هو اردني الجنسية ويدعى ماهرالجرشي قرب الحدود مع سوريا”.

وكان مصدر امني رفيع في الانبار قد افاد، السبت الماضي، بأن قوة امنية تمكنتمن اعتقال وزير مالية تنظيم “داعش” الإرهابي أبو صفاء الدمشقي وأربعة مطلوبين وسط مدينة الرمادي

تدمير ثلاث شاحنات لـ”داعش” وقتل من فيها على شريط الحدود العراقية السورية

كما دمر الطيران العسكري ثلاث شاحنات تعود لما يسمى بـ”الدولة الاسلامية في العراق والشام” والمعروفة اختصارا بـ”داعش” وقتل من فيها عند تراجعها باتجاه الشريط الحدودي العراقي السوري.

وذكر مصدر امني مسؤول يوم الثلاثاء ان “المروحيات العسكرية، تمكنت من تدمير ثلاث شاحنات صغيرة لما يسمى بـ” الدولة الاسلامية في العراق والشام” {داعش}وفي داخلها مسلحين عند تراجعهم من وادي حوران، الى ابار، باتجاه الشريط الحدودي العراقي السوري”.

واضاف ان “الشاحنات الثلاث الصغيرة دمرت بالكامل بمن فيها بعد عدم انصياعهم الى الطلقات التحذيرية، وقيامهم بتغيير مسارهم بعد اعتراض قوة برية لهم غربالرمادي”.

وكانت القوات الامنية قد بدأت الاحد الماضي، عملية عسكرية واسعة في محافظة الانبار تحت تسمية {عملية ثأر القائد محمد} على خلفية استشهاد قائد الفرقة السابعة وعدد من ضباط الفرقة في كمين نصب لهم في محافظة الانبار في العراق قبل يومين