دام برس:

علم أن رئيس جهاز الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان يعاني من مرض الاكتئاب الحاد (severe depression)، واصبح يفكر بصوت عالي وهو يتردد على المغرب منذ مدة في اطار البحث عن علاج وتعاطي العقاقير الطبية والطبيعية التي يمكن أن تخفف من المرض.( العصاب ) وهو ياني من الإحباط والانفصام وهو محصّلة لتراكمات داخلية

وقال مصدرمن الحاشية المقربة من صناع القرار في الجناح المعارض لبندر بن سلطان أنه -أي الأمير- أصبح في الآونة الأخيرة يتعاطى كميات كبيرة من الكحول في محاولة للتخفيف من حالة الانغلاق والاكتئاب،

وبحسب المعلومات فان حالة “الاكتئاب الحاد” تعمقت في الشهور الأخيرة،وذلك بدلالة الارتفاع الكبير في تعاطيه للكحول التي أصبح يتناولها خلال النهار والليل، وهو ما يدفع الى الاعتقاد بأن الاخفاقات الأخيرة التي مني بها بندر, خاصة في الملفين السوري والايراني اللذين تسببا بغضب تجاه الأميرمن غالبية أقطاب العائلة السعودية بمن في ذلك الملك عبد الله بن عبد العزيز

الذي وبخ بندر عندما تراجعت الولايات المتحدة عن توجيه ضربة لسوريا، معتبراً أن ذلك بسبب فشله في إقناع دوائر صنع القرار في واشنطن بهذه الفكرة.وان بندر افرط بالتنبؤات الاستخبارية واعتبر نفسة  وكيلا اوحد للاستخبارات وهي من ممتلكاتة

وقال المصدرالمقرب جدا من الحاشية الملكية إن الأمير بندر وعاء مليءبالمفاجآت والتقلبات والالتباسات التي أثرت في صورته العامة، وجعلت منه شخصية إشكالية، ، إذ لم تخل مواقفه من غموض والتناقض

واصبح يتعاطى منذ عدة شهور علاجاً للاكتئاب الحاد يدعى (Monoamine oxidase inhibitors – MAOIs)، وهو علاج يتسبب بالعديد من الأعراض الجانبية التي تسبب مشاكل نفسية من نوع آخر، ومن أعراضه الجانبية:الأرق، والعصبية المفرطة ، وارتفاع حالات التبرير التفكير بصوت عالي . فهو يعتقد أن الكلفة المرشحة والمستحقة لة ستكون باهظة جداً، وهي أكبر من كل الكلف.

وبحسب المصدر الذي تحدث عبر وسيط وليس بشكل مباشر حيث اراد تسريب المعلومات كجردة حساب من امير سعودي منافس لبندر ، قال ان الاطباء شخصوا أسباب الاكتئاب الحاد الذي يعاني منه الأمير بندر بأنه يعود الى الاسقاطات التي مر بها في طفولته من بعض الامراء المتنقذين حيث كان العديد من أفراد العائلة الحاكمة يعاملونه على أنهأقل من اقرانه،ولهذا يعاني الان من  الانكسار بحالة التفوق   وذلك بسبب الأصول التي تعود اليها والدته، ويعتبر الأميرفي داخل نفسة انة من أهم الأقطاب في العائلة السعودية.

معتمدا  على النفوذ الاستخباري ؟ من وعاء امريكي  في عائلة ملكية زاخرة بالتنافس ، استطاع بندر، على مر السنوات ، ان يبني قاعدة قوة تعتمد بشكل رئيسي على علاقته الوثيقة بالامريكان والمخابرات الاسرائيلية وهي مسألة مزدوجة حيث استطاع أن يوظف هذه العلاقة المتميزة في التأثير على صانعالقرار بالسعودية، و يُوظفها لحماية نفسة من الجناح المعارض لة في العائلة فعلاقة بندر بدات تتكشف بشكل واضح  بعد ان استجار باسرائيل  وجعل المملكة السعودية محور ونواة هذا القوس،

الانفصال الكامن

بندر سجلة حافل بالغموض والمتناقضات ووظف علاقاته المتشعبة والاخطبوطية بعلاقات قوية مع (أيباك) معقل الصهاينة وجماعة الضغط الكبرى، واحد أهم المؤسسات التي تساهم في صنع الرؤساء الأمريكان.

وبندر مثلما يحرص على تنفيذ المخطط الأميركي– الاسرائيلي، فهو يحرصكذلك على دفع عوامل تغيرة وابعاده خارج رمال صحراء المملكة، التي بدأت رياحها تهب عليها رويداً رويداً، واضحت على حدوده شخصيا، ونستنتج أن هنالك بالعائلة السعودية الحاكمة من يتربص به 

اخيرا  امير الدهاء  تركبة فوبيا سوريا وحزب الله وهذا مايبعث الرعب فيداخله، ويعتقد مهووسا انه لا يستطيع تفادي الوقوع في أيدي  أعدائه فهويعلم تماماً ما ارتكبه من اغتيالات دسائس ومكائد وحمامات  دم  فقد تحوّل الحذر لديه الى مرض يصل الى حد الارتياب من كل شيء،