دام برس:

جميع التقارير الاستخبارية بينت أن السعودية هي راس الرمح " في رعاية التحريض الدموي الطائفي على السوريين والعراقيين واللبنانيين  ".

تفجيرات الضاحية الجنوبية وأسبابها تزامنت ، مع توقيف المملكة السعودية كل «الشيكات التي كانت ترسل إلى تيار الحريري ومؤسساته، تختصر المصادر الدور السعودي الحالي في لبنان بكلمتين «السعودية غيرت الاشارة ».

يعيش فريق الرابع عشر من آذار، والمستقبل تحديداً، أزمة سياسية ومالية حادّة،بعدما قررت المملكة العربية السعودية رفع يدها عن لبنان وتجميد "نشاطها السياسي مؤقتا " وتعتبران هذة المرحلة القادمة هي لسفك الدماء عبر عملبات عمياء وقد لمس الفريق تبدلاً 

في نهج الرياض التي قررت المواجهة مع حزب الله في مكان آخر( عبر عمليات تحرشية ) على قاعدة أن "مصير لبنان يتحدّد في سوريا ويعرف بندربن سلطان شخصيا ،ان بداية نهاية الدور السعودي في سوريا  سيسبقة تفجيرات تخريبية واغتيالات بلبنان وكان متوقعا بتورط جهات وهابية تكفيرية متحالفة مع الموساد الاسرائيلي في تفجيرات بالضاحية مع القيام بعمليات اغتيالات لارباك كل  الساحة اللبنانية

يقول مركز شتات الاستخباري

اميرالدم السعودي لم يكسب“شيئ” بمعركة مطار منّغ و من خان العسل، في حلب وإدلب ودير الزور واللاذقية ودمشق ودرعا وأريافها، و سيطرة الجيش العربي السوري على مواقع وأماكن استراتيجية هامة، مثل السيطرة على عاصمة جبل الزاوية، ومدينة أريحا

ان صمود سوريا وسقوط حكم الإخوان وتهتك جبهة النصرة وثبات قيادة حزب اللةحيث كان خطاب السيد حسن نصراللة  الناري يتضمن بين سطورة ان  لدى الحزب قوى ممكن ان  تعطل المجهود الامريكي والسعودي والاسرائيلي هذا دفع واشنطن واسرائيل والسعودية للسير عن طريق اقتسام العمليات في الساحة اللبنانية  لضرب منطقة انصارحزب اللة من المدنيين

حزب اللة في حالة  استنفراردائم خصوصا بعد العملية الاخيرة المفخخة حيث تم تشريك عدة عبوات جهزت سلفا وانفجرت في دورية راجلة تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة اللبونة الحدودية بالجنوب اللبناني  حيث اصيب 9 جنود حسب اعتراف العدو نفسة بعد ثلاث ايام من العملية

ورئيس الاستخبارات السعودية، بندر بن سلطان، ، يدخل الساحة االلبنانية بصفته «أمير المجاهدين» للقاعدة في سوريا والعراق وهو يتخفى خلف الظواهري والبغدادي والجولاني

.وهو ربّ أرزاقهم مالياً وتسليحياً، وهو الناطق السياسي باسمهم، عبر بعض المطايا  كتائب وجبهات وسرايا وجيش حر

و اسماء وهمية كمجموعة  سرايا عائشة 0( ام المؤمنين )  التي انتحلت  تفجير الضاحية هذة العملية جائت برعاية  من بندربن سلطان  لوزيري الدفاع الأمريكي والإسرائيلي (يعالون وديمبسي) ، والذي لخصها يعالون ايضا بقوله: ((لن نسمح لمثلث الشر 'طهران دمشق بيروت)) أن ينتصر في سوريا.

عملية الضاحية اليوم 15-8 جائت بتاريخ مع ذكرى انتصار حزب اللة بحرب تموز 

بندر بن سلطان. رفع سقف توقعاته، ولا يزال يرفعها. لم يُسأل بعد عنمصير الغزوات المتتالية التي وعد بها، والتي سقطت على أسوار دمشق.لكن لا هم. الرجل لا يرى اليوم غير سوريا، بحسب من اجتموا به خلال الأسابيع الماضية. فهو يترصد اليمن و العراق و لبنان، من زاوية «هزيمة إيران من بوابة حزبالله» ويبدو ان لعنة  الضاحية الجنوبية قادمة لا محالة ومن لا ينتصر لحرمة الدم يكتوي بنارها لاحقا

لكن كلام بندر «أمير الجهاد بسوريا »، بحسب ما يُنقل عنه، يبدو متجاهلاً لكون الطرف الآخر لا يقف مكتوف الأيدي. ففي دمشق والضاحية الجنوبية لبيروت وطهران وموسكو، ثمة من يعمل ليل نهارلمنع محور بندر من تحقيق ما يصبو إليه.

فأمريكا وفرت بيئة مناسبة لتنظيم قاعدة جديد( بندري) سترتد  المكائد حتما على مصالحها وستكون أكثر دموية على افعال ( غرفة عمليات السعودية واسرائيل )

تبع ذلك قرار الإتحاد الاوروبي الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب.وتخلل الموقفين موقف خليجي ضد الحزب امتدت آثاره على عدد من اللبنانيين المتهمين بالقرب من الحزب في الخليج حيث تم إبعاده من مراكز أعمالهم.

ترى دوائر استخبارية أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة سوف تصطدم بواقع مؤلم وخطير خلال الاشهر القليلة القادمة، في حال تواصلت دوامة العنف في الاراضي السورية واللبنانية واشارت هذه الدوائر الى أن حالة الفوضى التي خططت لها الولايات المتحدة ستقلب صورة المشهد السياسي الى عملياتي في أيةعاصمة من العواصم، ولم تنجح أمريكا في تحقيق ما سعت اليه من اسقاط النظام السوري بالسرعة التي أرادت وتمنت،وها هو صمود شعب سوريا وقيادته  بعد سنتين ونصف يكشف زيف ادعاءات المحور المعادي لسوريا المتعدد الجنسيات،

تؤكد الدوائر أن الولايات المتحدة وفرت البيئة المناسبة والافضل لتنظيم قاعدة جديد أكثر ارهابا ودموية لن تسلم منه أمريكا ومصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة والعالم. والنظام السعودي سيدفع ثمن ما جنتة ايادي امرائة  وسيخرج بندر بن سلطان من المسرح السياسي الى الابد  ككبش العيد

والتفجيرات بسوريا ولبنان والعراق هي ولادة لنهاية الدور السعودي ، وبداية مرحلة للتراجع عن تبني مشروع اسقاط نظام الرئيس الاسد وهزيمة الجماعات الوهابية السلفية ، وبداية لمشروع اقليمي بدعم روسي لزعزعة وتصفية الحساب مع النظام السعودي ،

، وقد نجح بوتين في لي ذراع واشنطن في المنطقة، وكل ما حدث من تغييرات إنفي قطر أو مصر وقريبا في تركيا وليبيا والسعودية، هو مكتوب في هذا التفاهم.

، أن هذه االتغييرات تأتي في لحظة تتهيأ فيها المملكة لتغييرات داخلية على مستوىرأس السلطة، لقد كان لافتا، سكوت سعود الفيصل في الآونة الأخيرة، بعدماكان رأس حربة في الأزمة السورية،

لم تعد دولة السعودية وقطر دول شقيقة لسوريا وهذا ما يدركة المواطن السوري جيدا

والمرايا اللبنانية للسياسة السعودية تعكس بعضا مما يدور من تباينات وتعارضات بين قصور الأمراء في الرياض، ويدرك بندر أن الوقت يتسارع لمصلحة الرئيس بشار الأسد، والخطط والاستعدادات باتت جاهزة لمعركة حلب، وهناك إنجازات كثيرة للجيش السوري على الأرض قد تحققت في ريف دمشق ولم يعلن عنها وسيتم الإفصاح عن أهميتها في وقت لاحق،