دام برس:

ميدانياً أخبارنا تشبه أخبارنا .. حسب مؤيدين فالتقدم واضح وحسب مناهضين أيضاً التقدم واضح .. وحدها تبقى الارض صاحبة الكلمة ..لن يمر أثم ولن يحتضن خائن

في برزة يهرب الاهالي الى موت يمر طريقهم عبر قناص لم يرتوي بعد ..

والامداد والتموين باقية دون لوائها ..فالرجل حزم حقائبة واخذ ابنه النقيب واتجه الى الاردن مع احفاد الرسول برعاية كتيبه تحمل اسمهم

و رغم ان المؤيدين كذبوا وقالوا أنها في مكتبها و معارضين كذبوا وقالوا أنها حملت لقب منشقة فالمستشارة بثينه شعبان تزور جنوب افريقيا لتسلم رسالة من الرئيس للرئيس هامسهً ( مازلت حقائبي في دمشق )

تداعيات دعوات وقف العنف تتوالى وعلى مبدأ ماحدا أحسن من حدا معارضون يخاطبون الرصاص و يبدأون بحمله لوقف العنف بعنوان ( قل للرصاصة نحن سورين ) ..
هذه الحملة تتزامن مع حملة بدأها مؤيدين تروج لها وسائل اعلام حكومية بعنوان ( اوقفوا العنف )

الملفت في الامر ان هذه الحملة ( قل للرصاص ...) تشمل كل الاطراف ولا تحمل أي طرف مسؤولية القتل بل تدعوا لوقف العنف أياً كان مصدره

الحملات تقابل باعتراض من بعض الطرفين ..
فيطل برأسه أشقر ببدله وربطه عنق قائلاً :( اياكم أن توقفوا العنف ..بل قاتلوا واقتلوا بعضكم ..اغتصبوا نساء بعضكم وجزوا اعناق اطفالكم ..ولنحنط اخر سوري منكم في متحف اللوفر ونكتب تحته عبارة : اخر إنسان سوري )

خدمياً : البنزين فقد من دمشق يومي الخميس والجمعة وعادت كازياتها بعضها ..للعمل ..ويصر سائقي وسائط النقل أن العداد مقفل حتى اشعار اخر ..

من دمشق الشامته بعقولنا | ثائر العجلاني