Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_tnapov6gn77i9d0piae6jbtdu3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أبعدوا أيديكم القذرة عن سوريتنا يا أصحاب لعبة السياسة القذرة... بقلم: بهاء نصار خير

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 00:47:47
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أبعدوا أيديكم القذرة عن سوريتنا يا أصحاب لعبة السياسة القذرة... بقلم: بهاء نصار خير

دام برس
لعبة السياسة كلمة نسمعها دائماً عند الحديث مع أي شخص نُريد مناقشته بأمور سياسية تتناول التاريخ وصراعات الدول والأمم. تُناقش خبيراً ما لا على التعيين عن الأمور التي حدثت وتحدث حالياً فيقول لك بأن لعبة السياسة كبيرة جداً ولا شيء ثابت فيها, ففي السياسة "لا عدو دائم ولا صديق دائم". وهنا كما يُقال بيت القصيد. فما نراه الآن لا يوحي بذلك خاصة بالنسبة لوضعنا نحن كشعوب عربية وسوريين بشكل خاص. فالسوريون بشكل خاص تربوا على عدو دائم وهو العدو الإسرائيلي لا يتغير وفق السياسات, فهل لهذا السبب تعاملنا الدول الأخرى كأمريكا وحلفائها بأننا لا يمكن أن نكون أصدقاء في يوم من الأيام. إن نظرنا إلى هذا الأمر ولكن من منظور آخر كما هم ينظرون لما يحدث وفق نظراتهم ورؤاهم, لنتساءل هل في الأمور الإنسانية يوجد صديق وعدو؟ نقرأ في الكتب ونسمع ونرى في التقارير دائماً عن مناداتهم بالإنسانية وحقوق الإنسان وبرامجهم التي يطبلون فيها ويزمرون, فيا من ترى أوروبيون وأمريكيون يحاولون جاهدين القيام بأفعال تُظهر حبهم للإنسان ودفاعهم عنه, يجوبون الصحاري ويقطعون الوديان مُدججين بالهدايا لزرع الابتسامة والفرحة في وجوه أطفال أضنتهم الحروب. تُرافقهم الكاميرات لرصد هذه الحالة الإنسانية العظيمة التي يودون توثيقها. ولكن يبدو بأن وديانهم وصحاريهم لها حدود, وأخلاقهم وألسنتهم مربوطة بحبال ما إن يصلوا إلى حد مُعين حدا تشتد تلك الحبال وتمنعهم من الوصول أقل ما يمكن القول بأن عيونهم قد تصل إليها. المهم في الأمر بأن عدوهم الدائم أي نحن السوريين خارج نطاق مدى الرؤية المنظور فنظرهم لا يتخطى حدود لبنان هذا إن أرادوا ذلك. فالتفجيرات تلو التفجيرات, والدماء تسيل بالشوارع. وننتظر لعل اللسان الأوروبي ينطق ببنت شفة ينطق بكلمة مللناها وهي التنديد, أويحتاج التنديد بجرائم بهذا الشكل إلى مشاورات ومؤتمرات حتى تخرج الموافقة من البيت الأسود لمنح تصريح بالكلام. كلام لا يعدو سوى تطبيق لما نُشاهده عبر التقارير والبرامج التلفزيونية الإنسانية لنبذ تفجيرات تودي بحياة الأطفال والنساء دونما تمييز. هل أصبحتم تُطبقون الآن الكلام القائل بأن عدو اليوم من الممكن أن يكون صديق الغد والعكس صحيح. وإن افترضنا جدلاً بأن هذا ما هو موجود فيكم. فأنتم لا تُعادون شعوباً بل تُعادون أنظمة وهذا ما تُثقلون آذاننا به. فهل رأيتم التفجيرات والسيارات المفخخة؟ هل رأيتم جثثاً لأطفال هنا وهناك؟ هل رأيتم الطفل المسيحي إلى جانب المسلم ملقيان على الأرض جنباً إلى جنب؟ فهؤلاء الأبرياء في الشوارع هل لهم كود ورقم متسلسل لديكم يُصنفون وفق تراتبيات معينة وأولويات حقدكم اللامحدود. ففي الأمس القريب حدث تفجير في الأشرفية في لبنان تأثرنا به نحن السوريون لدماء أبرياء سقطت في الشوارع. لدماء أطفال لا علاقة لها بلعبة السياسة. أطفال لعبتهم الوحيدة الآن في هذا العمر لا تعدو سيارة أو بلاي ستيشن. بكينا الأطفال والنساء. فتسابق الغرب المرتدي عباءة الإنسانية ليُخفي الشيطان تحتها ليُندد ويُلقي الاتهامات جُزافاً ليس لأي سبب بل لاستغلال دماء الأطفال والأبرياء في لعبة السياسة. والآن وعلى مدار أربعة أيام من عيد الأضحى المبارك الذي كان من الممكن أن يكون فرصة ليستعيد الأطفال ألعابهم ينسون بها أوجاعهم التي دخلت عليهم رُغماً عنهم. أتت طيور الظلام وفجرت هنا وهناك تارة قرب حديقة للأطفال وكان آخرها اليوم في حي مأهول بالسكان في مدينة جرمانا ليكون غالبية الضحايا أطفالاً ونساء. انتظرنا ساعات وساعات لعل ذوو الإنسانية يظهرون على الشاشات أو على صفحات الصحف للتنديد والأسف لدماءً أطهر من كل دولهم مجتمعة ولكن ناديت إذ ناديت ولكن لا حياة لمن تنادي. يبدو بأن أطفالنا لا يخدمون خطكم السياسي القذر. لا أقول قولي هذا لأننا ننتظر منكم الكلام, فلا يرمم الجراح من قام بفتحها. ولكن أبعدوا سياساتكم القذرة عنا وخذوا ألعابكم وطبقوا نظريات الحرية في مكان آخر بعيد عنا, ولا تدعوا من سورية مسرحاً لتصفية حساباتكم القذرة. تاريخكم أسود, كان من الممكن أن تبيضوه بأفعال تُسجل في التاريخ, وتكونوا يوماً مُطبقين لما نُشاهده في برامجكم ومُذكرات سياسييكم. ولكن يبدو بأن راسم التاريخ لديكم يديه ملطختان بالسواد المتأصل فيكم يا أصحاب الإنسانية المزيفة.
 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   سورية ستبقى شوكة في عيونهم
ان البعران المتعلقين بقمباز العم سام أعتقد أنهم ادركوا أن سورية ليست ليبيا ولاتشبه اي بلد على فكرة لست اؤمن بالقومية السورية ولا بالعرق السوري النقي ولكن هؤلاء الأمعات لم يقرأوا تاريخ سورية بانها لم تك يوماً ملعب للعب الحسابات والمصالح لقد أثبتت القيادة السورية انها ليست قيادة امام الكاميرات بل قيادة تراعي مصالح البلاد حسب المستجدات ..اخواني كل مايهم من هذه الأزمة أننا ادركنا انهم يريدون تحويل الصراع العربي الاسرائيلي الى حرب بين السنة والشيعة لتبقى السيادة لهم ومقدرات بلادنا بيدهم لذلك كان النفس الطائفي موجود لتكون ايران العدو البديل لاسرائيل ..حمى الله سورية وقيادتها
ماهر ابن الشام  
  0000-00-00 00:00:00   كيف ينددون ؟ وهم من يريد دمارنا ونهايتنا ؟؟؟
الأخت سوسن : لامست كلماتك روحي ..وأحرقت مدامعك وجنتاي ..ولوعت القلب بحرقة لما ذكرت ليس فقط مما تعانيه ..بل مما يحرق منا الفؤاد ..نحن من عشق سوريا أكثر من ذاته وقدسها وكاد أن يعبدها ..بحلوها ومرها بعطر ياسمينها بشموخها بعيوبها أحياناً بعظمتها في النهاية ..نموت وتحيا جنة الله على أرضه ..كل يوم نتضرع لله ..أنقذها يارب .. تخيلي في كل ساعة نرى أجزاءً من معشوقتنا يهدم ..يستباح .. يدنس.. وينحر في كل يوم من أبريائها العشرات نساء أطفالآ شيباً شباباً .. ! تخيلي أن نرى أمنا تذبح في اليوم آلاف المرات ويعبث بها الساقطون القتلة المأجورون .. ونحن مكتوفي الأيدي ..أصابنا العجز أمام تكالب كل العالم علينا ..! تخيلي ..الياسمين بين أصابعك ..وينزف الدم من مدامعك . وتختنق الحروف على شفاهك .. ولا يفارق الأنين مسامعك..!! وتسألين ونسأل وماذا بعد ؟؟؟ لا شيئ سوى رحمة من عند الله لا نستحقها ..لكن رحمته تتسع لذنوبنا ويعفو عن كثير ..!.
وسن  
  0000-00-00 00:00:00   سوريا قتلت لكنها امي بدمي وبقلبي دائما تحيا وبجمال روحها نحيا
لعنهم الله بسياساتهم والعابهم فهي اقذر من عقولهم وملوثة بدماء ابرياء اكثر من قذارة ايديهم ووجوههم سوداء اكثر من قلوبهم فلئن خربوا بلادنا الامنة برصاصهم وحقدهم وقذارتهم ولئن كنت دائما ككل السوريين الحقيقيين دما وروحا كنت ادعو بالمسامحة والعفو ونطلب الله ان ينقذنا ويهدي المجرمن والمتسببين ولكن لفظاعة وشناعة وقذارة ما عملوه سود الوجوه والقلوب حمدين والغربان السعود والاقذار الامريكان واعوانهم اللي باقنعتهم الود ليغطوا قذارة وجوههم كغطاء قايين وجهه بيديه عندما ساله ربنا غن شناعة جريمته باخيه فوالله الان فقدت كل احاس بتسامح وبصدق لا اريد ان امثل اتلمس كلمات المسامحة واطلبها من ربي واخجل لانها من شفتي فقط وليست من القلب فبعد ما دمروا بلادنا وجيشنا وشعبنا واحلام اطفالنا كيف لنا ان ننسى لن ننسى ونطلب من الله ان ينزل ببلادهم دمارا من يده الكريمة ليشعروا بهول معنى الدمار وفظاعة التخريب والخراب وغلاوة الطفل والدماء والحياة واهمية الامن والامان وترك الشعوب بحالها بدون خبثهم ووسخهم ومكرهم من قال لهم نريد حيات تفجيرهم نعم هم يسعون للحرية ليمارسوا حيتهم بتخريب بلادنا قبح الله وجههم ووجه حمدين والعبري والغربان ولعن الله نفوسهم حتى بعد مئة جيل من انسالهم المنحطة لن يفوزوا على ارادة الله حتى لو بمال قذارتهم المتعودين على الدفع لعهلاهم وبعهرهم لشقراوات اليهود والامريكان اسيادهم كالساحرة الشمطاء المريكية وراس الافعى راسز لعن الله كل من شارك بخرابك سوريا - سوريا ستبقين حبنا ومن الوريد للوريد لو قطعوني ساعشقك شوارعك وازقتك وذكرياتي وستبقين حلما لكل ذي عرش لنك كنت عرشا لانبيائنا ومذبحا لشهدائنا وكفارة عن جحدنا فيك وزهدنا بقيمتك وابتعادنا عنك يامنا يا حنونة يامن بحبك انا مجنونة ودموعي في القلب تسبق كلماتي وتحتبس انفاسي عندما ارى بشاعة غدرهم وحقدهم ونسيانهم جميل هواك ودفء ثراك وحنان عبق ياسمينك يامنا الحبيبة سوريا قتلوك ذبحوك جعل الله ديارهم خرابا كيهوذا هؤلاء اصدقاء لقاتلي الانبياء فسحقا لمكرهم بهذا الدهاء ولتزهر ورودك امنا وحياة بماء الشهداء تحية لارواحهم وصبرا من الله لقلوب اهاليهم الوطن غالي يارب اعد لنا امننا ومتع اولادنا بما يريدوا ان يحرموهم ويسلبوهم واشف جراحنا جميعا فسوريا تقتل وهي اغلى المفقودين -سوريا يا حبيبتي اعدت لي كرامتي اعدت لهويتي - ربنا يحمي اولادنا وجيوشنا وارضنا ويعيد المان رغم انف امريكا واسرائيل وحمدين والغرب والغربان سعود والعبري الخونة وكل من نكر جميل بلادي وفضلها عليه وقت شدته اللهم صبرنا واعنا واقمنا من محنتنا بحق اسمك الكريم الرحوم ارحمنا يالله تعبت الارض من استقبال الدماء ولم تتعب الشعوب من حياكة الشر لنا ومن دمارنا اكل هذا الحقد لسوريا الحلوة الطاهرة العزيزة الشامخة ام الجميع وحاضنة المصاب وماذا بعد؟
سوسن  
  0000-00-00 00:00:00   لعنة الله على حريتكم وشعاراتكم
اليوم وبعد أن قاربت الفتنة الخبيثة في سوريا على السنتين ، أفاق البعض من المخدوعين أن القضية ليست قضية حرية ولا ديموقراطية ولا حقوق ، القضية قضية تدمير سوريا الجميلة ، تركيع سوريا لتصير نسخة عن تركيا وعن الخليج وعن الاردن المنبطح دائما ،، سوريا قوية بربها ، بقيادتها الشريفة ، بالشرفاء من ابنائها ، ولن يسيطر على سوريا شوية زعران من هنا أو هناك ،، الحرية للسوريين قادمة ،، الحرية الحقيقية ،،
سوري شريف  
  0000-00-00 00:00:00   صدقت وسلمت يداك ايها الكاتب
سوداء وجوههم وسوداء صفحتهم وسوداء قلوبهم عاشت سورية منصورة عليهم يارب
ام علي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_tnapov6gn77i9d0piae6jbtdu3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0