دام برس :
كشف الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن غياب متابعة "الجامعات" وفساد اللجان المشكلة لضبط الأسعار داخل المدن الجامعية أوجد حالة غير مسبوقة في ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والمستلزمات بكافة أنواعها التي يحتاجها طلاب السكن الجامعي، دون أي رقيب أو رادع يوقف جنون الأسعار وما تعكسه من عبء على حياة الطالب داخل السكن الجامعي وزيادة تكاليف على أسرته وحالته الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام.
وقال الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بيان له: إنه يضمُّ صوته للكم الهائل من الشكاوى المحقة التي وردت من مختلف المدن الجامعية، ويجدّد المطالبة التي سبق وطرحها عدة مرات في مجلس التعليم العالي وفي كافة المجالس الجامعية المختصة والتي بكل أسف- لم تلقَّ استجابة فعليّة لها على أرض الواقع بسبب ضعف المتابعة الجديّة للجامعات والمدن الجامعية والمراوغات والتجاوزات والأخطاء التي ترتكبها اللجان المكلفة بالرقابة وضبط المخالفات ووضع حد لارتفاع الأسعار الجنوني.
وأضاف الاتحاد في البيان بأنه يتطلع لضرورة أن تأخذ هذه الجامعات وإدارات المدن الجامعية واللجان المختصة وكل المعنيين في هذا الشأن دورها الكامل الفاعل والملموس بالنتائج، وايجاد آليات ووسائل جديدة فعالة داخل السكن الجامعي بضبط ظاهرة التمادي والانفلات في أسعار كافة المواد والخدمات المقدمة، واستخدام كلٌ الأساليب والطرق المناسبة التي تساعد في خفض وضبط الأسعار بشكل دائم وليس مؤقت، ويحمّل المسؤولية للقائمين على متابعة وانجاز هذا الموضوع الذي يخص كل طالب وكل أسرة في مجتمعنا خاصةً في هذه الظروف الاقتصادية القاسية على الجميع.