دام برس :
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن وحلفاءها يحاولون "خنق" سورية اقتصاديا بقيادة رئيسها بشار الأسد بعد فشلهم في الإطاحة بالحكومة السورية.
وقالت الخارجية الروسية: "في الواقع، لم يتخل الغربيون عن خططهم لتغيير "النظام" الذي لم يعجبهم في سورية. وبعد فشل محاولاتهم للإطاحة ببشار الأسد بالقوة، تحولوا إلى تكتيكات الخنق الاقتصادي".
وأضافت أن الولايات المتحدة وأتباعها لا يسمحون للحكومة السورية بالبدء بسرعة وفعالية في إعادة بناء البلاد بعد سنوات عديدة من النزاع المسلح، كما يعيقون عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وتابعت: "في ظل هذه الظروف، تستغل روسيا كل فرصة لتقديم المساعدة لسورية على أساس ثنائي وفي صيغة متعددة الأطراف".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن موسكو تبذل جهوداً متواصلة من أجل التسوية في سورية على أساس الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادة هذا البلد ووحدته وسلامة أراضيه.
ويواصل الاقتصاد السوري اليوم دفع فاتورة الحرب وما واكبها وتلاها من عقوبات وأزمات دولية سياسية وصحية واقتصادية، إذا يعد معدل التضخم السنوي في سوريا من بين أعلى المعدلات في العالم.