دام برس :

بدأت هدنة عند 6 من صباح اليوم بين الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية منجهة والميليشيات المسلحة من جهة أخرى، لوقف العمليات العسكرية في الزبداني بريف دمشق، والفوعة وكفريا بريف إدلب لمدة 48 ساعة.

وتأتي هذه الهدنة بعد تقدّم الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية في الزبداني ووصولهما إلى وسط المدينة، بعد سيطرتهما على حي المحطة ومسجد الإمام علي، و مبنى الـ "أم تي أن"، مبنى 8 آذار والكتل المحيطة به غرب المدينة.

ونقلت وسائل إعلامية عن مصدر مطلع على المحادثات قوله: "إن المحادثات تجرى من خلال وسيط، وتنص على وقف إطلاق النار في الزبداني وكفريا والفوعة بالتزامن، بدءً من الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء، على أن يتم إخلاء الجرحى والحالات الإنسانية من الزبداني وقريتي الفوعة وكفريا"، مشيراً إلى اتفاق تسوية يلوح في الأفق دون أن تتسم بعد ملامح هذه التسوية.

وبعد تطبيق الهدنة اليوم بساعات، قامت الميليشيات بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية بإتجاه الأحياء الآمنة وسط العاصمة دمشق.

حيث أطلق المسلحون أكثر من 50 قذيفة هاون على عموم المناطق الآمنة في العاصمة دمشق، وتوزعت القذائف في محيط منطقة أبو رمانة محيط جسر الرئيس و شارع بغداد وحي المهاجرين، محيط كلية الهمك العمارة، قصاع وباب توما وأرض المعارض القديم، والقزاز.

كما ذكر مصدر في قيادة الشرطة أن القذائف أطلقها مسلحون منتشرون في الغوطة الشرقية ماأدى إلى استشهاد 5 مدنيين بينهم امرأة وإصابة 55 آخرون بالإضافة إلى أضرار مادية، وتأتي هذه العملية بسبب تقدم الجيش السوري في عموم المناطق التي يقاتل فيها، ولضرب الهدنة التي بدأت سارية منذ صباح هذا اليوم بين الجيش بالتعاون من المقاومة اللبنانية، والميليشيا المسلحة في مدينة الزبداني وبلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب، والتي كان من المقرر أن تنتهي عند الساعة السادسة من صباح يوم الجمعة.

يُذكر أن الميليشيات المسلحة استهدفت السبت الماضي أحياء بغداد وحي باب توما والعباسيين الثورة بدمشق بقذائف صاروخية تسببت بارتقاء 11 شهيداً بينهم 3 أطفال وامرأة.

عربي برس