دام برس :
الإنهيارات الكبيرة التي يتعرض لها تنظيم داعش نتيجة للعمليات العسكرية المركزة من قبل الجيشين السوري والعراقي بالتزامن، أدت إلى انتشار حالة من الذعر من استمرارية المشاركة في المعارك الخاسرة بين صفوف داعش ما أدى إلى ازدياد حالات الفرار بين صفوف الجهاديين نحو المناطق الحدودي في محاولة لاجتيازها والعودة إلى دولهم الأصلية، ونتيجة لذلك قامت قيادات التنظيم باتخاذ قرارات صارمة بإعدام الفارين، أكدت تقارير إعلامية عراقية إن تنظيم "داعش" أعدم 38 من عناصره بحجة فرارهم من ساحة المعركة.
وقال مسؤول إعلامي في الحزب الديمقراطي الكردي أن تنظيم داعش قام بإعدام هذا الصباح 38 مسلح في منطقة السلمية شرقي الموصل، منوهاً إلى أن الإعدام جاء بعد اتهامهم بالفرار من ساحات المعركة، وأضاف المسؤول أن جثثهم أخذت على مكان مجهول.
وفي الأيام القليلة الماضية شن الجيش العراقي و قوات البيشمركة و قوات التعبئة الشعبية بشن هجمات ضد "داعش"، وقال الإعلام العراقي المحلي أن تكريت تقريباً محررة و أكثر من 80% من مدينة صلاح الدين حررت من قبل قوات التحالف.
وتفيد التقارير الإعلامية إن تنظيم داعش نفذ عدد كبيراً من الإعدامات وعقوبات السجن للمقاتلين الذين يحاولون التخلي عن التنظيم و الصعوبات التي يواجهها التنظيم في المحافظة على وجوده في المعركة على العديد من الجبهات، بالإضافة أيضاً تذمر من الرواتب و ظروف المعيشة.