دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

تتسارع وتيرة العمليات العسكرية على كافة جبهات القتال، ليحقق الجيش إنجازات جديدة وتقدم ملحوظ خاصة في أرياف دمشق وحمص والمنطقة الجنوبية وفي الحسكة، بالمقابل وفي تغطية لفشل المجموعات المسلحة في تحقيق أي إنجاز جديد، أطلقت ما تسمى "الجبهة الإسلامية" و"أحرار الشام" في ريف إدلب الشمالي معركة جديدة تحت عنوان: "معركة تحرير الفوعة" بهدف السيطرة على بلدتي كفريا والفوعة، وقد بدأت تلك المعركة بإطلاق عدد كبير من قذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة على البلدتين، كما تصدى الجيش لهجوم مسلح واسع في محيط المدينة ترافق باشتباكات عنيفة في منطقة دير الزغب القريبة من مدينة بنش جنوب الفوعة.

إلى ذلك واستشهد أربعة مواطنين بينهم امرأتان جراء إطلاق مسلحي "أحرار الشام" عشرات القذائف الصاروخية على مدينة الفوعة بريف إدلب، كما استهدفوا الجامع الكبير في المدينة ما أدى لتدمير جزء من مئذنة الجامع.

وفي ريف حمص الشمالي وبعد مواجهات عنيفة وعمليات عسكرية فرض الجيش سيطرته على قرية المشيرفة والتلال المحيطة بها ومنها تلة المقطع جنوب قرية أم السرج، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المسلحين.

أما في المنطقة الجنوبية والتي تعد الجبهة الأخطر، تمكن الجيش من السيطرة على مناطق عدة أبرزها: الهبارية والدناجي والطيحة بعد مواجهات حادة مع مسلحي "جبهة النصرة".

وكانت وحدات من الجيش قد اشتبكت مع مجموعات مسلحة أدت لمقتل وإصابة عدد كبير من المسلحين، أبرزهم المدعو عمر أيوب المصري وهو قائد سرية الهندسة بكتيبة ما يسمى ألوية الفرقان" في تل مرعي بريف القنيطرة، كما يعد المصري المسؤول الأول عن هندسة التفجيرات التي حصلت في ريفي درعا والقنيطرة.

هذا وواصل المسلحون إطلاق قذائفهم على المدنيين حيث سجل سقوط قذائف هاون في ضاحية الأسد وفي دف الشوك بريف دمشق دون وقوع إصابات، بينما استهدف مسلحو "داعش" الأحياء السكينة والمدنيين في بلدات تل تمر وتل هرمز غربي مدينة الحسكة، حيث أطلقوا ما يقارب 20 قذيفة أدت لإصابة 3 مواطنين بجروح إضافة إلى أضرار مادية في المكان.

في حين اقتصرت الأضرار على الماديات بعد سقوط قذائف صاروخية عدة على محيط القصر البلدي بحلب.

الجيش يعثر على نفق للمسلحين في دوما

جدد الجيش السوري استهدافه لمقرات المسلحين في ريف دمشق محققاً إصابات مباشرة في صفوفهم خاصة في حي جوبر وزملكا وعربين، في حين حقق الجيش السوري تقدماً ملحوظاً في مزارع الريحان وذلك بالتزامن مع اشتباكات مع المسلحين في منطقة تل صوان بمحيط دوما، في حين استهدفت وحدات منه تجمعات مسلحي "جيش الإسلام" في دوما محققة إصابات مؤكدة.

كما استهدف الجيش مقرات للمجموعات المسلحة في مزارع عالية فارضاً سيطرته على عدد من المزارع، في حين عثر على نفق حفره المسلحون في المنطقة.

أما في الغوطة الغربية فقد تصدى الجيش لمحاولة مسلحين التسلل من خان الشيح باتجاه اتستراد السلام، في حين استهدف مواقع عدة لهم في حي المحطة بالزبداني موقعاً قتلى في صفوفهم، عرف منهم: عثمان دحبول وأحمد عوض وعبد الله الأشرفاني.

الجيش يفجر مستودعاً للذخيرة في حي الزيدية

وإلى جبهات حلب حيث دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش والمجموعات المسلحة على جبهة مخيم حندرات والملاح، في حين انفجر مستودع ذخيرة وعبوات ناسفة لمسلحين في حي الزيدية بحلب بعد استهدافه من قبل الجيش السوري ما أدى لمقتل عدد من المسلحين.

أما في إدلب فقد طال استهداف الجيش مقرات مسلحي "جبهة النصرة" في محيط مطار أبو الضهور العسكري محققاً إصابات في صفوفهم، في حين قتل عدد من المسلحين خلال استهداف تجمعاتهم في تفتناز والطيبات وعين الباردة وحميمات الداير ومحيط الشغر.

إلى ذلك تمكنت وحدات من الجيش من استهداف رتل سيارات لمسلحين على طريق بنش ـ طعوم، كانوا في طريقهم لمؤازرة المجموعات المسلحة في معارك الفوعة وكفريا، كما تصدى الجيش لهجوم مسلح على نقاط عسكرية في بلدتي الفوعة وكفريا من جهة بنش ومزارع بروما موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.

وفي ريف الحسكة دمر سلاح الجو في الجيش السوري مستودعين للذخيرة والسلاح تابع لمسلحي "داعش" داخل بناء مديرية الجبسة في مدينة الشدادي.