دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

نفذ الجيش السوري كميناً محكماً لمجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى حي الوعر غربي مدينة حمص بعد رصد تقدمها , ما أسفر عن إيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب , فيما دارت اشتباكات بالقرب من منطقة عين حسين الجنوبي بريف حمص وغيرها على الجبهة الشرقية لمدينة حوس حجو_الأشرفية وعلى الجبهة الغربية لمدينة الهلالية . في الوقت الذي لا تزال فيه الاشتباكات مستمرة في محيط معسكر وادي الضيف إثر هجوم بدأته المجموعات المسلحة على نقاط الجيش العسكرية في محيط المعسكر منذ أمس, حيث تصدت وحدات الجيش لهم وأوقعتهم بين قتيل وجريح عرف منهم القائد الميداني والمدرب العسكري فيما يعرف بـ"جبهة النصرة" وهو سعودي الجنسية إلى جانب عدد من المقاتلين المرافقين له وهم /جمعة أحمد حسين دغيم/ و /حسن محمد الحسين/ و /بشار محمد الحريري/ و /عبدوا لطلال/ و /عبد الرزاق خديجة/ و /محمد ثامر الناصيف/ و /خالد خلوف البس/ و /عبد اللطيف أحمد الخليف/ و /أحمد فواز الكنجو/ وذلك خلال الاشتباكات في محيط المعسكر بريف إدلب, فضلاً عن تدمير أكثر من ثلاث آليات ثقيلة كانوا يستخدمونها في الهجوم وأسلحة متنوعة وذخيرة . وبكمين محكم نفذته وحدات النخبة في الجيش السوري قتل 8 مسلحين وجرح اكثر من 10 آخرين إثر استهداف تحركاتهم في جبل النوبة شمال شرق اللاذقية فضلاً عن تدمير عدة سيارات كانوا يستقلونها. كما تتواصل الاشتباكات في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق بالتزامن مع استهداف مواقع المسلحين بعدة رميات نفذتها وحدات الإسناد الناري, ومواجهات أخرى في مزارع الريحان قرب مدينة دوما بريف دمشق الشرقي وفي منطقة النابوع بمدينة الزبداني ترافقت مع ضربات محكمة على مواقع المسلحين في المنطقة. وفي الغوطة الغربية دمرت وحدات الجيش عدة تجمعات مسلحة في بلدة خان الشيح ومزارعها ومحيط بلدة دير العدس وأطراف قرية الهبارية وبلدة الطيبة والبساتين الغربية في مدينة الكسوة, فيما جرت اشتباكات متقطعة من جهة اوتستراد السلام دمشق_القنيطرة وأخرى على أطراف بلدة الطيبة, بينما مشطت الوحدات العسكرية عدة بلدات في الغوطة الشرقية مع استهداف المسلحين في بلدات البحارية والقاسمية وزبدين, في ظل استمرار النزاع المسلح بين مسلحي كل من "جيش الإسلام" و "جيش أسود الشرقية" من جهة  مع "داعش" من جهة ثانية في منطقة بئر القصب الواقعة في أقصى ريف دمشق الجنوبي الشرقي الأمر الذي أدى لارتفاع عدد قتلى طرفي القتال .

واشتداد المعارك بين مسلحي ما يسمى "جبهة النصرة" و "لواء شهداء اليرموك" في غربي بلدة سحم الجولان بريف درعا دفع ما تسمى "المحكمة الشرعية" في حوران للتدخل في إيقاف حمام الدم الذي أسفر عن مقتل عدد كبير من مسلحي الطرفين فضلاً عن قيام "لواء شهداء اليرموك" باعتقال عدد من المقاتلين المعادين له في "النصرة", ما جعل طرفي النزاع يوافقون على إيقاف الاقتتال بعد أن أطلق "لواء شهداء حوران" المسلحين المحتجزين لديه لـ"المحكمة" وبالمقابل انسحبت "النصرة" من المناطق التي كانت تحاصر بها عناصر الفصيل المسلح المعادي. في ذات الوقت الذي تابع فيه الجيش السوري عملياته العسكرية في درعا حيث دمر مواقعهم وتجمعاتهم في الشيخ مسكين وانخل وطفس وجاسم واليادودة وعتمان , بالتزامن مع اشتباكات في الحي الغربي لمدينة بصرى الشام في ريف درعا . أما في ريف القنيطرة أوقعت الوحدات العسكرية خسائراً في صفوف المسلحين إثر تدميرعدة مقار وتحصينات تابعة لهم في رمايات نارية مركزة على مناطق انتشارهم في قرى الحميدية وأوفانيا وطرنجة ومسحرة والعجرف وأم باطنة وقيطة, في ظل اشتباكات شهدتها جبهة أوفانيا من جهة تل أحمر وأخرى متقطعة في مسحرة وغيرها على أطراف مدينة البعث من جهة الحميدية .

في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى المجموعات المسلحة خلال المعارك التي سيطر فيه الجيش السوري على مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي إلى العشرات, حيث اعترفت مصادر "معارضة" بـ 40 قتيلاً عرف منهم : /غيث الحموي/ و /يوسف اسماعيل حنورة/ و /محمد اسماعبل حنورة/ و /عبد الخالق عمر ديري/ و /ابراهيم أحمد ويشو/ و /بدر حنورة / و /احمد عبد القادر حنورة/ و /محمود عبد المنعم حنورة/ و /عبد الرحمن محمد قرقاش/ و /أحمد الصوّا/ و /عمار عبد الناصر عترو/ و /حسين إبراهيم خرفان/ و /عمر أحمد سلامه/ و /عبد العزيز عبد الله عرعور/ و /يحيى زكريا ناصيف_شرعي في جبهة النصرة/  و /عبد الله أحمد حجازي/ و /أحمد جدوع/ و /أحمد صطوف/ و /مصطفى طارق عبد السلام/ و /جلال حسن مصطفى/ و /محمد كور عمر/ و /محمود شعبان أيوب/ و /أحمد حراق/ و /أيوب شعبان/ .  فيما دمرت وحدات عسكرية خلال كمين مركز نصبته لسيارة محملة بمدفع 23 تقل عدداً من المسلحين في محيط قرية حريتان شمال حلب, الأمر الذي أدى لمقتل كل من بداخلها . بينما تجددت في الاشتباكات في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب تدمير تجمعات المسلحين في مناطق المواجهات وفي عندان وحريتان ومحيط حندرات وبلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي , بالتزامن مع اشتباكات في منطقة الراموسة وأخرى في محيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي. كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين وحدات الحماية الشعبية من طرف مع مسلحي "داعش" من طرف آخر في الجهة الجنوبية من مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي , في ظل مواجهات أخرى في حي بوطان شرقي مع تقدم كبير للوحدات الشعبية على طريق ترميك بين بوطان شرقي وبوطان غربي , واشتباكات غيرها في محيط سوق الهال ترافقت مع إطلاق "داعش" عدداً من قذائف الهاون على مواقع الوحدات أسفر عن رد مباشر وسريع أدى لإصابات محققة في صفوف المسلحين .  من ناحية أخرى دارت اشتباكات بين وحدات الحماية الشعبية من طرف وبين مسلحي "داعش" من طرف آخر في الجهة الجنوبية من مدينة رأس العين بريف الحسكة .  وفي الختام , دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري وسط تدمير مواقع عناصر الأخير وتجمعاته في قرية المريعية المتاخمة للمطار.