دام برس :
قتل أحد قادة ميليشيا جبهة النصرة في مدينة بصرى الشام، علي النعيمي (أبو حسين) واشارت المعلومات الى ان "النعيمي سقط مع زوجته صفاء أبو عرة، في منطقة تعتبر نوعا ما آمنة، الأمر الذي خلّف العديد من الهواجس حول الجهة التي تقف خلف عملية الإغتيال".
وبحسب بعض الناشطين "فإن النعيمي كان شرعيا في جبهة النصرة قبل ان يدخل المجال العسكري، وقد سبق له وان شارك في العديد من العمليات ضد قوات النظام"، مضيفين" برع أبو حسين في صناعة المتفجرات التي استهدفت حواجز الجيش السوري في أكثر من منطقة بدرعا، حتى بات البعض يطلق عليه لقب "مهندس العبوات الناسفة".
عملية إغتيال النعيمي ستلقي بثقلها على المحافظة الجنوبية السورية، علما ان الجميع بات على علم بإندلاع حرب خفية بين النصرة وداعش في درعا، بعد إتهام الأخير للجبهة بتنفيذ عمليات إغتيال طالت مقاتليه، كما لا يمكن إخفاء التوترات المتزايدة بين" الحر والنصرة" التي أقدمت على إعتقال قائد المجلس العسكري لدرعا نهاية الأسبوع الماضي.
