دام برس :
تشهد معظم خطوط النقل الداخلي في دمشق ازدحاماً وقلة في باصاتها منذ حوالي الأسبوعين، لا سيما بالنسبة لخطي دوار جنوبي، وصناعة جسر الرئيس، إذ بات يشتكي المواطنون وخاصة الطلاب منهم من الانتظار لمدة قد تصل إلى نصف ساعة في كثير من الأحيان للوصول إلى امتحاناتهم أو منازلهم.
مدير شركة النقل الداخلي في دمشق وريفها محمد أبو رشيد، بيّن في تصريح صحفي أن شركة النقل الداخلي لا تخدّم سوى خطين فقط ضمن مدينة دمشق وهما دوار جنوبي وباب توما جسر الرئيس، حيث تم تخصيص حوالي 40 باصاً لهذين الخطين، من مجمل باصات الشركة التي يصل عددها إلى 100 باص، وبالتالي لا يوجد هناك نقص في الباصات على هذين الخطين، مؤكداً أن الازدحام يكثر بالأحوال العادية في أوقات الذروة فقط بسبب ترافق عودة طلاب الجامعة مع الموظفين في وقت واحد.
وفي سياق متصل، أشار "أبو رشيد" إلى أن 60 بالمئة من باصات الشركة تخدّم خطوط ريف دمشق القريب، ويفضّل المواطنون هذه الباصات على السرافيس كونها تدخل ضمن مدينة دمشق وتكمل خطوطها المحددة لها، لافتاً إلى أن شركات النقل الداخلي الخاصة ترفد خطوط مدينة دمشق وريفها بـ250 باصاً، يعملون تحت إشراف مديرية هندسة المرور لمراقبة مدى التزامهم بخطوطهم وبالتسعيرة المقررة وما إلى ذلك.
وتابع: «كان من المقرر إحداث شركة نقل داخلي في ريف دمشق، وفصل المدينة عن الريف، إلا أن هذا الأمر ما زال قيد الدراسة، حيث تحتاج هذه الشركة إلى مقر وتجهيزات وكوادر من عمال وفنيين وغير ذلك»، ذاكراً الكثير من الصعوبات التي تعاني منها شركة النقل الداخلي منها قلة عدد الموظفين بسبب إحالة الكثير منهم إلى التعاقد، إضافة إلى نقص بالمهندسين والفنيين رغم الحاجة الكبيرة لهم، كاشفاً عن وجود 300 باصاً معطلاً ومدمّراً بالكامل بفعل الحرب والأعمال الإرهابية التي شهدتها محافظتا دمشق وريفها.
وإلى ذلك، كشف "أبو رشيد" عن صدور موافقة من محافظة دمشق لتفعيل خطي نقل داخلي جديدين ضمن محافظة دمشق، وهما (دف الشوك- برامكة) و(دف الشوك- كراج العباسيين) وذلك لتخديم المواطنين والطلاب الذين يقطنون في هذه المنطقة.