دام برس-هاني حيدر:
ضمن نشاط غرفة تجارة دمشق و بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة، عقدت الغرفة ندوة حول الاستثمار في الطاقات المتجددة.
تحدث في الندوة الدكتور سنجار طعمة نائب المدير العام للمركز الوطني لبحوث الطاقة، حول ماهية الطاقات المتجددة وفوائدها والتشريعات الناظمة للاستثمار في هذا المجال، بالإضافة للإجابة عن استفسارات ومداخلات الحضور.
وأكد الدكتور سنجار أن الطاقة هي عصب الحياة و مستقبلاً ستتحول سورية إلى مصادر جديدة للطاقة.
 وأضاف طعمة " للطاقة المتجددة ميزات كثيرة لا تنتهي فهي صديقة للبيئة ومفيدة للمجتمع لذلك نعمل على تطويرها، وعملية الاستثمار بها يشجع إلى توظيف المواطنين للاستثمار  بهذا المجال وعلينا أن نعرف كيف نزيد نسبة الطاقات المتجددة في سورية سواء بالقطاع العام أو الخاص والذي يتطلب تعاون في ناحية الاستثمار"
 وبيّن طعمة"أنهم كوزارة كهرباء يعملون على موضوع توسيع الإستثمار في الطاقات المتجددة لما له فوائد على المجتمع  وبالتعاون مع غرف الصناعة والتجارة يحاولون الدخول بهذا المجال من خلال الإستفادة من الموجود ومن ما قدمته الحكومة من تشريعات".
ودعا طعمة جميع المستثمرين والمواطنين وكل من يملك رأس مال مهما كان صغير على الإستثمار في الطاقة الشمسية على سطح منزله أو بمعمله أو أرض بحيازته ويربط هذا نظام مع الشبكة السورية والدولة بعداد متبادل تأخذ كمية طاقة وتدفع سعرها، وهناك العديد من مشاريع نفذت في هذا المجال في عدد من محافظات سورية.

بدوره عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منار الجلاد أشار إلى أن الطاقة المتجددة هي مصدر للطاقة النظيفة ومصدر توفير للطاقة أكثر من الطاقة البترولية، حيث أنها لا تحوي انبعاثات غازية كربونية، إضافة لاستغلال النواحي الطبيعية في البلد فالخريطة الريحية في سورية تشجع لإقامة منشآت لتوليد الكهرباء، كما يمكن استخدام الطاقة الشمسية فسورية تملك مناطق شاسعة والشمس فيها مستمرة طوال العام.
وأضاف الجلاد "أنهم كغرفة تجارة دمشق يشجعون من خلال هذه الندوة وندوات سابقة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة فهي طاقة مناسبة وتغني عن الطاقة البترولية واسعارها الباهظة كما أنها مربحة من الناحية الاقتصادية والمستقبل لها".
وأكد الجلاد أن التشريعات الناظمة لاستثمار الطاقة المتجددة مشجعة على الاستثمار وهناك من بدأ بالاستثمار في بعض المحافظات مثل القنيطرة وحمص.