دام برس -  طرطوس - لما فوزي :
برعاية محافظ طرطوس المحامي صفوان ابو سعدى وبالتعاون مع   مجلس المدينة وبمناسبة عيد الأم وعيد المعلم نظمت مجموعة " من إيدك أحلى " بازار الأعمال اليدوية على مدى ثلاثة أيام في صالة طرطوس القديمة على الكورنيش البحري تضمن أعمالاً يدوية تنوعت بين الكروشيه والخيزران والصوف والفخاريات إضافة إلى الرسم بأشكاله المختلفة.
السيدة نجوى محمد يونس صاحبة المبادرة لفتت إلى أن هدفها من إقامة البازار تنشيط المجتمع وتعزيز روح المبادرة وتنمية المواهب والطاقات الإبداعية وتحفيز كل سيدة سورية على إخراج مابداخلها من أفكار وتطبيقها عمليا بأعمال يدوية متنوعة لإثبات قدرة وقوة المرأة السورية وإخراجها من الصورة النمطية التقليدية التي حدّت من إبداعها وعطاءها مضيفة أن سبع وعشرون سيدة جمعهن حب العمل والإبداع لتعكس كل واحدة منهن أفكارها وطموحاتها من خلال رسومات واعمال فنية خلاقة ومبدعة واعتبرت يونس أن غاية وهدف البازار توظيف طاقات وقدرات كل سيدة بالمجتمع وتعزيز وتحفيز الطاقة الإيجابية لدى الجميع .
السيدة إيمان رفول وهي ربة منزل تعمل في مجال الكروشيه والأعمال اليدوية من خلال إعادة تدوير توالف البيئة والمنزل اعتبرت هذه التجربة جديدة وجيدة تسهم في إضفاء شيء من الروح على العمل مثنيةً على تفاعل الزوار مع الأعمال المعروضة الأمر الذي يسهم في التحفيز على الإبداع بشكل كبير.

اما الفنانة التشكيلية عائدة جندي والتي تشارك بعدد من الأعمال المصنوعة من القماش والزجاج وأغراض الزينة والهدايا أرادت أن توصل رسالتها إلى كل امرأة سورية بأن تخرج مابداخلها من أفكار وتسهم بأن تكون منتجة وفعالة في المجتمع إضافة إلى إعطاء الصورة الحقيقية عن المرأة السورية الصامدة والمستمرة بالعطاء والارتقاء بثقافتنا وهويتنا الواجب علينا المحافظة عليها ونقلها للأجيال الشابة .
الشابة إيلينا خوري عملت على تنمية موهبتها بأعمال الاكسسوار والحلي والمجوهرات التي احبتها لفتت إلى أن البازار فرصة مناسبة لعرض أعمالها لشريحة أكبر من الجمهور الزائر إضافة إلى الاطلاع على باقي الاعمال التي يتضمنها البازار لتقديم عمل فني متكامل يسهم في إغناء المخزون والتراث الشعبي الغني ونشره بين أطياف الشعب.
يتميز بازار " من إيدك أحلى " بأنه يضمن سيدات من محافظة طرطوس لا ينتسبن لأي جهة تنظيمية جمعهن حب العمل والتميز لإثبات الذات للمرأة السورية التي لاتحدها ولاتقيدها قيود لتكون هذه المبادرة الأولى من نوعها تسهم وتؤسس في مكانة وأهمية المبادرات الفردية لتنمية المجتمع المحلي وتطويره.