دام برس – خاص:

بسبب الحد من استيراد بعض المنتجات المحلية، وبشكل خاص في الفترات التي لا يتوفر بها انتاج هذه السلع، ترتفع أسعارها وبشكل خاص في ظل الحرب التي نعيشها، واليوم مع ارتفاع الأصوات بسبب الغلاء في سعر مادة البصل، باعتبارها من الخضراوات الرئيسية التي يتم زراعتها لتلبية احتياجات السوق المحلية، أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بياناً أوضحت خلاله سبب ذلك".

حيث أشار البيان إلى أنّ مادة البصل بمختلف أنواعها سواء من بصل الفريك /الحلو/ الذي يستخدم للاستهلاك المباشر أو البصل الجاف القابل للتخزين في غير موسمه، يتم إنتاجه على مدار السنة الزراعية في عروات تكثيفية وخريفية ربيعية،  وهي أساسية في السوق الاستهلاكية المحلية".

كما أكّد البيان أنّ الأسواق اليوم  بانتظار موسم حصاد العروة التكثيفية  الآنية - حيث لفت مصدر لدام برس أنّ هذه العروة يتركز زراعتها في هذه الفترة بالمنطقة الوسطى - والجدول الزمني لزراعتها كما أوضح البيان أنه  يمتد من بداية شهر /أيلول/ وحتى نهاية شهر /تشرين الثاني/، ليبدأ جني المحصول من بداية شهر /آذار/، حيث تقدّر وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي إنتاجية عالية وكبير لهذه العروة".

وأشار البيان إلى " أنّ إنتاج العروات لمادة البصل اقترب للأسواق مما سيساهم تدريجياً بخفض أسعارها للمستهلكين، وإن اتباع الوزارة لسياسة ترشيد الاستيراد للمواد التي يتم إنتاجها محلياً يمثل إجراءً حمائي لصالح المنتج والمزارع المحلي الذي ينتظر جمع غلتّه في نهاية كل موسم  لتغطية تكاليف إنتاجه".

ولفت البيان الصادر عن الوزارة "حرصها على إدارة الطلب على المستوردات وباعتبارها أداة من أدوات دعم الإنتاج المحلي في الأسواق، وإداراته بالطريقة الصحيحة لحماية المنتجين الصغار، كما يعتبر  وسيلة لاستثمار القطع الأجنبي لتلبية مستلزمات الإنتاج الزراعي والصناعي والمواد الغذائية والدوائية الأساسية".